ملتقى (انا القمة) بالكويت يستعرض تجارب فتيات ناجحات في مجالات عدة
استعرضت مجموعة من الفتيات الناجحات في مجالات الاعلام والثقافة والأعمال الانسانية تجاربهن المتميزة والناجحة في اليوم الثاني من ملتقى (انا القمة) الذي تنظمه كلية التربية الأسياسية بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب.وتطرقت الفتيات في الملتقى الذي ترعاه وكيلة وزارة الدولة لشؤون الشباب الشيخة الزين الصباح اليوم الاثنين الى الأعمال التي قمن بها والتجارب التي خضنها للوصول الى التميز و النجاح والذي تطلب تجاوز الكثير من الصعوبات والتحديات في سبيل تحقيق ذواتهن واحلامهن.من جهتها قالت الصحافية ريم الميع انها خاضت غمار تجربة الصحافة رغم عملها بالقطاع النفطي مبينة ان ابرز تجربة في عملها الصحافي كانت زيارتها لسجن غوانتانامو التابع للولايات المتحدة الأمريكية.واضافت ان التحدي في ذلك الموقف تمثل في اتخاذ موقف الحياد في تغطية هذه الزيارة موضحة ان النجاح شيء نسبي و”ما نراه نحن نجاحا قد يراه الاخرون فشلا والعكس”.من جانبها استعرضت وسام نجف صاحبة مبادرة ركن القراءة للمرضى الذي يتعالجون في الخارج تجربتها في مجال التطوع للمرضى العرب الذين يتم علاجهم في الخارج لاسيما في المانيا وبريطانيا مبينة ان البداية كانت من خلال زيارة المستشفيات بمبادرة شخصية لتقديم هدايا رمزية للمرضى كالورود والمصاحف ثم تطورت الفكرة وقررت تخصيص ركن للقراءة في المستشفيات.وقالت نجف انها بفضل تشجيع المقربين لها قررت ان تجعل عملها تحت مظلة رسمية وهذا ما قامت به في فبراير الماضي حين اسست حملة كويتية تطوعية مهتمة بالقضايا الانسانية تسمى (مدارات الرحمة).وذكرت ان الحملة استطاعت توزيع 100 مصحف في عيد الفطر و 100 كيس تمر على المرضى في الخارج مضيفة انها في سبتمبر الماضي اقامت ركنا للكتب مذيلة بتوقيع الكتاب عليها للمرضى توزعت على فروع مستشفى سالفيا الذي لديه اكثر من 35 فرعا في المانيا.من جهتها قالت الكاتبة والمحامية وسفيرة مؤسسة الفكر العربي الاء السعيدي في كلمتها انها شاركت عام 2013 في العديد من المحافل الدولية التي تهتم بالإثراء الفكري وقضايا الشباب والتنمية الاجتماعية ودور الشباب في التنمية.وذكرت السعيدي انها كانت من مؤسسي (مبادرة الجليس)التي انشات العديد من نوادي القراءة مما قادها لانشاء (مبادرة دوافع) المهتمة ايضا بالقراءة والكتابة والتي خرجت عشرات الكتاب.وبينت ان اول مشاركة لها كانت مع برنامج حوار العرب الذي يعرض على قناة العربية وتم إستضافتها كأول فتاة عربية كويتية تمثل الشباب العربي مع وزير الثقافة الجزائري السابق محيي الدين عميمور وطرحت رؤى الشباب لمستقبل التنمية الاجتماعية ومطالبهم.وقالت ان شغفها بالقراءة جعلها تحرص على توعية الشباب باهمية القراءة والكتابة حتى لاتندثر هذه الموهبة والهواية مضيفة انه بسبب مبادراتها تم اختيارها كاصغر قيادية في العالم العربي.يذكر ان ملتقى (أنا القمة) الذي بدا اعماله امس ويستمر حتى غد كرم 60 شخصية أكاديمية وإعلامية ويتضمن ندوات يقدمها نخبة من الشخصيات الناجحة في المجالات الاكاديمية والثقافية والانسانية والرياضية. (كونا)
