مركز «دراسات الخليج» أقام محاضرة بعنوان «حقل الدرة»
•بهبهاني: الكويت تستهلك 4 مليار قدم مكعب من الغاز يومياً
•أكد أهميته الإستراتيجية على الصعيدين الاقتصادي والسياسي
•ضرورة البدء في التنفیذ الفعلي لمشروع «حقل الدرة»
تقسيم الحدود في المنطقة المحايدة وتسوية الحدود البحرية للمنطقة المقسومة بين الكويت والمملكة العربية السعودية في عام 2000
#الكويت
#مجلس_الأمة
#مجلس_الوزراء
#جامعة_الكويت
#التعليم
أكاديميا | جامعة الكويت – متابعة
أقام مركز دراسات الخليج والجزيرة العربية بجامعة الكويت محاضرة تحت عنوان (حقل الدرة – تاريخ وحالة) بحضور القائم بأعمال مدير مركز دراسات الخليج والجزيرة العربية الأستاذ الدكتور يعقوب الكندري، قدمها الخبير والاستشاري الجيولوجي والنفطي الدكتور عبد السميع بهبهاني وأدارها رئيس قسم إعداد الدراسات المستقبلية والإستراتيجية الدكتور سالم المطوع، في قاعة الخطوط الجوية الكويتية بالحرم الجامعي-الشويخ.
بدايةً شكر د. عبد السميع بهبهاني الخبير في مجال النفط القائم بأعمال مدير مركز دراسات الخليج والجزيرة العربية أ.د. يعقوب الكندري على الدعوة، مبينًا أنّ هذه المحاضرة تعدّ دراسة جيوسياسية لها أهمية في المنطقة.
وأوضح د. بهبهاني أنّ حقل الدرة يعدّ من أهم مناطق العمليات المشتركة بين السعودية والكويت؛ إذ يعمل على دعم النمو بمختلف القطاعات الحيوية في البلدين اللذيْن اتخذا خطوات جادة نحو تطوير الغاز فيه، مضيفًا بأنّ لحقل الدرة أهمية إستراتيجية كبيرة على الصعيدين الاقتصادي والسياسي، وقد بدأ إنتاجه من عام 1961م، وهو يبعد مسافة 130 كيلو من دولة الكويت وهي منطقة مقسومة محايدة.
وأفاد بأنّ بئر الدرة اكتُشف عام 1967 ونسبته من الكبريت 3٪، وأنّ دولة الكويت تستهلك 4 مليار قدم مكعب من الغاز يوميًّا، مشيرًا إلى تاريخ تقسيم الحدود في المنطقة المحايدة وتسوية الحدود البحرية للمنطقة المقسومة بين دولة الكويت والمملكة العربية السعودية عام 2000، وقد تم إقرارها في مذكرة عام 2019.
وذكر د. بهبهاني أنّه لم یتم البدء حتى الآن في الحفر أو العملیات التشغیلیة في حقل الدرة من قِبل أي طرف من الأطراف، منبهًا إلى ضرورة البدء بالتنفیذ الحقیقي والفعلي للمشروع لما سیكون له من فوائد لجمیع الأطراف المشاركة.
وأكد د. بهبهاني ضرورة البدء في المشروع نظرًا لأهميته الإستراتيجية والاقتصادية في توفير مبالغ طائلة فيما يتعلق باستيراد الغاز من الخارج.
واختتم تم فتح باب النقاش للحضور وطُرحت عدة تساؤلات من قبل الحضور وتمت الإجابة عليها.