كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت احتفلت بيوم التسامح العالمي

• تحت رعاية معالي وزير الإعلام ووزير الدولة للشباب

احتفلت كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت بيوم التسامح العالمي بالتعاون مع الجمعية الكويتية الإخاء الوطني تحت رعاية معالي وزير الإعلام ووزير الدولة للشباب الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح و بحضور ممثله السيد محمد عبدالمحسن العواش الوكيل المساعد لتخطيط الإعلام والتنمية المعرفية في وزارة الاعلام وحضور وزير التربية ووزير التعليم العالي د.بدر العيسى وبحضور مدير جامعة الكويت الاستاذ الدكتور حسين الأنصاري والأمين العام الدكتور محمد الفارس وعدد من الأساتذة والمسئولين والمهتمين.

وفي هذه المناسبة أكد وزير التربية ووزير التعليم العالي د.بدر العيسى على هامش الاحتفالية أن أمن ورقي المجتمعات يقوم على التسامح والمحبة والاخاء داعيا الشعب الكويتي بكافة أطيافه للحفاظ على تلك القيم ونشرها بين أفراد المجتمع للمحافظة على الوطن الغالي

وشدد د.العيسى على ضرورة تعزيز تلك القيم متمنيا من الطلبة والطالبات التمسك بتلك القيم والعمل على نشرها بما يزيد من الوحدة الوطنية.

وأفاد العيسى بأن وزارة التربية حريصة على تعزيز قيم التسامح والاخاء والمحبة في المناهج الدراسية وغرسها في نفوس أبناءنا الطلبة منذ الصغر وحول مدى رضاه عن أداء جامعة الكويت في ظل الإحتفال باليوبيل الذهبي للجامعة قال العيسى : أدعو دائما للارتقاء والتقدم ونطمح لذلك سواء في الجامعة او التطبيقي او في كافة المؤسسات التعليمية في الدولة.

ومن جهته قال وكيل وزارة الاعلام المساعد لقطاع التخطيط الإعلامي والتنمية المعرفية محمد العواش في كلمة له نيابة عن راعي الحفل أن احتفال جامعة الكويت بالذكرى العشرين لليوم العالمي للتسامح يؤكد على القيم الإنسانية السامية و يحقق رسالتها التي لاتقتصر على التعليم فقط بل تشمل غرس هذه القيم في نفوس جيل الشباب.

واستطرد قائلا: تعد الكويت مركزا عالميا لها بقيادة حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح المفدى حفظه الله ورعاه حيث حصلت دولة الكويت وقائدها حضره صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه على أرفع تقدير وتكريم غير مسبوق من منظمة الأمم المتحدة واشار ان التكريم الغير مسبوق من الأمم المتحدة الكويت وأميرها بأن يكون قائدا للعمل الإنساني هو وسام فخر وإشادة بدور الكويت واهلها في نشر القيم الانسانية القائمة على التسامح مع جميع شعوب العالم دون تمييز.

وتقدم بخالص الشكر والتقدير للجمعية الكويتية للإخاء الوطني و رئيسها الأخ الفاضل موسى جعفر معرفي و كافة أعضائها و منتسبيها لهذاالتفاعل الذي يؤكد ثراء المجتمع الكويتي بقيم التسامح و المحبة والسلام التي مثلت القواعد الأساسية التي بنى عليها المجتمع منذ النشأة و سارت على نهجها الأجيال المتعاقبة حكاما و مواطنين. 

ودعا العواش الشباب الكويتي الى السير على ونهج الآباء والاجداد وان يحملوا امانة البلاد في فترة تشهد فيها المنطقة صراع كبير لا يمكن التصدي له الا بالتعاون ونبذ التفرقه واحترام الآخر وإرساء قواعد التسامح بين أبناء الكويت.

ومن جهته أكد عميد كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت أ.د.حمود القشعان أن جامعة الكويت وهي تحتفل اليوم باليوم العالمي للتسامح تحتفل أيضا هذا الشهر باليوبيل الذهبي ذكرى خمسين عاما على تأسيسها مؤكدا أن كلية العلوم الاجتماعية حريصة أشد الحرص على التعاون مع جمعيات النفع العام والجمعيات الاهلية لما فيه مصلحة الوطن واوضح القشعان ان كلية العلوم الاجتماعية تعزز مفهوم المواطنة الحقة و حاربت القبلية والطائفية والفزعات معربا عن فخره بان الكلية لم تسجل اي شكوى أو خلاف بعدما رفعت اللاءات الاربعة الممثلة ب ” لا للطائفية ، لا للقبلية، لا للفئوية، لا للكراهية ” بل ان طلابها رفعوا شعار خلال الانتخابات الطلابية ” نموت وتحيا الكويت”واكد القشعان ان طلاب اليوم هم قادة المستقبل وعليهم تحمل مسئولية الوطن والاخلاص في العمل من اجل تطوره.

موجها رسالة للطلبة قائلا : لا تسمحوا لكائن من كان ان ياتي ويزرع الفتنة الطائفية بينكم فعندما جاء صدام حسين واعوانه واجههم الشعب الكويتي سنة وشيعة بدوي وحضري وجمعهم حب الوطن .

ومن جهته قال رئيس الجمعية الكويتية للاخاء الوطني موسى معرفي إن المحبة والترابط والإخاء سمة من سمات المجتمع الكويتي في السابق، مشيرا إلى وجود القيم والتسامح وعدم الطعن بالآخرين مضيفا “عندما كنا ندرس مع بعض في ثانوية الشويخ كنا نصلي مع بعض ونسافر مع بعض ولم نكن نعلم مذهب الآخر أو قبيلة الآخر، ونهدف في الجمعية إلى نشر ثقافة التسامح والتي هي ليست دخيلة علينا ولكننا نريد ترسيخها مرة أخرى حيث تأسست الكويت على مبدأ المحبة والإخاء وأن مايحدث اليوم من شق وحدة المجتمع الكويتي ماهو إلاخزي ودعا إلى نبذ سلوكيات التطرف والجدال الغير مجدي.

وأكد أن الاعتزاز بالانتماء مهم ولكن لنضع الكويت في أعيننا والوطن فوق الجميع، لذلك علينا مسؤولية كبيرة يوم الانتخابات في 26 نوفمبر الجاري لاختيار الأفضل بعيدا عن الاغراءات التي يطلقها البعض”.