الجامعات الخاصة

مركز دراسات الخليج بـ «AUK» يستضيف «المجتمع المدني والشباب»

استضاف مركز دراسات الخليج في الجامعة الأميركية بالكويت الجلسة النقاشية الثالثة والأخيرة من سلسة برنامج (STAND)، التي حملت عنوان “المجتمع المدني والشباب”، والذي يهدف لبناء مؤسسات أقوى لدعم قدرات المواطنين والقطاع المدني ككل عن طريق توفير وسائل التدريب والدفاع والتواصل من أجل التنمية.

أدارت النقاش الدكتورة فرح النقيب، مديرة المركز، حيث استضافت أربع ناشطات في قطاع المجتمع المدني، هن: لينا القدومي، وإليانور بورتن، ولمى الغنام، والشيخة فاطمة الصباح، وأكدن جميعا ان من أولوياتهن تسخير جهودهن لهذا القطاع والعمل على مواجهة تحدياته.
وفي إطار تناول الجلسة للمفهوم الدارج للقطاع المدني كقطاع “غير ربحي”، وما يترتب عليه من تحديات اجتماعية، نظراً للخلط بينه وبين مفهوم العمل الخيري، طرحت النقيب سؤالها: “هل يمكن العثور على فرص العمل والنمو الوظيفي المدفوع الأجر في القطاع المدني؟”.
بدورها، أعربت مسؤولة التمويل وإدارة المشاريع في منظمة “إنجاز الكويت” لينا القدومي عن سعادتها بالعمل في منظمة “إنجاز”، وهي منظمة غير حكومية تهدف للتركيز على التمكين الاقتصادي والاجتماعي لشباب الكويت الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و24 سنة. وذكرت القدومي أنها تمنت منذ صغرها أن تعمل في القطاع المدني رغم معارضة أسرتها في بادئ الأمر، واعتبار القطاع الخاص أفضل وأكثر أهمية للمرأة الكويتية، إلا أنها كانت ترى في العمل المدني قيمة وطنية لما يحمله من أهداف تنموية وداعمة لقطاع الشباب.
من جانبها، قالت مديرة المسؤولية الاجتماعية لتعزيز القدرات المحلية إليانور بورتن، إن بعض المشاركين في العمل المدني يتأثرون سلبيا، وخاصة من جانب أسرهم التي تنصحهم بالعمل في القطاعات الأخرى التي تضمن لهم أجوراً مضمونة، وذلك نتيجة لقلة إلمام الناس بالفرق بين مفهومي الجمعيات الخيرية والقطاع المدني، مضيفة أن متعة العمل المدني، وما يحققه من تنمية ذاتية واجتماعية، تساعد العاملين فيه على اجتياز أي صعوبات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock