د. أحمد الأثري: قطاع التدريب من أهم القطاعات استحداثاً للبرامج والمناهج في التطبيقي
- د. حسن جوهر: في عام 2026 سيصل عدد الدراسين إلى نصف مليون طالب في الكويت
أكاديميا| خاص
قال مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الدكتور أحمد الأثري خلال الجلسة الحوارية الأولى لملتقى (أنا القمة) أن الهيئة تعمل على الجانب الأكاديمي من خلال استحداث برامج ومناهج جديدة تلبي احتياجات سوق العمل الكويتي الذي في حاجة إلى الأيدي من أبناء الوطن، مشيرا الى أن قطاع التدريب في الهيئة من أهم القطاعات التي تعمل على استحداث البرامج التي تواكب التعليم في الدول المتقدمة وأشار الى أنه الكثير من كليات الهيئة لديها اعتمادات أكاديمية.
وأكد د. الأثري على حصول المعهد الانشائي والمعهد العالي للطاقة ومعهد الاتصالات والملاحة على الاعتماد الاكاديمي في جميع برامجه التدريبية، مشيراً إلى أنه جار العمل لحصول المعهد الصناعي في الشويخ وصباح السالم على الاعتماد الاكاديمي من منظمة الابيت الاميركية.
وأشار د. الأثري إلى أن معظم العاملين في الهيئة من فئات الشباب حيث أنه لديهم الكثير من الطاقات والإمكانيات التي استطاعوا من خلالها النهوض العمل في التطبيقي في جميع القطاعات وشهدت جميع قطاعات الهيئة التطور على أيدي الشباب من فكر وعمل وقدرة على الانجاز والتطوير.
من جانبه قال أستاذ جامعة الكويت وعضو مجلس الأمة السابق د. حسن جوهر أن قضايا التعليم من القضايا المهمة التي يجب أن يتناولها المجتمع بشكل صريح وشفافية حيث ذكر أن مع بداية العام الدراسي هناك 400 ألف طالب بدأو دراستهم، ويعتبر هذا الرقم كبير جدا حيث المترقع أن يصل مخرجات التعليم في 2026 إلى نصف مليون مواطن.
وتابع د. حوهر قائلاً: هل قامت الدولة بالتفكير أو العمل في الاعتماد على هؤلاء الخريجين من خلال توفير فرص وظيفية لهم وكذلك هل التعليم قام بتخريج هؤلاء الطلبة بناء على احتياجات سوق العمل؟ يجب ان نضع في الاهتمام ان النهوض بالتعليم هو النهوض بالدولة والامة.
واشار إلى أن التنمية المستدامة التي تسعى الدولة إلى تطبيقها في جميع القطاعات لابد ان تعتمد على وضع خطط واساس ومناهج للتعليم تواكب سوق العمل المحلي ودول مجلس التعاون، لافتا إلى ان عدد سكان دول مجلس التعاون بحلول 2050 يصل إلى 80 مليون مواطن، وهناك الكثير من دول المجلس وضعت برامج تواكب احتياجات سوق العمل في تلك الدول والدول المحيطة.
ونوه إلى ان الشباب الكويتي يتملك الكثير من الطاقات والمواهب ولكن تنقصه الرعاية من الجهات الحكومية والخاصة التي تتغفل الذي يجب ان تقوم به في تنمية الشباب ومهاراته ومواهبهم والتي تعود بالنفع على المجتمع.
واستشهد جوهر بحكمة اذا أرادت دولة ما أن تتحكم في العالم يجب ان تتملك تعليم متميز حيث المجتمعات التي نهضت في شرق اسيا جعلت التعليم همها الاول والاخير في الاعتناء به من خلال توثيق مناهج حديثة تواكب العصر والاهتمام بالمعلم والمتعلم.