مال الله : بدأنا دراسة سياسة القبول في جامعة الكويت للعام المقبل

كشف عميد القبول والتسجيل في جامعة الكويت الدكتور عادل مال الله عن أن الجامعة شرعت في الاستعدادات لاستقبال الطلبة الجدد في العام المقبل حيث بدأت بمراسلة الكليات لوضع سياسة القبول للسنة المقبلة، لافتا إلى أن «بعض الكليات قدمت إجاباتها فيما سيرسل البعض الآخر في القريب وبعد ذلك سندرس الردود ونضع السياسات الخاصة بالقبول، وقد اجتمعنا مع وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور محمد الفارس الذي أعلن أنه سيكون هناك اجتماع تنسيقي لجميع الجهات في التعليم العالي لمعرفة الطاقة الاستيعابية لكل جهة ومعرفة عدد الطلبة المتوقع تخرجهم من الثانوية العامة لوضع خطة لاستيعابهم.

وقال مال الله خلال جولة لـ«الراي»في صالة القبول والتسجيل بموقع الجامعة في الشويخ«بدأنا عملية التسجيل في 22 يناير الفائت ووضعنا آلية جديدة لاستقبال الطلبة المتوقع تخرجهم بحيث حصرنا أعدادهم للفصل الثاني والفصل الصيفي وبلغ عددهم 7129 طالباً وطالبة». وأضاف«رأينا للتسهيل وتطوير عملية التسجيل وتفادي الزحام الذي يحدث في مثل هذه الأوقات أن نضع مواعيد تغطي أعداد الطلبة المتوقع تخرجهم بحيث يكون لكل طالب موعد واحد فقط يراجع فيه العمادة، وعندما تم توزيعهم على الأيام الموجودة وجدنا أنه لتغطية أعداد الطلبة فإننا بحاجة إلى ما يزيد على 500 موعد في اليوم، وبدأنا في الخطة وتوزيع الطلبة على مجاميع بحسب الكليات».

ولفت مال الله إلى أنه«من خلال الآلية الجديدة رأينا أن نوفر ممثلين عن الكليات ذات الكثافة العالية للتواجد في الصالة شريطة أن يكون ممثل الكلية لديه صلاحية الاضافة في المقررات التي تصل إلى الحد الأقصى، وهذا يوفر على الطالب الوقت والجهد والحمد لله وجدنا التجربة ناجحة». وشكر مال الله موظفي العمادة على الاستمرار في عملهم حتى الرابعة والنصف مساء لانهاء إجراءات كل الطلبة الحاصلين على المواعيد، موضحا أن العمادة لديها الآن وفرة كبيرة في المواعيد حاليا.

وبيّن مال الله أن المجموعة الأولى من الطلبة المتوقع تخرجهم والتي تشمل كليات الآداب والشريعة والعلوم الاجتماعية يمكن استيعاب 16 طالبا منهم كل نصف ساعة، منوها إلى العدد يكون مكتملا في بداية اليوم وفي نهاية النهار يكون هناك شواغر في المواعيد اليومية، وبالتالي لا يستطيع أحد أن يقول أنه لم يحصل على موعد لأن المواعيد متوافرة. أما في ما يخص المجموعة الثانية وتضم كليتي العلوم الادارية والعلوم الحياتية فنستطيع استقبال 6 طلبة كل نصف ساعة والشواغر كثيرة في المواعيد. ونستطيع استقبال 8 طلبة في المجموعة الثالثة التي تضم كليات الهندسة والعلوم والعلوم الطبية، ونستقبل 16 طالبا في المجموعة الرابعة الخاصة بكلية التربية والتي تعتبر أكبر كلية وحرصنا على أن تكون المواعيد متوافرة للطلبة، ففي السابق كانت المواعيد لا تتجاوز 300 موعد في اليوم وزدناها إلى 500 موعد لاستيعاب كل الأعداد.

وقال مال الله«أن عدد الطلبة المقيدين في جامعة الكويت وصل إلى 38 ألف طالب وطالبة، فيما لاتتجاوز الطاقه الاستيعابية بحسب دراسات قطاع التخطيط 26 ألفاً، نحن نعمل الآن بالحدود القصوى ونعمل على توفير الشعب، وإذا واجهتنا أي مشاكل مع الشعب نتواصل مع المسؤولين في الأقسام العلمية لالغاء الشعب ذات العدد القليل وفتح شعب جديدة يكون الطلب عليها كبيرا، وحتى اليوم تصلنا تعديلات على الشعب ونتواصل مع الكليات التي تتعاون معنا في توفير الشعب والبحث عن حلول للشعب المغلقة بفتح شعب إضافية للدكاترة وإعادة جدولة لجداولهم وانتداب دكاترة من خارج الجامعة إذا كانوا مستوفين للشروط الأكاديمية.

من جانبها،توجهت رئيسة قسم سجلات المقيدين طيبة عبدالعزيز الزمامي بالشكر إلى موظفي جميع الأقسام والإدارات، موضحة انه تم تقسيم العمل في صالة القبول على حسب الكليات حيث لكل كلية عدد معين ونحن ملتزمون بهذا العدد والمواعيد للطلبة تكون عن طريق «الأون لاين». وقالت «نتأخر في العمل حتى الساعة الرابعة والنصف تقريبا لاستقبال الطلبة ممن حصلوا على المواعيد والذين يتواجدون منذ الثامنة صباحا ونواصل العمل حتى الانتهاء من تسجيل آخر طالب»، مبينة أن وقت تسجيل بعض الطلبة لا يستغرق خمسة دقائق حيث يكون قد سجل بعض المواد عن طريق الموقع الالكتروني وبعضهم يأخذ نصف ساعة أو يزيد للتسجيل».

لقطات

– الموظفات في صالة زين يعملن بجهد وتفانٍ لتفادي الصدام مع مزاجية الطلبة في اختيار أساتذة معينين وشعب مكتملة العدد.

– طالب وصل الصالة بالشورت ورأفة بعدم إضاعة فرصة التسجيل عليه تم السماح له بالدخول مع التنبيه على الطلبة بضرورة الحرص على اللباس اللائق بالحرم الجامعي.

– ممثلو الكليات يتواجدون في صالة التسجيل لاعتماد تسجيل الطلبة في الشعب المكتملة العدد لمن يتوقف تخرجهم على مواد التخصص.

– أحد الطلبة كانت لديه 21 وحدة دراسية واجتهدت الموظفة القائمة على تسجيله بالبحث عن شعب لاستيفاء متطلباته رغم مزاجيته، وبعد عناء أكثر من ساعة تم اعتماد جدوله بالكامل، ولم يكد الطالب يصل إلى باب الصالة حتى عاد إلى الموظفة ليطلب إلغاء الجدول.

المصدر: الراي