اتحاد التطبيقي يناشد اللجنة التعليمية بالتدخل لحل مشاكل الشعب المغلقة رحمة بأبناء الكويت
عقد الاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب مؤتمرا صحافيا مساء الاربعاء 22/2/2017 في مقره بالعديلية طرح خلاله أهم الصعوبات التي تواجه الطلبة وهي مشكلة الشعب المغلقة، وشن هجوما على عميد كلية التربية الأساسية ومكتب تسجيل البنين بها.
بداية قال رئيس الاتحاد عبدالله فلاح الصعفاك أن مشكلة نقص الشعب الدراسية المطروحة هي أبرز المشكلات التي تواجه طلاب وطالبات الهيئة، وأن الاتحاد ومنذ بدء عامه النقابي وضع هذه القضية على رأس أولوياته لإيجاد حلول جذرية لها كونها قضية قديمة يعاني منها الطلبة منذ سنوات عدة.
وأوضح الصعفاك أن الاتحاد منذ تسلم المسئولية قام بإعداد خطة عمل لتقليص مشكلة الشعب المغلقة، وذلك من خلال التواصل والتنسيق مع إدارة الهيئة وعمادة الكليات، وبالفعل تم عمل إحصائية بالشعب الدراسية التي يحتاجها طلبة كل كلية على حدة، وتهدف الخطة لتنظيم عملية تسجيل جداول الطلبة ومساعدتهم في اجتياز مسيرتهم الدراسية دون معوقات، لافتا إلى أن مدير عام الهيئة د. أحمد الأثري كان متعاونا إلى حد كبير مع الاتحاد وقام مشكورا بإعطاء تعليمات فورية للسادة عمداء الكليات وقطاعات الهيئة المختلفة للعمل يدا بيد مع الاتحاد لتذليل الصعاب التي تواجه الطلبة وتم الاتفاق آنذاك بين د. الأثري والاتحاد على رفع عدد مقاعد الطلبة في الشعب الدراسية كحل مؤقت لتفادي عجز الميزانية المخصصة لذلك، إلا أن هناك بعض المسئولين وبعض موظفي الهيئة وكأنهم يعملون ضد د. الأثري ويتعمدون إحراجه ومنهم عميد كلية التربية الاساسية “المعروف عنه عجزه عن حل مشاكل الطلبة” والكلية تعج بالمشاكل منذ تسلمه المسئولية، إضافة لمكتب تسجيل البنين بالكلية فلا يوجد أي تعاون منهم وقيامهم بإهانة الطلبة وطردهم خارج المكتب في ظل مباركة العميد، وعدم اكتراثهم بتسجيل الطلبة أو ضياع مستقبلهم الدراسي.
من جهته قال رئيس لجنة البرامج والأنشطة في الاتحاد ابراهيم سالم الحمادي
وفي ختام المؤتمر الصحافي ناشد الاتحاد السادة أعضاء اللجنة التعليمية بمجلس الأمة الإسراع بحل مشكلة نقص الشعب الدراسية لأن استمرارها سوف يكون سببا في فصل العديد من الطلبة وضياع مستقبلهم الدراسي، كما ناشد اللجنة التعليمية بتبني مشروع قانون لحصول الهيئة على استقلاليتها التامة للاستمرار في القيام بواجبها الوطني تجاه أبناء الكويت، والقضاء على تلك المشكلة التي تؤرق العديد من الأسر الكويتية.
