أخبار منوعة

للآباء.. 6 أشياء تقتل موهبة طفلك

أظهر بحث علمي لفريق من الباحثين التابع لمركز أعمال “هارفارد” الأمريكي، أن الغالبية العُظمى من الأطفال تتوفر لديهم موهبة فيما بين سن الإدراك، وحتّى سن الثامنة أو التاسعة، وخرج بحث الفريق بستة عناصر تقتل موهبة طفلك وهي:
1 – المراقبة:
الجلوس بجوار طفلك باستمرار لا يُساعده، بل يؤثر على أدائه وإبداعه، التحكم في كل صغيرة يفعلها يُفسد قراراته الخاصة التي يجب أن تنبع منه، مهما كان شكلها وصيغتها؛ لذا فإن مُراقبة طفلك باستمرار، وإعطاءه التوجيهات والنصائح سيجعله معتمداً على توجيهاتك دون المجازفة بالتجريب والاستكشاف بنفسه.
2 – المكافأة:
أظهر البحث أن مكافأة الطفل بعد أي عمل أو إنجاز تجعل الطفل مُنصبّاً تفكيره على العائد أو المقابل لما يفعله فقط، ولن يضع مجهوداته في الإنجاز ذاته، ولكن عوضاً عن ذلك يمكننا أن نحفّز الطفل، ونشاركه النشاط الإبداعي بالحماس ذاته الذي يجب أن ينتقل إليه تلقائياً، بدلاً من وضع المُلصقات والنجوم اللامعة على صفحات كرّاسته.
3 – الخيارات المحدودة:
نحن نضع الطفل في نظام اختيار يعلّمهم أنّ “هُناك إجابة واحدة فقط هي الصحيحة”، هذه ليست الطريقة المُثلى للتفكير، فمثلاً غالبية الألعاب تأتي مع تعليماتها الخاصة، ومع ذلك نحن بالكاد نترك لهُم الخيار في انتقاء ألعابهم، واستكشاف الخيارات المُتاحة هو جزء من عملية التفكير السليم، اتركْ لطفلك المساحة لإبداء رأيه، وإضافة اقتراحاته، وإشباع فضوله.
4 – التحكم الزائد:
التحكم في أدق تفاصيل أداء الطفل معاكس لحُريّة إبداعه، أحياناً قد نفعل ذلك دون أن ندري أننا نفعله، وفي عملية الإبداع يجب أن تُنبّه طفلك لأهم المبادئ. أن يعد بالقليل، ويفي بالكثير. هذا سيلغي الحاجة التلقائية للمُراقبة الدقيقة، والتحكم بالتفاصيل. التحكم الزائد يُعارض حريّة الاكتشاف، ويضع قيوداً على كمّ ما يمكن أن يخرج من أمُور مذهلة من بين يديه.
5 – التقييم المتطرِّف:
التقييم أو النقد الشديد للطفل يُحطِّم ثقته بنفسه، عوضاً عن ذلك يجب أن تُوجّه، وتُدرّب، وتُنمّي ما لديه من موهبة. عند التعامل مع الموهوبين يجب أن تُدرك أن المشاعر هي المفتاح الأساسي للإبداع، وعند فُقدان التواصل مع طفلك عبْر المشاعر، تصعُب عملية الإبداع. التقييم مطلوب بالفعل، ولكن التقييم الشديد المُتطرِّف يقتل الموهبة قتلاً.
6 – التوقعات غير الحقيقية:
لا يمكنك أن تضع توقعاتك فوق ما يمكن الوصول إليه. يجب أن تكون معقولاً فيما تتوقعه من طفلك، أو حتى من نفسك. هذا يضع المزيد من الأحمال، أو العوائق في تلك الحالة لحدود ما يمكن أن يصل إليه طفلك الموهوب، التواصل الصحي مع الطفل الموهوب يبدأ بالتشجيع في الأساس، وليس التوقُّع.
#المصدر : عيون الخليج

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock