فحص عاجل لجميع الطلبة والعاملين في مدرسة بالأحمدي من مرض الدرن ونسبة غياب كبيرة
وزير التربية يتابع الأوضاع من خارج البلاد.. وإدخال معلمة كويتية لـ «للسارية» بعد التأكد من مرضها
بعد إصابة احدى المعلمات بمرض الدرن وحالة الذعر والخوف التي عاشها الطلبة وأولياء أمورهم دعت احدى المدارس الابتدائية التابعة لمنطقة الاحمدي التعليمية اولياء الامور إلى فحص أبنائهم من مرض الدرن وذلك حفاظا على سلامة الطلبة وكإجراء احترازي.
وقالت المدرسة في كتاب وزعته على أولياء الأمور يرجى من سيادتكم الحضور للمدرسة لأخذ بطاقة لفحص الدرن وسيكون الفحص في وحدة الدرن من الساعة 2 حتى 5 عصرا وذلك للفحص.
وكانت وزارة التربية قد قامت بمخاطبة وزارة الصحة إدارة الصحة الوقائية لعمل فحص لإحدى المدارس التابعة لمنطقة الأحمدي التعلمية بعد الاشتباه بحالة درن في احدى المعلمات، وقد قام فريق من وزارة الصحة بعمل الفحوصات اللازمة علي جميع العاملين في المدرسة والطلاب.
وفي هذا السياق كشفت مصادر تربوية مطلعة لـ «الأنباء» انه تم اكتشاف مرض درن في احدى المعلمات الكويتيات وهي الآن في مستشفى الأمراض السارية منذ الأسبوع الماضي لتلقي العلاج، منوهة ان الجهات الطبية طلبت إعادة الفحص لأربعة طلبة ومعلمتين إضافة إلى مديرة المدرسة مشتبه بهم في الإصابة.
ولفتت المصادر ان المدرسة شهدت امس نسبة كبيرة لغياب الطلبة، مشيرة إلى أن الأمور لازالت غامضة وبانتظار الإعلان النهائي عن نتائج الفحوصات الطبية.
وذكرت المصادر ان وزير التربية ووزير التعليم العالي د.محمد الفارس المتواجد حاليا خارج البلاد يتابع أوضاع المدرسة من خلال اتصالاته ليطمئن على الأمور في المدرسة، مؤكدا أن سلامة أبنائنا الطلبة وهيئاتنا التعليمية فوق كل اعتبار.