وزير التربية: مناهج الاسلامية خالية من التعصب وتدعم الوحدة الوطنية
اكد وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسى اليوم الاثنين ان مناهج التربية الاسلامية المعتمدة في الوزارة “خالية من التعصب وتدعو الى الوحدة الوطنية وتحصين التلاحم المجتمعي”.جاء ذلك في كلمة للوزير العيسى في افتتاح احتفالية (بقيمنا الاسلامية نحافظ على هويتنا) التي ينظمها التوجيه الفني العام للتربية الاسلامية ضمن فعاليات (الكويت عاصمة للثقافة الاسلامية 2016) على مدار ثلاثة ايام.وقال العيسى ان مناهج التربية الاسلامية “تنبذ الفرقة والخلاف والنزعات الفئوية الضيقة التي لا يأتي من ورائها الا تفتيت المجتمع وتمزيق اوصاله وهو ما لا يرضاه اي كويتي لوطنه”.واوضح ان المسلم الحق هو من يعكس الصورة الحقيقية للدين الاسلامي السمح الذي يدعو الى الوسطية والاعتدال وينبذ الغلو والتطرف مؤكدا ان الاسلام يضمن للجميع حق الحياة الامنة المطمئنة إذ يصون ولا يبدد ويبني ولا يهدم وينصر الضعيف ويغيث الملهوف ويساعد المحتاج أيا كانت عقيدته او جنسيته.وافاد ان اختيار (الكويت عاصمة للثقافة الاسلامية 2016) جاء ترجمة للدور الكبير الذي يقوم به اهل الكويت في نشر الوسطية والثقافة الاسلامية فضلا عن حبهم لعمل الخير واغاثة الملهوف والمحتاج في شتى بقاع الارض.واشاد بجهود القائمين على التوجيه الفني العام للتربية الاسلامية لاسيما تأليف مناهجها التي عالجت قضايا الشباب بطريقة عصرية لجميع المراحل الدراسية مبينا انها ربطت الحاضر بالماضي بشكل وثيق متسلحة بالأساليب التربوية الحديثة واتخذت من الماضي شعاعا ينير طريق المستقبل.وأكد حرص حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح على دعم كل عمل وطني مخلص وتشجيع الطاقات الكويتية والمواهب الوطنية معربا ان شكره لدعم سموه المتواصل لأبنائه الشباب.بدوره قال رئيس اللجنة العليا المنظمة للاحتفالية الموجه العام للتربية الاسلامية جاسم المسباح ان حب الخير والحفاظ على تراث الامة الاسلامية الثقافي المستمد من القرآن والسنة النبوية اصبح سمة لأهل الكويت تفتخر به امام العالم.ولفت المسباح الى الدور الكبير لحضرة صاحب السمو امير البلاد في مجال العمل الانساني الذي توج بإعلان منظمة الامم المتحدة سموه قائدا للعمل الإنساني ودولة الكويت مركزا إنسانيا عالميا فضلا عن اختيار منظمة المؤتمر الاسلامي الكويت عاصمة للثقافة الإسلامية “لتتكامل انجازات دولتنا عالميا”.واضح ان هذه الاحتفالية تأتي استكمالا لنشر الثقافة الإسلامية الوسطية الهادفة الى تعزيز القيم والاخلاق والسلوك الحضاري الانساني في ضوء القرآن والسنة وترسيخ الوحدة الوطنية لتستمر الكويت مركزا ثقافيا رياديا.وذكر المسباح ان هذه الاحتفالية تسعى الى ايصال رسائل تربوية بالافعال قبل الاقوال بغية ابراز دور دولة الكويت الرائد في مجال الثقافة الاسلامية واظهار قيم الوسطية والاعتدال التي تتسم بها مناهجنا المستمدة من المعتقدات الصحيحة للاسلام. (كونا)
