أخبار منوعة

شهادة مجانية من أفضل معاهد بالعالم.. كيف يمكنك الحصول عليها عن بُعد؟

 
تداولت وسائل التواصل الاجتماعي قصة الطالب الهندي روهان (15 عاماً) المقيم بأمريكا والذي تلقى تعليماً منزلياً بمساعدة والدته التي استعانت بالموقع الإلكتروني لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.
أخذ روهان دروساً في الجبر والهندسة والعلوم عبر الموقع ليستطيع تحقيق حلمه بالانتقال إلى ولاية ماساتشوستس الأميركية والدراسة في المعهد بمنحة كاملة وهو في الخامسة عشرة من عمره.

ادرس، وامتحن واحصل على شهادة من أفضل معاهد العالم!

MIT Office Of Degital Learning هو الموقع الثاني التابع للمعهد، وتستطيع التسجيل فيه مجاناً والحصول على الدروس والمواد العلمية -بعض التخصصات ستطلع عليها من خلال الموقع الأول ocw- بعدها يتم تحويلك تلقائياً لهذا الموقع.
عند التسجيل وقبول عضويتك في الموقع واختيارك للتخصص أو المادة التي تريد دراستها، سيتم إعلامك بتاريخ توافر المواد العلمية وعرضها ( لمدة ساعتين في الأسبوع مثلاً) ومعلومات إضافية أخرى.
ويشار إلى أن كل الدروس والمواد العلمية مجانية، إلا أن بعض التخصصات توجب دفع مبلغ مالي مقابل الحصول على الشهادة. لا يتجاوز المبلغ 70 دولاراً أميركياً.
أما موقع MIT Open Course Ware ، وهو موقع تابع أيضا للمعهد، يتم فيه تنزيل المواد العلمية ويسمى مخزن المواد العلمية.
ويعتبر الموقع فرصة للطلبة الذين يريدون تعزيز مهاراتهم وكفاءاتهم ولا يملكون الوقت أو المال لدفع تكاليف الجامعات التي توفر خاصية التعليم عن بُعد، وفرصة أيضاً للأمهات اللاتي توقفن عن الدراسة بعد إنجابهن أبناءهن. كل ما يحتاجه هؤلاء هو حاسوب واتصال بالإنترنت للحصول على فرصة تغير حياتهن للأفضل.

إحصاءات

الموقع هو مشروع ضخم يستقطب أكثر من مليوني زائر شهرياً من كل أقطار العالم، 43% منهم أشخاص يتبعون تعليماً ذاتياً Self Learners، و42% منهم طلبة يتبعون نظاماً تعليمياً أكاديمياً يحاولون من خلاله تحسين مستواهم وصقل قدراتهم.
وحسب الإحصاءات التي نشرها المعهد، فإن كل الدول العربية مع إيران تمثل 4% من المستفيدين من خدمات المشروع، تقابلها نسبة 20% لجمهورية الصين الشعبية وحدها فقط، و17% من دول القارة الأوروبية. 

عدة لغات إلا العربية

يقوم المشروع بتوفير ترجمة للدروس والمحاضرات والمواد العلمية المقدمة بلغات أخرى غير الإنكليزية؛ ليسهل على الطلاب الأجانب الذين لا يتقنون الإنكليزية استيعاب الدروس وفهمها بلغتهم الأم، من بين تلك اللغات: الصينية والتركية واليابانية والفارسية، والإسبانية والبرتغالية والكورية والتايلاندية، ولغات أخرى.
وبسؤال إدارة المعهد عن سبب عدم توافر ترجمة عربية للمواد العلمية، جاءت الإجابة لـ “هافينغتون بوست عربي” إنها تعقد اتفاقيات شراكة مع جامعات ومعاهد ومؤسسات من دول مختلفة لتتم ترجمة المواد العلمية.
وأشارت إدارة المعهد إلى أنها تشترط توافر الكفاءة والدقة في نقل المواد من اللغة الإنكليزية إلى اللغات الأخرى، موضحين أنهم لا يملكون حالياً أي إمكانية لترجمة الدروس إلى العربية أو لغات أخرى.
وترحب إدارة المعهد بالجامعات العربية للتواصل مع المعهد لتوفير ترجمة للمواد العلمية التي يقدمها حتى توفر فرصة للطلبة العرب للاطلاع على تلك الدروس والاستفادة منها وفتح آفاق أخرى لصقل مواهبهم وقدراتهم وقابليتهم على الإبداع.

المصدر: huffpost

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock