بالفيديو والصور.. بعد 14 عاماً.. «المستقبل الطلابي» تسيطر على اتحاد أميركا ..و”الهوشات” الانتخابية تتسبب في إلغاء أنشطة اليوم الأخير للمؤتمر

في مفاجأة من العيار الثقيل تمكنت قائمة المستقبل الطلابي من السيطرة على مقاعد اتحاد الطلبة فرع الولايات المتحدة بعد تغلبها على منافستها التقليدية الوحدة الطلابية بفارق 7 اصوات فقط، حيث حصلت على 1268 صوتا مقابل 1261 صوتا للوحدة و244 للقائمة المستقلة وبذلك تزعمت المستقبل الطلابي الاتحاد بعد 14 عاما سيطرت فيها قائمة الوحدة الطلابية عليه.

اقبال كبير على التصويت في الانتخابات

وكانت انتخابات الهيئة الادارية بالاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع اميركا انطلقت في تمام الساعة 5 عصر امس وشهدت اقبالا كبيرا من الطلبة والطالبات منذ فتح الصندوق وشهدت اللجان الانتخابية كثافة طلابية، حيث كانت هناك طوابير انتظار من الطلبة للدخول الى لجان الاقتراع والمشاركة في التصويت لاختيار الهيئة الادارية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع اميركا.

وقد تواجدت رئيسة المكتب الثقافي لدى واشنطن دي سي د.اسيل العوضي منذ الساعات الاولى لفتح الصناديق، حيث تابعت سير العملية الانتخابية.

وشارك في الانتخابات 3 قوائم تتمثل في قائمة الوحدة الطلابية والتي تخوض الانتخابات تحت شعار «وجدت لتبقى» وقائمة المستقبل الطلابي التي تخوض الانتخابات تحت شعار «ماضون بعزة» بالإضافة الى القائمة حديثة النشأة التي تخوض انتخابات اتحاد اميركا لأول مرة وهي قائمة مستقلة اميركا والتي اختارت من «نعم للتغيير» شعارا لها.

وقد استمرت الشيلات الانتخابية للقوائم قبيل اعلان النتائج، حيث كان انصار كل قائمة يرددون الاغاني والاهازيج الخاصة بكل قائمة بما خلق حالة من الحماسة بين الطلبة والطالبات المنتظرين لنتائج الانتخابات.

وفي تصريــــح خـــاص لـ«الأنباء» اوضح عضو الهيئة التنفيذية بالاتحاد الوطني لطلبة الكويت المشرفة على الانتخابات احمد العنزي انه قد تم تخصيص 6 مقار للاقتراع 5 للطلبة وواحدة للطالبات وقد تم فتح مقر آخر للاستكمال وهو خاص بالطلبة الذين كانت بياناتهم ناقصة موضحا ان التصويت يكون عن طريق تقديم الطالب لأي اثبات رسمي كويتي او ليسن الولاية.

وأوضح العنزي ان الاقبال كان كبير جدا عند فتح الصناديق بما تسبب في ازدحام شديد امام المقار الانتخابية، لافتا الى ان عدد الطلبة الذين يحق لهم التصويت 3577 طالبا وطالبة.

وكانت الجمعية العمومية قد عقدت قبيل الانتخابات للمصادقة على جدول الأعمال ومناقشة التقرير المالي ومناقشة التقرير الإداري وايضا فتح باب ما يستجد من اعمال وباب الاقتراحات والتوصيات وقد ادار الجمعية العمومية د.انور الشريعان وتم خلال الجمعية العمومية التصديق على التقريرين المالي والإداري كما تم منح الثقة للهيئة الإدارية.

وتم خــــلال الجمعية العمومية توجيه سؤال لأعضاء الهيئة الادارية بخصوص آلية كتابة البيانات التي يصدرها الاتحاد.

ومن ناحيته، اوضح رئيس الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع اميركا فهد الجدعان ان اللجنة الثقافية بالاتحاد مسؤولة عن اصدار البيانات.

ومن ناحية اخرى قام احد الطلبة بتوجيه سؤال لرئيس الاتحاد حول زيارة اعضاء الاتحاد لرئيس مجلس الامة السابق مرزوق الغانم فرد الجدعان قائلا: لقد التقينا مرزوق الغانم لمنصبه وليس لشخصه وزيارة المسؤولين امر معتاد عليه سواء لمجلس الامة او الحكومة او اي جهات اخرى، موضحا ان الزيارة كانت بخصوص مناقشة موضوع التأمين الصحي، وتم غلق باب النقاش في التقرير الاداري كما تم التصديق على التقرير الاداري، ومن ثم تمت مناقشة التقرير المالي كما تم التصديق عليه.

كما تم خلال الجمعية العمومية منح الثقة للهيئة الادارية بعدد اصوات بلغ اصوات بلغ 183 مقابل 14 صوتا ايدوا طرح الثقة في الهيئة الادارية وامتنع 22 عضوا عن التصويت.

بانتظار التصويت

نقل الصناديق

من أجواء الانتخابات

٭ حرصت د.اسيل العوضي على التواجد امام مقار الاقتراع كما انها تواجدت في اكثر من فعالية من فعاليات المؤتمر حرصا منها على مشاركة الطلبة والطالبات في عرسهم الديموقراطي وفي فعاليات مؤتمرهم السنوي.

٭ تعالت الصيحات والشيلات الانتخابية منذ اللحظة الاولى لفتح الصناديق فأنصار قائمة الوحدة الطلابية يرددون «هيا هيا هيا واحداوية» وهناك يردد انصار المستقبل الطلابي اتحادنا ازرق اما قائمة مستقلة اميركا فعلى الرغم من انها حديثة النشأة الا انها استطاعت حشد عدد من الطلبة لا بأس به.

طالب يدلي بصوته

توزيع ورود اثناء عملية الاقتراع

٭ لم تخل الانتخابات من مناوشات بين القوائم الطلابية ولكن سرعان ما كانت تعود الأوضاع الى وضعها الطبيعي بعد تدخل الطلبة للتهدئة لاسيما عند الاعلان عن غلق باب الاقتراع نظرا لانتهاء المدة المحددة للتصويت وكان لايزال هناك طلبة منتظرين دورهم في التصويت امام ابواب الاقتراع بما خلق حالة من الهرج والمرج بين الطلبة مطالبين بدخولهم الى التصويت لممارسة حقهم الديموقراطي في المشاركة بالعملية الانتخابية.

٭ حرصت الطالبات على التواجد لحين اعلان النتائج حرصا منهم على المشاركة في العملية الانتخابية من البداية وحتى النهاية.

٭ «حيوا الريس» جملة كانت تتردد بين الحين والآخر عندما كان يظهر بين الطلبة مرشح الرئاسة من كل قائمة فكان يحيه انصار القائمة ويحملوه على الاكتاف مرددين «حيوا الريس».

٭ بذل محمد السداني رئيس لجان الانتخابات مجهودا جبارا طيلة اليوم الانتخابي فضلا عن جهوده قبيل اعلان النتيجة من اجل ضبط الامور وتنظيم السير داخل فندق المؤتمر واتسم بالأخلاق الطيبة فضلا عن تعامله الراقي مع جريدة «الأنباء» في الحصول على النتيجة فله كل الشكر والتقدير. عساك عالقوة يا السداني.

بأوامر من إدارة الفندق المستضيف للفعاليات 

«الهوشات» الانتخابية تتسبب في إلغاء أنشطة اليوم الأخير للمؤتمر

• إدارة الفندق استدعت شرطة سان فرانسيكسو للسيطرة على الوضع بعد عدم التزام الطلبة باتباع التعليمات 
  
• البيان الذي وزعته إدارة الفندق على حضور المؤتمر

  
  

شهدت أجواء انتخابات الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع الولايات المتحدة الأميركية، والتي اجريت مساء يوم الجمعة، حالة من الهرج والمرج منذ بداية فتح الصناديق، وبتواجد «الأنباء» في موقع الانتخابات شهدنا اكثر من «هوشة» انتخابية تارة بين أعضاء وأنصار القوائم وتارة أخرى بين الطلبة، واستمرت حالات الشد والتوتر طيلة فترة الاقتراع ولكنها زادت عن الحد عند اعلان الهيئة التنفيذية انتهاء فترة التصويت واغلاق قاعات الاقتراع، فما كان من بعض الطلبة الا استخدام القوة في الشجار ومحاولة إثارة البلبلة أمام قاعات الاقتراع.
ولم ينته الأمر عند هذا الحد، بل تواجد الآلاف من الطلبة في لوبي الفندق، وتعالت الشعارات التي لم تخل أيضا من المناوشات بين الطلبة بما حتم تدخل إدارة الفندق ومحاولة تهدئة الأوضاع من خلال التحدث مع الطلبة عبر الميكروفونات، ولكن الطلبة لم يستجيبوا لمطالب إدارة الفندق.
كذلك فإن الهيئة التنفيذية لم تعلن للطلبة النتيجة النهائية للانتخابات، وذلك تخوفا من زيادة حدة المشاجرات، وقام عضو الهيئة التنفيذية ورئيس لجان الانتخابات محمد السداني بمجهود كبير استمر أكثر من 4 ساعات، حيث تحدث مع الطلبة وطالبهم بالذهاب إلى غرفهم وإخلاء اللوبي فورا، ولكن لم يستجب أحد لمطلبه، فما كان من إدارة الفندق الا ان قامت بإغلاق الأنوار في اللوبي والاتصال بشرطة سان فرانسيسكو.
وصباح السبت حيث كان من المفترض ان تستكمل فعاليات المؤتمر السنوي الـ 33 للاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع اميركا، وجد الطلبة في غرفهم ورقة مطبوعة من إدارة الفندق تعلن لهم عن إلغاء كافة فعاليات المؤتمر في هذا اليوم الختامي، وذلك لسلامتهم وسلامة نزلاء الفندق.
وجاء في بيان إدارة الفندق ان تصرف الطلبة المشاركين في الانتخابات والاحداث التي حدثت اثناء فترة التسجيل وأيضا بعد اعلان النتائج، جعلت إدارة الفندق تتخذ هذا القرار لانه لم يكن بمقدورهم السيطرة على الوضع، موضحين ان هذا التصرف من أجل سلامة الطلبة وسلامة نزلاء الفندق بما اضطر ادارة الفندق الى ابلاغ شرطة سان فرانسيسكو. وأوضح البيان أن موظفي الفندق طلبوا من الطلبة الذهاب إلى غرفهم وإخلاء اللوبي فورا، ولكن لم يستجب أحد إلى تعليمات الفندق والشرطة.
والجدير بالذكر ان فعاليات اليوم الثالث والأخير من المؤتمر والتي تم إلغاؤها هي لقاء مع جهات الابتعاث والندوة الاقتصادية برعاية بيت التمويل الكويتي والندوة الرياضية برعاية شركة زين وورشة عمل توجيه حياتك المهنية برعاية بنك الخليج بالاضافة الى ورشة عمل مقدمات تزيين الكيك للشيف طلال الحمضان وورشة عمل تعليم الفن التجميلي لحنان النجادة وأيضا الندوة السياسية برعاية جريدة الجريدة وعشاء الاتحاد برعاية وزارة التعليم العالي، وأخيرا الحفلة الغنائية، والتي كان من المقرر ان تحييها الفنانة بلقيس برعاية شركة الرندي.

عدد كبير من الطلبة لم يستجيبوا لمطالبات إدارة الفندق والهيئة التنفيذية بالتزام الهدوء

هوشة بين الطلبة بسبب الانتخابات

تجمهر الطلبة في صالة المؤتمر بالفندق

المسرحية قُدمت خلال فعاليات مؤتمر اتحاد أميركا برعاية «الأنباء» في ظل أجواء المؤتمر المشتعلة بالانتخابات والندوات السياسية والاقتصادية والرياضية

داود حسين وانتصار الشراح أبدعا في «سكة سفر»: عيالنا يستاهلون

وليد الخشتي في مقدمة الحضور

خفف الثنائي الرائع داود حسين وانتصار الشراح على طلبة اميركا عناء الغربة وأشعراهم بالحنين الى الوطن من خلال مشاركتهما في المؤتمر السنوي بمسرحية سكة سفر والتي قدمت برعاية «الأنباء» بمشاركة عدد من الفنانين المميزين الذين أضفوا جوا من البهجة والسرور في نفوس طلبة اميركا وضيوف المؤتمر خاصة ان المؤتمر مشتعل بالانتخابات والندوات السياسية والاقتصادية، فجاءت المسرحية لتدخلهم في حالة من الضحك المستمر من القلب في مسرحية اجتماعية لم تخل من السقطات السياسية على الاوضاع الحالية في الكويت والتي اخرجها الفنان المتميز محمد الحملي.

وتدور احداث المسرحية حول مجموعة من الاشخاص التقوا مصادفة على متن طائرة ولكن يشاء القدر ان يحدث عطل فني للطائرة وتجمعهم الكثير من المواقف الكوميدية التي هزت القاعة بالضحك المستمر من الحضور.

ولم تخل المسرحية من العبارات التي تؤكد على الوحدة الوطنية بين الشعب الكويتي والذي يظهر جليا في اوقات الازمات.

وفي ختام العرض المسرحي، قال الفنان داود حسين لطلبة اميركا: والله تستحقون العنوة وعيوني لكم وان شاء الله تبنى جامعات في الكويت ترحمكم من الغربة والبعد عن الأهل.

وفي تصريح خاص لـ«الأنباء» قال الفنان داود حسين: ان الكويت عزيزة وغالية وتبقى في قلوب أهاليها مهما ابتعدوا عنها فسيعودون لبنائها وتطويرها.

وقال: صحيح ان ساعات الطيران طويلة ولكن «عيالنا يستاهلون» فهم رجال المستقبل ونتمنى ان نكون ساهمنا في «توسيع صدورهم» ولله الحمد اتمنى ان تكون الرسالة وصلت ويكون شبابنا قضوا وقتا جميلا وممتعا.

ووجه حسين كلمة للطلبة الكويتيين الدارسين في اميركا قائلا: إننا معهم في كل لحظة ومثلما يبذلون قصارى جهدهم في الدراسة ليعودوا للكويت حاملين اعلى الشهادات العلمية في نفس الوقت نحن لا نملك لهم في الكويت الا الدعاء بالتوفيق وان الله يردهم بالسلامة.

واضاف حسين قائلا: «مشكورين يا «الأنباء» على هذه الوقفة الجميلة وهو ليس بغريب عليكم فلقد وقفتم معي في بداياتي فلكم تحياتي وتقديري.

من ناحيتها، قالت الفنانة انتصار الشراح: منذ وصولي الى الفندق شعرت وكأني في الكويت فعندما شاهدت الطلبة الكويتيين في لوبي الفندق تخيلت كأني بجامعة الكويت وليس في اميركا، متمنية التوفيق والنجاح لجميع الطلبة والطالبات.

وحول كلمتها للطلبة الكويتيين قالت: من اول يوم شفت الطلبة وقلبي يعورني فيوزوا عني ما ابي اطالع الكاميرا فالدمعة في عيني والله يردهم حق اهلهم.

وقال مخرج المسرحية محمد الحملي في حديث خاص لـ«الأنباء» ان مسرحية سكة سفر اول رحلة بعد عرضها في الكويت هي عرضها في الولايات المتحدة الأميركية بمدينة سان فرانسيسكو، موجها جزيل الشكر للاتحاد الذي دعاهم للمشاركة في المؤتمر، موضحا ان العمل كان له صدى كبير بقيادة الفنانين الكبار داود حسين وانتصار الشراح.

واوضح الحملي ان مسرحية سكة سفر تتحدث عن رحلة اكثر من عائلة لشباب كويتيين وغير كويتيين من الكويت الى احدى المدن ويتعرضون لحدوث خلل تقني على الطائرة وسقوطها في منطقة اخرى ويتم عرض جملة المشاكل التي تحدث للاشخاص المغتربين عن اوطانهم مع التصادم الثقافي الذي يحدث بين الجنسيات والدول المختلفة.

وأفاد بأن المسرحية تسلط الضوء على الكثير من المشاكل الاجتماعية والسياسية التي تهم المواطن الكويتي والمقيم على ارض الكويت.

«لون غربتك» و«بين مدينتين» و«القرارات الصحية» و«المود بورد» ورش عمل مميزة لطلبة الاتحاد

سان فرانسيسكو – آلاء خليفة

في اليوم الثاني من ايام المؤتمر الـ33 للاتحاد الوطني لطلبة الكويت ـ فرع الولايات المتحدة الأميركية، تم تنظيم 4 ورش عمل مختلفة بحضور طلابي مميز، حيث قدمت نور بن عيدان ورشة عمل بعنوان «لون غربتك»، كما قامت كلا من ديما الغنيم وسارة الزومان بتقديم ورشة عمل بعنوان «بين مدينتين»، اما مؤسس موقع دورات دوت كوم فقدم ورشة عمل بعنوان «ابني مشروعك الصغير»، وقدم الدكتور احمد عبدالملك ورشة عمل بعنوان «كيفية اتخاذ القرارات الصحية».

وتحدثت مصممة الديكور نور بن عيدان مقدمة ورشة عمل«لون غربتك» عن نبذة تعريفية عن نفسها، كما تعرفت على حضور ورشة العمل.

وتحدثت عن اهمية التصميم الداخلي في حياتنا اليومية لاسيما في الجانب السكني والتجاري، موضحة ان التصميم الداخلي ليس شيئا كماليا بل على العكس فهو ضرورة من الضروريات لما له من تأثير نفسي في حياتنا اليومية ومن الناحية التجارية ايضا، فالتصميم الداخلي له تأثير كبير على العملاء والموظفين، وعرضت بن عيدان فيديو مرئيا يضم احدى الفلل التي قامت بتصميمها «قبل وبعد» والتأثير الايجابي الحاصل على اصحاب الفيلا.

كما قامت بن عيدان بعمل ورشة تدريبية لكيفية عمل «المود بورد» وهي الخريطة الاولى لتصميم المكان بشكل مدروس من تركيب الالوان وقطع الاثاث والاكسسوارات المنزلية وقد تم تقسيم الحضور الى مجموعات وقاموا بعمل المود بورد بأنفسهم كجزء من التدريب العملي في الورشة.

وعلى صعيد متصل، تحدثت بن عيدان مع الطلبة عن كيفية دراسة المساحة وملاءمة قطع الاثاث وطريقة توزيعها بشكل بسيط ما يوفر عليهم الجهد والوقت والمال، كما قامت بن عيدان بعمل مسابقة تحفيزية بين الحضور..

وقدمت كلا من ديما الغنيم وسارة الزومان من مؤسسة مدينة ورشة عمل بعنوان «بين مدينتين».

وقالت الغنيم ان مؤسسة مدينة تحاول دوما ايجاد العلاقة بين الجهات الحكومية والخاصة لاستغلال الاماكن غير المستغلة ولتقريب الفجوة بين متطلبات المجتمع ورؤية الدولة.

وخلال ورشة العمل تم تعريف طلبة اميركا بالمشاريع الجديدة التي تنفذ حاليا في الكويت وتم التركيز على شارع الجهراء الذي يربط بين مدينتين مهمتين وهما الجهراء والكويت وفي نفس الوقت من خلال فهمنا لهذا الشارع قدمنا عرضا تصويريا لشارع الجهراء من اخراج دلال الحشاش.

وقامت الغنيم بتعريف الطلبة بآلية الجهات المختلفة في الكويت وكيف يمكنها انجاز مشاريعها، ومن ناحيتها توجهت سارة الزومان بالشكر والتقدير للطلبة الذين شاركوا في ورشة العمل لما قدموه من افكار ابداعية متميزة.

وقد قدم مؤسس مشروع دورات دوت كوم محمد السريع ورشة عمل بعنوان «ابني مشروعك الصغير»، حيث نصح الطلبة بضرورة البدء بتنفيذ مشاريعهم الصغيرة حتى ان كانوا سيتعرضون لأخطاء في البداية ولكن يمكنهم تصحيح تلك الاخطاء فيما بعد والاستفادة منها في مشاريعهم المستقبلية.

وقدم د.احمد عبدالملك ورشة عمل بعنوان «كيفية اتخاذ القرارات الصحية»، حيث قدم للمشاركين في ورشة عمل الكثير من الحقائق الصحية، مؤكدا ضرورة اتخاذ القرارات الصحية السليمة في الوقت المناسب.

ديما الغنيم وسارة الزومان تقدمان ورشة بين مدينتين

د.احمد عبدالملك يقدم ورشة عمل كيفية اتخاذ القرارات الصحية

السويدان: مفاهيم التسامح والتقبّل والتفهّم تراجعت كثيراً في الفترة الأخيرة

أوضح استشاري الطب النفسي والأستاذ المساعد بكلية الطب بجامعة الكويت وجامعة تورنتو في كندا د.محمد السويدان أن مفاهيم التسامح والتقبل والتفهم تراجعت كثيرا في الفترة الأخيرة وظهرت محلها مفاهيم أخيرة دخيلة على مجتمعاتنا.

جاء ذلك خلال ندوة «من التسامح الى التقبل الى التفهم» التي قدمها السويدان برعاية بيت التمويل الكويتي ضمن فعاليات المؤتمر السنوي الـ 33 للاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع أميركا.

وأوضح السويدان أن الحزب الشيوعي عندما قاد كمبوديا قام بحملة ذبح وقتل لجميع الناس الذين ليسوا من العرق الكمبودي الاصيل وقاموا باغتيال 20% من الشعب الكمبودي وكانت من اكبر الإبادات التي حدثت في التاريخ، لافتا إلى أن ألمانيا في الحرب العالمية واجهت أيضا اكبر إبادات جماعية على مر التاريخ.

وأشار السويدان الى أن رواندا في عام 1994 وخلال 100 يوم فقط قامت بقتل مليون شخص من القبيلة المناهضة للحزب الحاكم، أما في البوسنة فإن اكثر من 10 آلاف مسلم قتلوا على يد الصرب و80 ألف شخص طردوا من البوسنة.

وذكر السويدان أن هناك مراحل للإبادة الجماعية تتمثل في التصنيف والرمزية والتجريد من الانسانية والتنظيم والاستقطاب والتجهيز والإبادة والانكار.

وتحدث السويدان عن التجريد من الانسانية ضاربا مثالا على ذلك بالعنصرية والتمييز الجنسي ووصمة العار في الأمراض النفسية بالإضافة إلى انعدام التسامح الديني والإرهاب وفرض الطبقية في المجتمع.

وقال السويدان: نحتاج الى طريقة تفكير بديلة، موضحا أن التسامح هو القدرة على تحمل آراء أو تصرف الآخر، خاصة ان لم تتفق معه، متسائلا: هل هناك طريقة أفضل؟

العيسى: حكم المجتمع لا يستخدم حقيقة الشخص إنما المعلومات المتوافرة عنه

سان فرانسيسكو – آلاء خليفة

قدم عيسى العيسى ندوة بعنوان «نظرة الذات والمجتمع» تحدث من خلالها عن نظرة الفرد لذاته ونظرته للمجتمع وأيضا نظرة المجتمع للافراد وكيف انها من الممكن ان تتحكم في حياة الانسان فيقوم بفعل أشياء لمجرد ان المجتمع سينظر اليه نظرة معينة ان لم يفعلها والعكس صحيح وأكد العيسى على ضرورة تعزيز قدرات الطفل، موضحا ان ما يرزعه الآباء والأمهات في نفوس أطفالهم منذ الصغر هو ما يكبرون عليه ويساهم في تشكيل شخصياتهم في الكبر.

وتحدث العيسى عن نظرة المجتمع والعوامل التي تساعد على خلق صورة عن الفرد، موضحا انها مجموعة أفكار وأخبار يرصدها المجتمع من الافراد ومن ثم يتم وضع حكم معين على الأشخاص بناء على معطيات تتمثل في «الشكل الخارجي، الانفعالات، الايماءات والحركات، الموروث الفكري مثل الدين والمذهب والمهنة والمنصب والنسب والاصدقاء والمعارف».

وأشار العيسى الى ان المجتمع يستخدم المعلومات المتوافرة عن الشخص متحدثا عن قصص واقعية من الحياة اليومية توضح صورة الفرد في المجتمع، لافتا الى ان حكم المجتمع لا يستخدم حقيقة الشخص انما يستخدم المعلومات المتوافرة عنه فقط.

وأفاد العيسى بأن دونالد ترامب على الرغم من علمه بأن المجتمع ينتقده إلا انه كان يرى في نفسه انه سيكون رئيسا للولايات المتحدة الأميركية وبالفعل كان له ما أراد اما الشعب الأميركي فبدأ يتقبل فكرة انه رئيس لأميركا.

وأشار العيسى الى أن ما يظهره الفرد من سلوك وتفاعل في المجتمع هو ما يخلق صورته داخل المجتمع الذي يعيش فيه، لافتا الى أن وسائل التواصل الاجتماعي يمكن ان ترسم صورة وهمية عن الفرد ويصدقها المجتمع، مؤكدا ان وسائل التواصل الاجتماعي أداة يمكن من خلالها ان يرسم الفرد لنفسه صورة وهمية أو حقيقية وسوف يصدقها المجتمع.

وتحدث العيسى عن شخصية مثل شخصية الراحل احمد زويل ووصفه بأنه من اذكى الشخصيات كونه استطاع أن يوازن بين كونه مصري الجنسية ويعيش في الخارج وعندما كانوا يسألونه عن سبب وجوده في الخارج كان يقول «لا يمكن أن أعمل إلا وأنا اسمع أم كلثوم» كما انه على الرغم من إيمانه بنظرية تحول القرد الى إنسان لكنه كان لديه مشروع لتطوير الفكر الإسلامي في الوطن العربي وهذا التوازن حقيقة ينم عن ذكاء.