أخبار منوعة

1570 من أبناء النازحين السوريين المتعثرين التحقوا بركب التعليم مقسمين على 40 لجنة اختبارات

الحويلة: مبادرة النجاة إنسانية علمية استكمالا للعطاء الإنساني الكويتي


الكويت تبادر بالأعمال الإنسانية بهدف دعم ومساندة أبناء الجالية السورية في مختلف المجالات



أشـاد وكيـل وزارة التربية لشؤون التعليم الخاص د.عبد المـحسـن الحويلة بالدور الإنـسـاني الذي تقوم به جـمعية النجاة الخيرية ممثلة في ادارة مشروع تعليم السوريين والتي احتوت مشروع «علمني حرفا» الخاص بمساعدة الطلبة والطالبات من أبناء النازحين السوريين على مستـوى الكويت، لافتا الى أن المـشروع فكرة ومبادرة إنسانـية علمية فريدة، لاسيما التنسيق المستمر والمباشر مع وزارة التربية لمساعدة أبناء اشقائنا السوريين النازحين الذين تقطعت بهم السبل في استكمال دراستهم في المراحل التعليمية المختلفة، وهذه المبادرة تعتبر استكمالا للعطاء الانساني الكويتي وتنفذ للعام الثاني على التوالي.
جاء ذلك خلال تفقده لاختبارات تحديد المستوى في مشروع «علمني حرفا» بمدارس النجاة بمنطقة حولي – على رأس وفد ضم كلا من الاستاذ سند المطيري مدير عام الإدارة العامة للتعليم الخاص بالإنابة، والدكتور سلمان اللافي مدير إدارة الاختبارات بالإدارة العامة للتعليم الخاص، وعبدالعزيز السويد مدير مكتب وكيل وزارة التربية وإبراهيم البدر مدير مشروع تعليم الطلبة السوريين بجمعية النجاة الخيرية.
واوضح الحويلة أن عدد المستفيدين من المشروع والذين دخلوا الاختبارات هم 1570 طالبا وطالبة بجميع الصفوف والمراحل موزعين على 40 لجنة اختبارات، مؤكدا أن الهدف من الاختبارات هو تحديد مستوى الطلبة من الصف الثاني حتى الصف الحادي عشر، أما الصف الأول فيدخل دون تحديد مستوى.
وأضاف الحويلة أن وزارة التربية رأت أن تطبق فكرة هذا المشروع بشكل علمي ومدروس ومنظم من خلال التنسيق والتعاون المشترك بين جمعية النجاة ووزارة التربية وإدارة التعليم الخاص حتى يأخذ كل طالب حقه بشكل سليم.
وبين الدكتور الحويلة أن الكويت على مر العصور دائما تبادر بالأعمال الإنسانية بهدف دعم ومساندة أبناء الجالية السورية في مختلف المجالات الانسانية الصحية والتعليمية والاغاثية، ولا شك أنهم أشقاء عزيزون واخوة لنا في الدين والإنسانية موضحا أن هذه الاختبارات تعد حفظا لحقوق الطلبة، وتبين مستوى كل طالب على حدة، مشيرا الى ان الوزارة مستعدة استعدادا تاما لتنفيذ أي خطوة تراها تساعد هؤلاء الطلبة في استكمال تعليمهم على ارض الكويت المعطاء.
من جانبه قال البدر ان جمعية النجاة الخيرية دأبت على المسارعة والمبادرة في تقديم مبادراتها النابعة من رسالتها السامية في دعم التعليم، ولذلك تواصل خوض مضمار التعليم مستشعرة معاناة الشعب السوري الشقيق ممن انتقلوا إلى بلدهم الثاني الكويت، هؤلاء الاشقاء هم الذين تقطعت بهم السبل وعانى أبناؤهم من حرمانهم من حق التعليم، فمنهم من انقطع عاما عن التعليم وآخرون انقطعوا لأعوام. وأوضح البدر – أن مشروع تعليم السوريين صوب اهتمامه نحو أبناء الجالية السورية بالكويت، مشيرا إلى أن المشروع هدفه تعويض الطلاب ما فاتهم من أعوام لم يتلقوا فيها التعليم ليلحقوا بركب التعليم داخل الكويت، حيث التحق بالمشروع في العام الماضي عدد 860 طالبا وطالبة وهذا العام 1570 طالبا وطالبة من ابناء السوريين النازحين.
وأشار البدر إلى دور المشروع في عمل حصر كامل للحالات الطلابية ومستوياتهم الدراسية وعمل ملفات متكاملة لكل طالب وطالبة واتضح أن معظم الطلاب يعانون من التعثر المالي والانقطاع لعام أو عامين عن الدراسة. وللتخفيف من هذه المعاناة قامت جمعية النجاة بالتنسيق مع كافة الجهات داخل الكويت لتوفير الدعم المادي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock