محطة مترو الكويت… مشروع طالبات في «الهندسة والبترول»
يوفرن من خلاله العديد من الخدمات للمسافرين ويستهدفن دفع العمل به
روان المطيري: نهدف لاتخاذ خطوة أولى في مشروع المترو الكويتي
بتول دشتي: مشروع التخرج فرصة ذهبية لتطبيق كل ما تعلمناه في حياتنا الجامعية
مريم العوضي: واجهنا صعوبة كبيرة في البحث عن المعلومات المهمة قبل بدء التصميم
دلال العازمي: مشروع المترو لابد منه لتقليل أزمة الازدحام في البلاد
اسما الشحومي: التصميم المعماري كلفنا قليلاً لأنه ليس من اختصاصنا
محطة مترو الكويت- تحت الأرض، مشروع تخرج أعدته عدد من طالبات كلية الهندسة والبترول، يمثل إحدى المحطات المقرره في مشروع مترو الكويت، والتي تقع في مطار الكويت الجديد، حيث يوفر العديد من الخدمات للمسافرين.
ويسعى فريق العمل من خلال هذا المشروع إلى أن يكون سبباً في اتخاذ خطوة أولى من قبل المسؤولين لتنفيذ مشروع المترو الكويتي الذي تأخر كثيراً، كونه مشروعا مهما سيساهم في تقليل أزمة الإزدحام في البلاد، في الوقت الذي يمثل مشروعاً تنموياً يجاري المشاريع التنموية في دول الخليج.
«الراي» التقت فريق عمل المشروع، الطالبة روان تريحيب المطيري، والطالبة بتول حسن دشتي، والطالبة دلال سالم العازمي، والطالبة مريم جمال العوضي، والطالبة اسما عبدلله الشحومي، لإلقاء الضوء على مشروعهن في سياق ما يلي:
* هل من توضيح حول مشروعكن وأهم مكوناته وأهدافه؟
– روان المطيري: مشروع «Kuwait Underground Metro Station» عبارة عن تصميم كامل لمحطة مترو تحت الأرض، تتوفر فيها خدمات عديدة للمسافرين، وهو مشروع يمثل إحدى المحطات المقرره في مشروع مترو الكويت، والتي تقع في مطار الكويت الجديد بحيث يكون المدخل لها من داخل المطار.
وقد جاء اختيارنا لهذه الفكرة لأننا نهدف لاتخاذ خطوة أولى في مشروع المترو الكويتي نظراً لتأخره الملحوظ.
بتول دشتي: خلال تصميمنا للمحطة أخذنا بعين الاعتبار أربع نواح مهمة أولها التخصص الانشائي وتخصص هندسة النقل وتخصص هندسة إدارة وتقدير كلفة تنفيذ المشروع وأهمها تخصص هندسة التربة والاساسات.
* ما مدى إمكانية تطبيق المشروع؟ وهل هناك جهة معينة تتبناه؟
– دلال العازمي: تم التوقيع على المناقصة المتعلقة بالمشروع وترسيتها على إحدى شركات المقاولات في الكويت بالإشتراك مع شركة دولية وهذا يجيب على سؤال إمكانية تطبيق المشروع بالكويت حيث إنه مشروع لابد منه لتقليل أزمة الإزدحام في البلاد ومجاراة لدول الخليج المجاورة في التنمية و التقدم. ونحن نسعى لطرح مشروعنا الجامعي على شركة المقاولات المسؤولة عنه لتبني فكرتنا.
* ما الصعوبات التي واجهتكن؟
– مريم العوضي: المشروع متأخر جداً في الكويت وبالتالي واجهنا صعوبة كبيرة في البحث عن المعلومات المهمه قبل البدء بالتصميم من حيث دراسة الموقع والمساحات المتخذه للمحطات والخدمات اللازمة ودراسة حالة التربة وغيرها من معلومات.
* كم كلفكن المشروع على المستوى المادي؟
– اسما الشحومي: لم يكلفنا المشروع من حيث التصميم الإنشائي ودراسة التكلفة للتنفيذ ودراسة حركة الركاب ومدى الاستيعاب حيث إنه كان مجهودا خاصا، لكن التصميم المعماري كلف قليلاً لأنه ليس من اختصاصنا بل يتبع الهندسة المدنية.
* كيف تم توزيع الأدوار بين الأعضاء في المشروع؟
– روان المطيري: تم توزيع المهام اعتماداً على الجدول الدراسي لنا كطالبات، ولأن المشروع يحمل أربع تخصصات فقد تم توزيعها على منفذة للتصميم ومراجعة للتصميم لكي تمر جميع التخصصات على جميع الطالبات.
* ما أهم ميزة لهذا المشروع؟
– بتول دشتي: مشروع التخرج فرصة ذهبية لنا لتطبيق جميع ما تعلمناه في حياتنا الجامعية وتحويل هذه الخبرة من نظرية إلى عملية وإيجاد الحلول السريعة كمهندسين لتجاوز العوائق.
وأخيراً العمل الجماعي سر نجاح أي مشروع ونوجه الشكر لدكتورنا وليد عيد لتقديمه المساعدة لنا ومشاركة خبرته معنا.
المصدر:الراي