الجامعات الخاصة

«المجتمع المدني والشباب» في جلسة نقاشية بـ «الأميركية»

696789-1

 

  • هناك خلط بين مفهومي العمل الخيري والمجتمع المدني

استضاف مركز دراسات الخليج في الجامعة الأميركية الجلسة النقاشية الثالثة والأخيرة من سلسة برنامج (STAND)، والتي حملت عنوان «المجتمع المدني والشباب»، الذي يهدف الى بناء مؤسسات أقوى لدعم قدرات المواطنين والقطاع المدني ككل عن طريق توفير وسائل التدريب والدفاع والتواصل من أجل التنمية .

وأدارت النقاش مديرة مركز دارسات الخليج د.فرح النقيب، حيث استضافت أربع ناشطات في قطاع المجتمع المدني هن: لينا القدومي، وإليانور بورتن، ولمى الغنام، والشيخة فاطمة الصباح، وذكرن جميعا ان من أولوياتهن تسخير جهودهن لهذا القطاع والعمل على مواجهة تحدياته.

تناولت الجلسة المفهوم الدارج للقطاع المدني كقطاع «غير ربحي» وما يترتب عليه من تحديات اجتماعية نظرا للخلط بينه وبين مفهوم العمل الخيري.

وفي هذا السياق، طرحت النقيب سؤالها «هل يمكن العثور على فرص العمل والنمو الوظيفي المدفوع الأجر في القطاع المدني؟».

وأشارت مسؤولة التمويل وإدارة المشاريع في منظمة إنجاز الكويت لينا القدومي إلى مدى سعادتها للعمل في منظمة إنجاز، وهي منظمة غير حكومية تهدف الى التركيز على التمكين الاقتصادي والاجتماعي لشباب الكويت الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و24 سنة.

من جانبها، أوضحت مديرة المسؤولية الاجتماعية لتعزيز القدرات المحلية إليانور بورتن أن بعض المشاركين في العمل المدني يتأثرون سلبيا، وخاصة من جانب أسرهم الذين ينصحونهم بالعمل في القطاعات الأخرى التي تحقق لهم أجورا مضمونة، وذلك نتيجة لقلة إلمام الناس بالفرق بين مفهومي الجمعيات الخيرية والقطاع المدني.

وروت نائبة رئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية لحماية الحيوانات والبيئة الشيخة فاطمة الصباح تجربتها عما واجهته من انتقادات ممن حولها تجاه عملها في هذا المجال، لكنها لم تجعل هذا يؤثر عليها إطلاقا لأنها مؤمنة بهدفها النبيل وهو إنقاذ ورعاية الحيوانات.

وأشارت إلى ان انتشار وسائل التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة يعتبر من العوامل الأساسية التي ساعدتها لتوصيل رسالتها للناس والتشجيع على العمل المدني والمسؤولية المجتمعية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock