المبتعثة السعودية الحجي تضع بصمة قيادية في أمريكا.. وتترأس فريق جامعتها
وضعت طالبة الهندسة الصناعية المبتعثة غفران الحجي بصمتها في الولايات المتحدة الأمريكية عبر مشاركاتها وإنجازاتها التطوعية، حيث تولت مؤخراً منصب قيادي في مركز الاتحاد الثقافي الذي يُعد أحدث مركز رسمي بجامعة ولاية أوريغن من بين ثمانية مراكز.
وذكرت الطالبة الحجي في حديثها الخاص مع «جهينة الإخبارية»، أن هناك مراكز تقدم خدمات للطلاب كتوفير مساحة أو مكان آمن يحتويهم، ويلجأون لها في حال واجهتهم مشاكل للتحدث مع أشخاص معينة.
ولفتت إلى أن الجامعة أنشأت حديثاً مركز باسم «الاتحاد الثقافي» ويهتم بدول وسط وجنوب غرب اسيا وشمال افريقيا بخلاف المراكز الأخرى في الجامعات الأمريكية، حيث أسسه مجموعة من الطلاب المتطوعين.
وأشارت إلى أنها شاركت في المركز كمتطوعة لسنتين قبل التأسيس وقيادية بمنصب علاقات عامة للسنة الاولى، ورئيسة للفريق في السنة الثانية.
وقالت إنها أعجبت بالفعاليات والفريق فأخبرت المسؤولين عن رغبتها بالانضمام للمركز ”فوجئت بعد إخبارهم برغبتي، أن المركز تحول من منظمة طلابية إلى مركز ثقافي وأن التسجيل أصبح رسميا عن طريق الجامعة“.
وذكرت أنها أول طالبة عربية انضمت للمركز كعضو متطوع بعد تأسيسه بشكل رسمي، مبينةً أنها شاركت بفعالية حول تمكين المرأة بالتعليم والدور القيادي، التي غطتها صحيفة الجامعة بعد أن حققت صدى واسع في الحرم الجامعي – حسب قولها -.
وأضافت، ”شاركت بعدة أنشطة مع الفريق بالإضافة إلى تفعيل صفحة الجامعة على الفيسبوك والانستجرام“.
ولفتت إلى أنها شاركت بفوز المركز بالتعاون مع فريقها من بين خمس منظمات طلابية، ”بفضل من الله وثم تكاتف الفريق والروح المتعاونة التي كان يتحلى بها الفريق فزنا“، مضيفةً أن لإختها التؤام ولوالدتها فضلا كبير في تحفيزها وتشجيعها على إنجازاتها ”ممتنة لأمي جداً“.
وأكدت الحجي التي تدرس في سنتها الأخيرة بعد أن تم تكريمها لاختتام تطوعها كرئيس للفريق، أنها تسعى إلى الانضمام إلى مجموعات أكبر تخص الطلاب السعوديون في أمريكا، مثل مجموعة «سعوديون في أمريكا»، مضيفةً أنها تسعى إلى ترك بصمتها وأثرها في جامعتها ومجتمعها ”سأحقق أروع إنجاز أحكيه حين عودتي لأرض الوطن“.