جامعة الكويت

قطاع الشئون الإدارية نظم ورشة عمل تخطيط القوى العاملة بجامعة الكويت

تحت رعاية أمين عام الجامعة 


د.الفارس : وضع خطة متكاملة لتطوير آلية التعيين وتوزيع الدرجات في الجامعة


م.المزروعي : نهدف إلى إصلاح الخلل الموجود في آلية التعيين وتوزيعها بالجامعة
 

تحت رعاية أمين عام الجامعة الدكتور محمد الفارس وبحضور الأمين العام المساعد للشئون الإدارية المهندس يوسف المزروعي، نظم قطاع الأمين العام المساعد للشئون الإدارية ” ورشة عمل تخطيط القوى العاملة في جامعة الكويت”، وذلك بحضور قياديي الجامعة ومدراء الإدارات في مختلف مراكز العمل.
 
وفي كلمة له خلال افتتاح الورشة أكد أمين عام الجامعة د.محمد الفارس أنه انطلاقا من فريق عمل تخطيط القوى العاملة فقد ارتأت الأمانة العامة وضع خطة متكاملة لتطوير آلية التعيين وتوزيع الدرجات في الجامعة، مضيفا أن الأمانة العامة بجميع قيادييها تفتح جميع أبوابها لتقديم أية مقترحات أو توصيات لتطوير العمل، علما بأن هناك خطة متكاملة للأمانة العامة قبل تقلده لمنصب الأمين العام .
 
وأشار د. الفارس إلى أن الهدف من تنظيم هذه الورشة هو إشراك جميع قياديي ومدراء الجامعة وزيادة التعاون المشترك بين جميع مراكز العمل بالجامعة لتحقيق هذه الأهداف وتوجهات الإدارة الجامعية، مبينا أن مدير الجامعة كان أول من بادر ووضع يده على هذا الخلل قبل مباشرته العمل كأمين عام للجامعة، مؤكدا سعي الإدارة الجامعية الحثيث لتحقيق طموحات ذات مستويات عالية.
وتابع د.الفارس قائلا: “أن الهدف الأساسي من ورشة العمل هو تعيين العاملين المتميزين كموظفين في الجامعة، فدائما ما نتحدث عن الموظف المتميز لتحقيق مبدأ أساسي وهو وضع الشخص المناسب في المكان المناسب والذي يعد أحد المهام التي وضعتها الأمانة العامة نصب عينيها، وهو ليس فقط توفير الدرجة ولكن وضع الشخص المناسب في المكان المناسب، والذي نسعى لتحقيقه من خلال تعاون فريق عمل تخطيط القوى العاملة ومراكز العمل بالجامعة”.
 
وأشار د.الفارس إلى جهود قطاعات الأمانة العامة المختلفة وخلقهم البيئة المناسبة والخصبة واللبنة الأساسية للخطة المستقبلية لتلك القطاعات، مضيفا أن خططهم واضحة وموضوعة وفق جداول زمنية محددة لخطة استراتيجية وتطويرية تقوم بها كل قطاعات الأمانة العامة كنظام الايزو وتطوير الإجراءات الإدارية وتقليص الدورة المستندية.
 
ورحب د.الفارس بأي مقترحات أو توصيات بناءة من قبل جميع مراكز العمل لتطوير العمل فالباب مفتوح للجميع والشراكة الحقيقية بإشراك الجميع في صنع القرار، مؤكدا أن الهدف هو إشراك المشاركين في صنع القرارات التي تتناسب مع خطط الأمانة العامة من خلال جهودهم المبذولة بورشة العمل، مشيرا إلى أن الأمانة العامة لن تستطيع أن تنفذ التخطيط للقوى العاملة بدون دور مراكز العمل وهذا جزء من منظومة الأمانة العامة في صنع القرار .
 
كما أكد د.الفارس أن ما تقوم به الأمانة العامة والدور المناط بها ممثلا بجميع قطاعاتها ما هو إلا تقديم أفضل خدماتها لمنتسبي الجامعة، معربا عن شكره وتقديره لفريق العمل على جهودهم المبذولة في تنفيذ هذه الخطط وهي استكمال لمسيرة البناء نحو تكامل عملية إجراءات التعيين وميكنتها وتطويرها.
 
وبدوره أكد الأمين العام المساعد للشئون الادارية م. يوسف المزروعي أن الهدف من وراء عقد هذه الورشة هو إصلاح الخلل الموجود في آلية التعيين وتوزيعها بالجامعة سواء بالإيجاب أو بالسلب كوجود فائض في عدد الموظفين في مكان ما ونقص عددهم في مكان آخر لذلك نحتاج إلى موازنة للقوى البشرية ومعادلتها، وكذلك انتقاء واختيار صفوة المتقدمين لوظائف الجامعة.
 

وبين م.المزروعي أن نجاح أي مؤسسة يكمن في قواها العاملة ومواردها البشرية، مثنيا على الدعم اللامحدود من قبل أمين عام الجامعة د.محمد الفارس لقطاعات الأمانة العامة، مشيرا إلى حرص الأمانة العامة لتطوير الموظف منذ أول يوم له في الجامعة حتى آخر يوم، وذلك عن طريق توفير الدورات والبرامج التدريبية التي تتناسب معه مؤكدا على أهميتها في إثراء العمل بالنهاية.
وتابع م. المزروعي قائلا:” إن كنا نسعى إلى نجاح الجامعة فيجب علينا بالمقام الأول أن تكون لدينا نقطة قوة وهي الموارد البشرية”، مشيدا بخبرات د.وليد الحداد في هذا المجال حيث ارتأت الأمانة العامة الاستعانة به من باب الشراكة المؤسسية وشمولية العمل وليس فقط من داخل المؤسسة وإنما من خارجها كونه يمثل ديوان الخدمة المدنية، ومن داخل الجامعة هناك قطاع التخطيط ونظم المعلومات وإدارة التطوير الإداري والتدريب وإدارة الشؤون الإدارية وغيرهم الكثير.
 
وأوضح م.المزروعي أهمية المرحلة القادمة في عملية موازنة القوى البشرية في تطوير عملية تخطيط القوى العاملة من خلال انتقاء صفوة المتقدمين لوظائف الجامعة وتطوير قدرات ومهارات موظفي الجامعة منذ مباشرتهم لعملهم حتى تركهم لوظائفهم، مشيرا إلى أهمية تضافر جهود مراكز العمل وحثهم على إبداء آراءهم ومقترحاتهم التي ستساهم في القضاء على أي عثرات أو المشاكل التي ستؤثر على الخطة الزمنية للعمل في المستقبل.
كما أكد م.المزروعي على أهمية التعاون المشترك بين الأمانة العامة ومراكز العمل واستمرار التواصل المشترك بينهم، وذلك لأهمية المقترحات التي تقدمها مراكز العمل للأمانة العامة والتي ستصب في مصلحة العمل.
 

وبدورها بينت ممثلة قطاع التخطيط في جامعة الكويت م.خلود الجاسم الفعالية في تقدير الاحتياج من الموارد البشرية لما له من أهمية كبيرة في العديد من المجالات والجوانب، فعندما نقوم بتحديد احتياجاتنا بشكل صحيح سيترتب عليه نتائج سليمة للخطة المراد تنفيذها.
 
وأوضحت م.الجاسم أن من أهم مقومات تقدير الاحتياج للموارد البشرية هي كيفية تقدير الاحتياج في الوقت الراهن والخطة المتقرحة لتقدير الموارد البشرية ونتائجها المرجوة لو تم تطبيقها بشكل سليم وصحيح، وفقا لما يتماشى مع خطة الإدارة الجامعية وكل مركز عمل على حده للوصول إلى الأهداف المشتركة للجامعة في نهاية المطاف كتوظيف الشخص المناسب في المكان الذي يتلاءم مع احتياجات كل إدارة على حده حسب تخصص الموظف وطبيعة عمل كل إدارة بوجه التحديد ومدى احتياج كل إدارة لتعيين الموظفين.
 
وأضافت م.الجاسم أن توفر البيانات والمؤشرات الاحصائية لجميع السنوات الماضية والحالية ستسهل عمل قطاع التخطيط في وضع إحصائيات دقيقة للمستقبل ومعرفة ماهية احتياج كل مركز عمل والذي سيصب في نهاية المطاف إلى تحقيق الهدف الأساسي للإدارة الجامعية.
 
وأشارت م.الجاسم إلى الخطة الجديدة لقطاع التخطيط في عملية ربط مهام الموظف بشكل مباشر مع مهام مراكز العمل عن طريق وضعه بنظام دخول الموظفين في موقع الجامعة الإلكتروني مما سيجعل كل موظف ملما بعمله ومهامه وفق خطط مدروسة على أكمل وجه.
 
وقد استعرض مراقب تطوير النظم بمركز نظم المعلومات في جامعة الكويت أنور الموسوي طريقة استخدام فريق العمل للموقع الإلكتروني، معتبرا أن طريقة استخدامه سهلة وميسرة ولا تحتاج إلى بذل الكثير من الجهد.
 
ومن جانبه أكد مستشار التطوير الإداري بديوان الخدمة المدنية د.وليد الحداد إلى أهمية القوى البشرية في تنمية وتطوير أي قطاع مستدلا بذلك إلى دولتي اليابان وكوريا الجنوبية كأمثلة يحتذى بها في هذا القطاع، مشيرا إلى أن هذه الورشة ستساهم في تطوير دور القوى العاملة في الجامعة ، كما تعد انطلاقة نوعية في هذا السياق.
 

وأشار د.الحداد إلى قيام جامعة الكويت وبشكل دائم بوضع خطط سنوية لمعرفة مدى احتياجات سوق العمل للتخصصات التي تقدمها الجامعة لطلبتها في كل سنة دراسية بالتعاون مع ديوان الخدمة المدنية ، مما يؤكد حرص الإدارة الجامعية لتلبية مصالح الدولة وسوق عملها.
 

وأضاف د.الحداد إلى أن هنالك العديد من التعاريف العلمية لكلمة القوى العاملة ومنها أنها وسيلة تنمية الاحتياجات، وكذلك التنوع في عدد ونوعية العاملين ومدى إمكانيتهم لتلبية الاحتياجات وماهية هذه الاحتياجات، والتنبؤ والرقابة على الموارد التقديرية للمنظمة.

 وأكد د.الحداد على أهمية تخطيط القوى العاملة لتخفيف معدلات دوران العمل وتوسعة قاعدة المعلومات الإدارية والمساهمة في زيادة المرونة التكنولوجية العالية في المؤسسة، والتي ستتيح فرصة ممتازة لجذب الكفاءات، وتقليل الأعباء الملقاة على عاتق المؤسسة ومعرفة مناطق القصور وتصحيح مساراتها، وتساعد في وضع قواعد محدده لتحليل العلاقة بين استخدام القوى العاملة والعوائد المترتبة على أعمالهم من خلال تهيئة البيئة الملائمة لتطويرهم وجعلهم يبتكرون ويبدعون في عملهم نتيجة لمواهبهم المتميزة مما سيساهم في عوائد مميزة للمؤسسة.
واستعرض د.الحداد أهمية تخطيط القوى العاملة من خلال تلاحم العلاقات الإنسانية وتسكين الوظائف في المكان المناسب كوضع المسميات الوظيفية في المكان المناسب لها بالهيكل التنظيمي للمؤسسة، مشيرا أنه من أهم أهداف القوى العاملة التعرف على الوضع الحالي للمؤسسة ومحاولة التعرف على المشاكل التي ستواجه المؤسسة في بعض الأحيان وتقديم العون والمساعدة للإدارة العليا في التخطيط وتنفيذ البرامج الملقاة على عاتقهم ودعم سياسة الاختيار والتعيين.
 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock