العيسى: مخرجات التعليم في المنطقة ضعيفة ومبادرة «تحدي القراءة العربي» مثال يحتذى
حضر حفل اختتامها في الإمارات بمشاركة الطالبة الكويتية جوري العازمي
د بدر العيسى والطالبة جوري العازمي خلال الحفل الختامي لمنافسات تحدي القراءة العربي
د بدر العيسى والطالبة جوري العازمي خلال الحفل الختامي لمنافسات تحدي القراءة العربي
المبادرة استطاعت جذب ملايين الطلبة العرب للإقبال على الكتاب ونهل العلم
الرشيدي: المبادرة تلامس احتياجات المواطن العربي وتسهم في حمايته من الأفكار المتطرفة
قال وزير التربية ووزير التعليم العالي د. بدر العيسى إن مبادرة (تحدي القراءة العربي) التي أطلقتها دولة الإمارات العربية المتحدة هي مثال يحتذى في مجال نشر العلم والثقافة والتحصيل العلمي.
جاء ذلك في تصريح لـ «كونا» عقب حضور الوزير العيسى الحفل الختامي لمنافسات (تحدي القراءة العربي) التي شاركت فيها الطالبة الكويتية جوري العازمي ضمن 18 متنافسا ضمنوا الدخول إلى النهائيات من بين أكثر من ثلاثة ملايين طالب عربي مشارك.
وأشاد الوزير بهذه البطولة العربية التي أطلقها نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم قبل عام واحد والتي تهدف الى تشجيع طلاب المدارس على القراءة وإعداد جيل كامل من المثقفين العرب.
وقال العيسى إن الوطن العربي «بحاجة ماسة لمثل هذه المبادرات منذ زمن لأن مخرجات التعليم في المنطقة ضعيفة».
وأكد ان المبادرة التي تعتبر الأولى في العالم العربي «استطاعت بالفعل جذب ملايين الطلبة العرب للاقبال على الكتاب ونهل العلم وهي نقطة مضيئة في مجال نشر المعرفة لذلك نشكر الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عليها».
وأعرب الوزير عن فخره واعتزازه بالطالبة الكويتية جوري العازمي التي استطاعت ان تهزم الاعاقة البصرية وتجتاز جميع مراحل (تحدي القراءة العربي) وان تصل الى النهائيات من ضمن أفضل 18 طالبا وطالبة على مستوى الوطن العربي.
وبين الوزير العيسى ان وصول العازمي الى النهائيات «يبشر بأن هناك من العقول النابغة الشابة الكويتية ما تستطيع ان تقدم الكثير لبلدها».
وتمنى الوزير ان تشارك الطالبة العازمي في المزيد من المنافسات الثقافية العربية والدولية، مشددا على ان وزارة التربية ووزارة التعليم العالي تشجعان مشاركة الطلبة الكويتيين في مثل هذه المسابقات المرموقة التي ترفع اسم الكويت عاليا في مجال العلم والثقافة.
من جهته، قال قنصلنا العام في إمارة دبي والإمارات الشمالية ذياب فرحان الرشيدي لـ «كونا» إن مشروع (تحدي القراءة العربي) يعتبر من اهم المبادرات التي أسهمت في تنمية المواطن العربي ثقافيا وتعزز قدرات الشباب وتدعم التواصل العلمي بينهم.
وأشاد الرشيدي بالمبادرة التي اطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم واصفا اياها بأنها «تلامس احتياجات المواطن العربي وتسهم في توعيته وحمايته من الأفكار المتطرفة التي تهدد امنه واستقراره من خلال القراءة».
وفي تصريح مماثل لـ «كونا» أعربت الطالبة جوري العازمي عن فخرها بما حققته من إنجاز في (تحدي القراءة العربي) موجهة الشكر لراعي المنافسة ولدولة الإمارات العربية المتحدة على تبني هذه المبادرة النوعية.
وأوضحت طالبة الصف التاسع الأساسي في مدرسة النور للتعليم الخاص في الكويت انها ومنذ صغرها شغوفة بالقراءة والمطالعة مضيفة «واعاقتي البصرية لم تقف حاجزا بيني وبين التعرف على العالم من حولي».
وتابعت قائلة «العين وان فقدت القدرة على نقل العلم لصاحبها فأصابع اليد والاذنان والعقل قادرة على السفر به الى عالم المعرفة».
ودعت الطلبة الكويتيين الى تركيز جهودهم في القراءة والمطالعة «لأنها اهم وسائل المعرفة ولا غنى عنها في اكتساب العلم».
وتمنت الطالبة جوري العازمي ان يشارك المزيد من الطلبة الكويتيين في منافسات هذه المبادرة في العام المقبل مؤكدة انها فرصة لاثبات إمكانيات الكويت الثقافية والادبية.
وأسفرت المنافسات النهائية لتحدي القراءة العربي عن فوز الطفل الجزائري ذي الأعوام السبعة محمد فرح بالمركز الأول فيما فازت الطالبة في الصف الثالث الابتدائي الأردنية رؤى حمو بالمركز الثاني وحلت الطالبة البحرينية ولاء البقالي في المركز الثالث.
المصدر : كونا