التطبيقيحصري أكاديميا

إنطلاق الملتقى الثقافي لرابطة التدريب في التعليم التطبيقي

  • ناصر المهندي: الرابطة تحرص دائماً على القيام بدورها المجتمعي 
  • محمود الشهاب: الكويت أعطت المرأة حقوقها وتقلدت المناصب العليا  
  • نيفين معرفي: القوانين الكويتية أفضل بكثير من قوانين البلاد الأخرى 
  • نجلاء نقي: مواقع التواصل أثرت في المجتمع وجعلت لكل شخص منصة إعلامية
  • قاسم حسين: الدولة أعطت المرأة كامل حقوقها ولم تقصر تجاه قضاياها المختلفة

أكاديميا| خاص
تحت رعاية مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الدكتور أحمد الأثري أقامت اللجنة النسائية برابطة أعضاء هيئة التدريب الملتقى الثقافي الأول لأعضاء هيئة التدريب وذلك بالتعاون مع مركز القياس والتقويم والتنمية المهنية ومركز ابن الهيثم للتدريب أثناء الخدمة تحت عنوان (تحديات المرأة التنموية في المجتمع المدني).

من جانبه قال نائب المدير العام لقطاع التدريب بالإنابة في التطبيقي المهندس ناصر المهندي: ” تحرص رابطة التدريب على ترسيخ وبلوغ أهدافها الكاملة وقيامها بعمل الملتقى الثقافي الأول للجنة النسائية تحت عنوان (تحديات المرأة التنموية في المجتمع الكويتي)”. وأضاف المهندي: ” أتقدم بجزيل الشكر إلى جميع أعضاء هيئة التدريب الذين أسهموا وشاركوا في الاعداد والتحضير لتنظيم وإقامة هذا الملتقى والحلقة النقاشية. وبكل مشاعر الاعتزاز والتقدير نعرب لهم عن جزيل الشكر وخالص امتنانا لما وصلت إليه الرابطة نتيجة التفاهم والتعاون والتنسيق المشترك والفعال، مع الادارة العليا للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب وكافة المسؤولين والمختصين في قطاعات الهيئة.”

من جانبه قال رئيس رابطة أعضاء هيئة التدريب المهندس محمود شهاب أن الملتقى اليوم يأتي ايماناً من الرابطة بدور المرأة في المجتمع واهميته، مشيراً إلى ان المرأة تبوأت العديد من المناصب المهمة في البلد ومنها بدرجة وزير ومنها النائب في البرلمان، والعديد من المناصب التي لا يمكن حصرها.

وأوضح الشهاب أن الملتقى سيشهد عدد من الفعاليات والنقاشات بحضور عدد كبير من رائدات العمل النسائي في المجتمع لتسليط الضوء حول قضايا المرأة، والتركيز على الانجازات التي حققتها خلال الفترة الماضية.

ولفت الشهاب إلى ان الكويت أعطت المرأة حقوقها في التعليم وفي تقلد المناصب الإشرافية والقيادية بالبلاد، مشيداً بقدرتها العالية في التعامل مع جميع القضايا والتفاعل معها.

واختتم الشهاب حديثه بالشكر الجزيل إلى مدير عام الهيئة الدكتور أحمد الأثري وجميع الحضور والمشاركين في الملتقى.

وخلال الحلقة النقاشية الأولى بحضور كل من الاعلامية ايمان أحمد والمحامية نيفين معرفي والمحامية نجلاء النقي والدكتور حسين قاسم والاستاذة باسمة الشمار، قالت المحامية نيفين معرفي ان هذا الملتقى يبين دور المرأة الفعال في المجتمع الكويتي، وما تقوم بها في العديد المجالات ومختلف المواقع.

وأضافت معرفي ان القوانين الكويتية افضل بكثير من قوانين البلاد الاخرى، كما أن الدستور الكويتي لم يفرق بين الرجل والمرأة واعطى المرأة حقوقها، وحق المرأة مكفول في الدستور الكويتي كاملاً، ولم نجد أي دستور في العالم يقدر دور المرأة كالدستور الكويتي، إلا وان المرأة مازالت لم تأخذ حقوقها كاملة على الرغم من وجودها في المجالات، والشريعة الاسلامية كرمت المرأة واعطتها كافة حقوقها.

ولفتت معرفي إلى القوانين الكويتية قدرت دور المرأة فقانون الأسرة 12/2015 أعطى المرأة كاملة حقوقها، ولكن هناك قانون الاسكان الذي بخس حق المرأة بوضع شروط تعسفية بحق المرأة اجهض حقها في الاسكان، وطول فترة الاجراءات للحصول المسكن، ولافتة إلى العديد من المشاكل التي تواجه المرأة ومنها عدم استطاعتها تأجير شقة لها، لأن المالك لا يؤجر للمرأة المطلقة، واستطردت قائله: هناك قوانين لابد من تعديلها واهمها قانون الاسكان الذي بخس حق المرأة ولم يعطيها حق في المسكن، على الرغم من دور المرأة في المجتمع، فحقها حقها في الاسكان كفله الدستور، مشيرة إلى ان الدولة لم تقصر مع المرأة، وهي أيضاً مكلفة بالوقوف مع المرأة بحسب الدستور الكويتي.

 واختتمت معرفي بالشكر للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب على تنظيمها الملتقى والقائها الضوء على قضايا المرأة وتحدياتها.

من جانبها قالت الاستاذة نجلاء النقي ان وسائل التواصل الاجتماعي اثرت في المجتمع بشكل قوي، مشيرة إلى أن تأثير مواقع التواصل الاجتماعي واضح وبارز بشكل كبير لدى الجميع فأصبح كل شخص لديه منصة اعلامية .

وأضافت النقي ان المرأة الكويتية ابلت بلاءً حسن في المجتمع حيث وقع عليها مسؤولية الأسرة والعائلة منذ عقود مضت حينما خرج الرجل للعمل وترك لها تعليم الأولاد وتربيتهم. 

وأشارت النقى إلى دور المرأة البارز تجاه الوطن وقضاياه، لافتة إلى أن أول مظاهرة ضد الغزو العراقي الغاشم في تاريخ الكويت كانت مظاهرة للمرأة الكويتية وتوفيت حينها السيدة وفاء العامر.

وقالت النقي ان القوانين الوضعية الحالية تتعارض مع مستقبل المرأة ودورها في المجتمع، ومنها قانون الاسكان المرأة، قانون التمييز والتفرقة بين الرجل والمرأة فالقانون فرق بين الرجل أو المرأة منذ تسميته قانون اسكان المرأة هو تمييز واضح ونحن ضد هذا التمييز فلابد ان يكون القانون مجرد قانون الاسكان للمواطن ولا يحمل أي صفة .

وأردفت النقي ان الاسلام كرم المرأة واعطها حقوق كاملة، والرغم من ذلك ونحن في عام 2017 الا اننا في مجتمع ذكوري، والدستور المرأة حقها السياسي بعد 44 عاماً من عدم الترشح والانتخاب، والاقتراع، ولابد من تطبيق قانون الكوتة لاختصار الوقت لايصال المرأة للبرلمان وتمكينها من ممارسة دورها الرقابي والتشريعي، خاصة وان المجلس لم يقوم بدوره المأمول. 

ولفتت النقي إلى أن الثقافة المجتمعية أثرت في المرأة في العملية السياسية وفي جانب التصويت الانتخابي فاعطت المرأة صوتها للرجل، ولم تلتفت إلى المرأة وهذه الثقافة متأصلة لدى العديد من الشخصيات النسائية على الرغم من تقلدها المناصب.

من جانبها قالت الاعلامية ايمان أحمد ان الاعلام الكويتي في التسعينيات كانت الكفاءة هي المعيار الأساسي في دخول مجال الاعلامي، مضيفة ان الاشخاص الذين دخول المجال بالواسطة لم يستطيعوا الاستمرار كثيراً وتركوا المجال.

واستطردت ان العملة الجيدة تطرد العملة الرديئة خاصة في مجال الاعلام.

وقالت النقي ان المرأة الكويتي بارزت في مجال الاعلام منذ بدايته في التسعينيات، من خلال موهبتها ودراستها، وان الاشخاص أصحاب الادوات والمواهب مستمرين، الا ان الذين دخول بالوسطة دون موهبة أو دراسة لم يستمروا.

وأضافت النقي ان الاعلام اخذ من حياة المذيعة الكثير ويسلب منها لاسرتها، لافتة إلى ان مهنة الاعلام لم يكن عليها اقبال كبير من جانب العناصر النسائية، وهو ما جعلها تستمر على مدى 10 سنوات المذيعة الوحيدة في قطاع الاخبار.

واشارت إلى ان الاعلام مر بأربعة أجيال فالجيل الأول كان بدايته مع الإعلامية والمذيعة الكبيرة الاستاذة فاطمة حسين اول مذيعة اعلامية والتي دخلت مجال الاعلام وكان معها الاستاذة أنيس جعفر وتعاقب عليها ثلاث اجيال اخرى. 

من جانبه قال الدكتور حسين قاسم عضو هيئة التدريب في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب ان دور المرأة في المجتمع واضح وبارز وخاصة الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، مشيراً إلى ان قطاع التدريب شهد وجود اثنين من أهم العناصر النسائية في التطبيقي وهي السيدة حصة القاضي والسيدة سعاد الرومي، مبيناً ان مركز ابن الهيثم اثناء الخدمة بني تطور بجهود الاستاذة حصة القاضي.

ولفت قاسم ان المرأة تميزت في العديد من المجالات وخاصة في مجال التعليم، منذ نشأتها الأولى، منوهاً إلى أوائل الثانوية العامة معظمهم من الطالبات، مشيراً إلى ان المرأة في حاجة إلى اعادة ترتيب أولوياتها بين فترة واخرى، وخاصة بعد تخرجها الجامعي.

وأكد قاسم ان الدولة اعطت المرأة حقها كاملاً ولم تقصر تجاه قضاياها المختلفة، مشيراً إلى المرأة عليها القيام بدورها الفعال في المجتمع، وترتيب اولوياتها في كل حق من حياتها في الثلاثينيات والاربعينيات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock