الجامعات الخاصة

عميد كلية الهندسة في «الأسترالية»: مناهجنا التعليمية تلبي احتياجات الصناعة في الكويت

أكد عميد كلية الهندسة في الكلية الأسترالية في الكويت «ACK» الدكتور محمد غيث تميز الكلية باعتمادها فلسفة تعليم ترتكز على التعلم القائم على المشاريع بما يجعلها رائدة في هذا المجال.ولفت غيث إلى أن من ضمن انجازات الكلية إعداد مناهج تعليمية باعتماد دولي قائم على تلبية احتياجات الصناعة في الكويت ومنطقة الخليج العربي.وأشار غيث إلى ان كافة برامج الهندسة لدى الكلية معتمدة من قبل جمعية المهندسين في أستراليا، وهي هيئة اعتماد برامج الهندسة في كافة الجامعات الأسترالية وتعادل في مستواها هيئة الاعتماد الأميركية منوهاً إلى أن الكلية تعتبر المؤسسة الوحيدة خارج أستراليا التي حصلت على الاعتماد الكامل لجميع برامجها الهندسية من جمعية المهندسين في أستراليا.وذكر أن الكلية بصدد دراسة سوق العمل لمعرفة ما يحتاجه خصوصاً في الصناعات البتروكيماوية والطاقة المتجددة والاحفورية، كما تسعى إلى دراسة إمكانية إطلاق برنامج في درجة الماجستير مع الجامعات الصديقة.وإلى تفاصيل اللقاء:• هل لك أن تقدم لنا نبذة عن كلية الهندسة في الكلية الأسترالية وأهم أقسامها ؟– يبلغ عدد طلبة كلية الهندسة في الكلية ما يقارب 1850 طالباً يعمل على تدريسهم أكثر من 90 عضو هيئة تدريس.وتوفر الكلية منهجاً تعليمياً فريداً ومبتكراً لإعداد الطلبة للمهن الهندسية المعاصرة حيث تعتمد الكلية فلسفة تعليم ترتكز على التعلم القائم على المشاريع لتكون الرائدة في هذا المجال، وهو أسلوب يشجع الطلبة على تبني نهج تعليمي مدى الحياة، بدمج التطبيقات الهندسية ضمن بيئة عمل الفريق، كما أن برامجنا تزود الطلبة بالتعليم الهندسي الراسخ وتوفر لهم فرصاً وظيفية متعددة في المستقبل.وتتألف كلية الهندسة من 4 أقسام رئيسة هي الهندسة المدنية والهندسة الكهربائية، والهندسة الميكانيكية، وهندسة البترول، والرياضيات (مساند).• ماذا عن الاعتماد الأكاديمي للكلية؟– كافة برامج الهندسة لدى الكلية معتمدة من قبل جمعية المهندسين في أستراليا، وهي هيئة اعتماد برامج الهندسة في كافة الجامعات الأسترالية، تعادل في مستواها هيئة الاعتماد الأميركية «ABET» علماً بأن الكلية تعتبر المؤسسة الوحيدة خارج أستراليا التي حصلت على الاعتماد الكامل لجميع برامجها الهندسية من جمعية المهندسين في أستراليا.وهذا الاعتماد يؤكد أن برامج الهندسة لدى الكلية تُلبي المعايير الدولية كما يحصل خريجو هذه البرامج على عضوية في جمعية المهندسين في أستراليا في الدرجات المهنية المناسبة. ويتمتع الخريجون أيضاً بامتيازات مهمة من قبل جهات هندسية محترفة كما أن جميع برامجنا معتمدة من قبل مجلس الجامعات الخاصة في الكويت.• ما الانجازات التي حققتها كلية الهندسة؟– خضعت كلية الهندسة في السنوات الخمس الأخيرة لتغيير تدريجي ونمو وتطوير لتحسين نوعية التعليم المقدم لطلبة الكلية، حيث تم تحديث وتحسين مرافقنا من مختبرات وفصول دراسية، إضافة إلى التقييم المستمر للمواد العلمية وتنقيحها لضمان تقديم المحتوى الأنسب بأفضل أساليب التدريس، لاسيما في ظل زيادة الكثافة الطلابية لدينا.وتصب كافة هذه التغييرات في تحقيق الهدف الرئيس والجوهري لنا وهو وضع لمسة شخصية لتطوير طلبة هندسة متميزين.ومن ضمن انجازات الكلية أيضاً إعداد مناهج تعليمية باعتماد دولي قائم على تلبية احتياجات الصناعة في الكويت ومنطقة الخليج العربي، علاوة على ذلك استطاعت الكلية أن توقع اتفاقية ومذكرات تفاهم مع جامعة ألبورج في الدنمارك وشراكة استراتيجية مع جمعية المهندسين الأسترالية على مستوى الشرق الأوسط وشمال افريقيا ومعهد الكويت للأبحاث العلمية وشركة نفط الكويت تهدف إلى إثراء العملية التعليمية لطلابنا من نواحي المهارات والتطبيق الميداني.وتتميز جميع مشاريع التخرج الطلابية بأنها قائمة على التطبيق العملي بناء على احتياجات الصناعة، حيث نطلب من الطالب أن يذهب إلى الصناعات ويتابع احتياجات الصناعة للتحديث والتطوير كما نظمت الكلية في العام 2015 مؤتمراً دولياً للطاقة بحضور أكثر من 65 باحثاً من 25 دولة لبحث الحلول للطاقة المستدامة.وأخيراً تمكنت الكلية من إنشاء مركز للتعليم قائم على المشاريع نطمح أن يتميز في هذا المجال على نطاق منطقة الشرق الأوسط.• هناك انتقاد من قبل أساتذة جامعة الكويت يوجه سهامه نحو مستوى خريجي التخصصات الهندسية في الجامعات والكليات الخاصة…ماتعليقك؟– بالنسبة لمخرجاتنا فقد تم البدء منذ 5 سنوات بتطوير تدريجي للبرامج وأعضاء هيئة التدريس والتجهيزات حتى أصبحت الكلية من الكليات الرائدة على مستوى الكويت بل وعلى منطقة الخليج، والدليل على ذلك التقييم الذي صرح به العديد من المسؤولين من مجلس الجامعات الخاصة وتقييم الشركات الصناعية الكبيرة مثل شركات «KOC» و«KNPC» والخرافي وغيرها والتي أثنت على طلابنا ومستواهم، وبعض هذه المؤسسات وقع مذكرة تفاهم للاستفادة من طلبتنا.ولدينا أكثر من 30 طالباً أكملوا دراسة الماجستير في أعرق الجامعات الغربية بالإضافة إلى أن هناك أكثر من 50 طالباً وطالبة هم حالياً على مقاعد الدراسة في برامج الماجستير والدكتوراه وفي أعرق الجامعات الغربية.• ما تطلعات الكلية المستقبلية؟– لدينا طموحات كبيرة على مستوى خلق بيئة تعليمية محفزة تشجع على التكامل بين النظرية والممارسة العملية، كما نطمح إلى تخريج مهندسين أكفاء مزودين بمهارات تعلم مدى الحياة بحيث تثبت تميزهم في الحياة العملية.كما أننا بصدد دراسة سوق العمل ونرى ما يحتاجه خصوصاً في الصناعات البتروكيمياوية والطاقة المتجددة والاحفورية، كما نسعى إلى دراسة إمكانية عمل برنامج في درجة الماجستير مع الجامعات الصديقة.ونسعى أيضاً إلى التطور كمؤسسة هندسية رائدة، وتوفير التعليم الشامل والاستثنائي في مجال الهندسة بمعايير عالية لتقنيات التعلم القائم على المشروعات.كما نحرص على المساهمات المتميزة في مختلف المجالات، سواء في الكويت أو المجتمع الإقليمي أو الدولي عن طريق الدخول في شراكات استراتيجية مع مؤسسات دولية بارزة، وبناء شراكات مع الجهات الصناعية ضمن مجالات التخصصات لدى الكلية، وتعزيز التعاون المشترك حيثما أمكن ذلك.كما أن من أولوياتنا الاهتمام بالبحث العلمي والتركيز على تقديم حلول حول الطاقة المستدامة لاسيما وأن لدينا تخصصات عدة في هذا المجال تم إدماجها في الهندسة الكهربائية والهندسة الميكانيكية.•هل هناك حاجة فعلية لمخرجات الهندسة اليوم؟ وماذا عن طبيعة علاقتكم بسوق العمل؟– نعم هناك حاجة للهندسة في كل الفروع، حيث إن القطاع الخاص بحاجة ملحة لكوادر مؤهلة للقيام بأي مهام في هذا المجال بجودة عالية، وكما ذكرت ما يميز برامج الهندسة في الكلية انتهاجها الطابع التطبيقي في التعليم من مختبرات تطبيقية وزيارات ميدانية ومشاريع تطبيقية من واقع الصناعة وخصوصاً في الكويت .لهذا السبب تم توقيع اتفاقيات عدة مع أطراف صناعية عدة مثل «KOC» ومعهد الكويت للأبحاث العلمية وشركات أخرى.• هل هناك تسهيلات تقدمها الكلية للطلبة الموظفين؟-نعم نراعي الطلبة الموظفين من خلال توفير شعب متعددة تتيح لهم المجال في الدراسة سواء على الفترة الصباحية أو الفترة المسائية التي تناسبهم، كما أننا نأخذ بالاعتبار الحالات الخاصة ونقدم لهم يد العون.• ماذا عن التجهيزات والمختبرات الموجودة في الكلية؟-خلال السنتين الماضيتين تم استحداث وتجهيز مختبرات الأجهزة البترولية، كما تم تحديث ورش العمل وأجهزتها وإنشاء مختبر خاص لـ«الميكاترونكس»، ومختبر للطباعة ثلاثية الأبعاد، علماً بأن هذه المختبرات يتم استخدامها أيضاً كجزء من التعليم ولعمل بعض المشاريع الطلابية.• ماذا عن حركة البحث العلمي في الكلية؟لدينا أكثر من 60 دكتوراً جامعياً في الكلية من مختلف البلدان وهم يتمتعون بمرتبة أكاديمية وبحثية عالمية عالية جداً، ولدينا أيضاً 35 عضو هيئة تدريس يحملون درجة الماجستير وهم من الكفاءات العلمية العالية، وبهذا الطاقم المميز استطاعت الكلية خلال العام الماضي نشر 65 بحثاً علمياً في مجلات علمية محكمة وهو رقم كبير مقارنةً مع المؤسسات الأخرى، كما شارك نحو 40 دكتوراً في مؤتمرات عالمية، فيما يتمتع 5 من الباحثين برتبة علمية عالمية عالية جداً، وقد بلغ عدد المراجع التي استخدمت لأحد أبحاث أحد الدكاترة 3000 مرجع وهو رقم يصعب تحقيقه، كما أن لدينا باحثين متميزين يتعاونون مع جامعات عالمية عريقة، فهناك تعاون بحثي مع «سنترال كويز لاند» حيث تم الاتفاق خلال الشهر الماضي على إجراء 3 أبحاث مشتركة تتعلق باحتياجات الكويت في هذا الشأن، ولدينا أيضاً تعاون بحثي مع معهد الأبحاث الكويتي في مجال الطاقة والهندسة التطبيقية كما أن هناك عددا من الأساتذة تقدموا لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي للحصول على الدعم لأبحاثهم، ونحن نمد يد العون لأي مؤسسة للمشاركة في البحث العلمي لاسيما جامعة الكويت.• هل يستطيع الطلبة إكمال دراستهم العليا في الماجستير والدكتوراه؟– نعم بإمكانهم ذلك وهناك العديد من خريجينا على مقاعد الدراسة في برامج الماجستير والدكتوراه في أستراليا وبريطانيا وأميركا ونحن على تواصل معهم، علماً بأن لدى الكلية ما يقارب 4 أعضاء هيئة تدريس تخرجوا في الكلية نفسها ويعملون بها الأمر الذي يبعث على الفخر ويعطي مصداقية لبرامجنا.  المصدر: الراي


займ на карту быстро

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock