تعرف على خطوات التعامل مع مضطرب فرط الحركة
أوضحت الدكتورة “منى إبراهيم” أستاذ الطب النفسى جامعة عين شمس، أن اضطراب فرط الحركة يستمر مع الطفل من مراحل عمره الأولى حتى الكبر وينتقل إلى طفله بالوراثة.
وتابعت خلال تصريحات لـ”اليوم السابع”، مريض فرط الحركة هو إنسان طبيعى، التعامل معه يحتاج إلى القليل من المجهود الإضافى فهو يحتاج إلى من يساعده على تعديل سلوكه ويكون ذلك تبعا للطبيب بالأدوية التى تساعده على ذلك بالإضافة إلى تفهم الأهل والأصدقاء لحالته والتعامل معه وفقا لها، فهو يحتاج من ينظم له حياته ويرتبها لتصبح سهلة، ومع التقدم التكنولوجى يمكن استخدام أجهزة الموبيل أو التابلت فى تنظيم حياته ومواعيده بداية من مواعيد الأكل والنوم وصولا إلى مواعيد المدرسة والمذاكرة والدروس، وكل ذلك يساعده على التغلب على مشكلة النسيان التى تصاحب اضطرابه النفسى.
وأضافت، عادة يقوم مريض فرط الحركة وتشتت الانتباه فى البالغين بالأفعال دون تفكير وهو ما يوقعهم فى مشكلات كثيرة ومخاطر أكثر، لذلك نرسل تنبيهات له مثل إشارات المرور وتعليمه مهارات التفكير، عند الأحمر والبرتقال والأخضر، حتى يقوم بالتفكير قبل القيام بأى خطوة، ويقوم الطبيب المعالج ايضا بإعطاء روشتة للأهل للتعامل معه بصورة صحيحة تقلل من حجم الاضطرابات التى تصاحب المرض.
وأشارت الدكتورة “منى” إلى أن اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه يستمر على العلاج وطريقة التعامل فترات طويلة من حياة تصل فى بعض الأحيان إلى مدى الحياة، وبتعديل السلوك نشعر كأن المريض أصبح لا يعانى من أى اضطرابات، ليتزوج ويعيش حياة طبيعية ولكن نحتاج إلى أن نقوم بإعطاء الزوجة نفس نصائح الأهل للتعامل معه بطريقة صحيحة.
وذكرت الدكتورة “منى” أن اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه ليس فى الأطفال فقط ولا ينتهى عند وصول الطفل لسن المراهقة، إذ أن الدراسات والأبحاث الحديثة اكتشفت أن ما لا يقل عن 60% من الأطفال الذين أصيبوا به فى الطفولة يستمر معهم فى مرحلة البلوغ والشباب ولكن تختلف الصورة التى يظهر عليها الاضطراب.
وعن أعراض الاضطراب فى مرحلة البلوغ والشباب،
#المصدر:
اليوم السابع