طالبة مصرية تكتشف سر التحنيط الفرعوني من آيات قرآنية… وتتعرض لضغوط خارجية لشراء اكتشافها
تمكنت الطالبة “أروي محمد” بالصف الأول الثانوي بمدرسة الشيماء الثانوية بنات بمدينة سوهاج من اكتشاف المادة المستخدمة في التحنيط عند الفراعنة، بعدما نجحت في استخلاصها من بعض النباتات، وقامت الطالبة بإجراء التجارب علي هذه المادة في المركز الاستكشافي بسوهاج، حيث قامت بإحضار بعض الحيوانات واستخرجت أحشائها ثم حقنتها بهذه المادة لمدة 10 أيام حتى جفت تماما خلال 40 يوما، ثم قامت بوضع بالقطن الطبي أو الكتان داخلها ونجحت فى تحنيط أرنب وحمامة وإخطبوط كامل وضفادع ورأس نعامة، واحتفظت تلك الحيوانات بشكلها ولم تتحلل حتي بعد مرور أشهر علي تحنيطها.
وقالت أروي أن أبحاثها اعتمدت أساسا على الآيات القرآنية حيث قامت بالربط بين الآيات القرآنية والإمكانيات والمواد الطبيعية التي كانت متاحة للفراعنة.
ويقول الدكتور أحمد عزيز وكيل كلية العلوم والمستشار العلمي لمحافظة سوهاج أن اكتشاف سر التحنيط لم يتوصل إليه احد من قبل على مستوى دول العالم وان أروى هي أول من توصل إلى هذا السر وهذه المادة الفعالة مما يعد ثورة علمية عالمية وهناك جهة أجنبية من دولة عظمى اتصلت باروى وحاولت التواصل معها لمعرفة سر التحنيط.
كما قالت والدة أروي أن أسرتها تتعرض لضغوط ومغريات كبيرة من داخل مصر وخارجها للحصول علي سر هذا البحث والإفصاح عن سر المادة التي تستخدمها في التحنيط، وتطلب من الدولة حماية أسرتها وحقها في هذا الاكتشاف، كما تناشد والدتها الرئيس لدعم ابنتها وتوفير الإمكانيات اللازمة لاستكمال أبحاثها.
لذلك قامت الأسرة باستخراج مستندات طلب براءة اختراع من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا حيث تم تسجيل المادة المكتشفة بإسمها للحفاظ علي حقها في هذا الاكتشاف. كما تسعي جاهدة للحصول علي براءة الاختراع الدولية لبحث أروي “دراسة حول اكتشاف سر التحنيط الفرعوني”.