جامعة الكويت

كلية علوم وهندسة الحاسوب أقامت اللقاء التنويري الأول للطلبة المقبولين


 
​د. الفيلكاوي: الكلية تسخر كافة إمكانياتها وجهودها وكوادرها العلمية في خدمة الطلبة

 

تحت رعاية وحضور القائم بأعمال عميد كلية علوم وهندسة الحاسوب بجامعة الكويت د. محمد الفيلكاوي أقامت الكلية اللقاء التنويري الأول لطلبتها المستجدين المقبولين في الفصل الدراسي الأول للعام الجامعي 2016/2017 في جميع أقسام الكلية.

وخلال اللقاء أكد القائم بأعمال عميد الكلية د. محمد الفيلكاوي أن الهدف من اللقاء التنويري هو إلقاء الضوء على الأمور التي تهم الطلبة متمثلة في لوائح الكلية والشروط الخاصة بالمسيرة الأكاديمية للطالب، وأيضاً التأكيد على تواصل الطلبة مع مكتب الارشاد والتوجيه والأقسام العلمية.

وأشار د. الفيلكاوي إلى أن الكلية تسخر كافة إمكانياتها وجهودها وكوادرها العلمية وموظفيها لخدمة الطلبة، موضحاً أن الكلية أنشأت بصدور مرسوم في 11 إبريل 2012 وتضم التخصصات التالية (هندسة الكمبيوتر – علوم الحاسوب – علوم المعلومات)، لافتاً إلى أن عدد الطلبة المستجدين الذين تم قبولهم للعام الدراسي الجديد في الكلية بلغ 190 طالب وطالبة موزعين على ثلاثة تخصصات علمية.

وذكر د. الفيلكاوي أن الكلية تتطلع لتكون أحد الكليات الرائدة في مجال علوم وهندسة الحاسوب، فضلاً عن أنها تلبي حاجة سوق العمل المحلي بالكوادر المؤهلة المتخصصة في مجال الحاسوب.

واختتم د.الفيلكاوي مطالباً الطلبة بالابتعاد عن سماع النصائح من الأشخاص غير المخولين، والتوجه إلى مكتب التوجيه والارشاد وعمادة شؤون الطلبة، والمرشدين الأكاديميين في الأقسام العلمية لأخذ المعلومة الصحيحة منهم، مؤكدا على أهمية اطلاع الطلبة على دليل الطالب والذي يحتوي على كافة المعلومات التي تفيد الطالب طوال فترة دراسته في الكلية.

ومن جهته تحدث رئيس قسم علوم الحاسوب الدكتور محمد الملا عن تخصص علوم الحاسوب وهو من التخصصات الأساسية في الكلية، والتي تعتبر جميعها متقاربة جدا في مخرجاتها، لافتاً إلى أن سوق العمل لخريجي الكلية متقارب في مجالاته، مشيرا إلى أهم هذه المجالات وهي تصميم وتنفيذ البرامج التي تعتمد عليها مؤسسات الدولة وشركات القطاع الخاص، وأضاف أنه من التخصصات ذات الأهمية الشبكات التي يعتمد عليها في البنى التحتية للجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات الذي عمل على تطور أكبر شبكة معلوماتية مهمة في الكويت (KIN: Kuwait Information Network) والتي تتميز في حماية المعلومات.

وأشار إلى ان قسم علوم الحاسوب من الأقسام العريقة والذي تعود بداياته إلى عام 1972م وقد انتقل حديثاً إلى كلية علوم وهندسة الحاسوب وهي كلية شابة وطموحة، مشيرا إلى أهم الاختراعات والابتكارات لخريجي تخصصات علوم وهندسة الحاسوب التي خدمت الكويت بشكل كبير.

وأكد الدكتور الملا على ان قسم علوم الحاسوب قد حصل مؤخرا على الاعتماد الأكاديمي من هيئة الاعتماد الاكاديمي الأميركية للهندسة والتقنية (ABET) والتي تتيح للطلبة العمل واستكمال دراسة الماجستير والدكتوراه في جميع دول العالم.

وتوجه الملا بالإنابة عن القسم العلمي بالشكر إلى عميد الكلية الدكتور محمد الفيلكاوي لما يبذله من جهود في سبيل تطوير الكلية ومساعدة الطلبة بالتعاون مع مكتب التوجيه والارشاد والأساتذة، مختتما بتهنئة الطلبة والأساتذة بالعام الجامعي الجديد، ومتمنياً لهم التوفيق والنجاح.

ومن جهتها تناولت المهندسة سارة السويد من قسم هندسة الكمبيوتر، أهمية التخصص، وأبرز المشاكل التي تواجه الطلبة خلال دراستهم في القسم وكيفية التغلب عليها، مطالبة الطلبة بالتركيز في الدراسة ومتابعة جداولهم ومقرراتهم الدراسية مع أساتذة القسم، دون الالتفات إلى الأحاديث عن صعوبة الدراسة وغيره من الأقاويل التي تحد من تقدم الطالب.

ومن جانبها قامت الدكتورة صفاء زمان عضو هيئة التدريس في قسم علوم المعلومات بعرض وشرح متطلبات التخرج بالقسم وصحيفة التخرج ، وطبيعة الدراسة في بعض تخصصات القسم كما حثت الدكتورة الطلبة على ضرورة الاهتمام بدراستهم، مبينة أن سنوات الحياة الجامعية هي أساس تحديد مستقبلهم في الحياة العملية.

وبدورها قالت رئيسة مكتب التوجيه والإرشاد في الكلية الأستاذة عائشة القعود أن اللقاء التنويري في كلية علوم وهندسة الحاسوب يهدف إلى تعريف الطلبة بالكلية والأقسام العلمية بها ومخرجات كل قسم وطبيعة الدراسة فيه، مشيرة إلى أن هذا اللقاء يأتي من منطلق حرص الكلية على تزويد الطلبة بأكبر كم من المعلومات وذلك عن طريق تواجد ممثل من كل قسم علمي ليشرح للطلبة بتفصيل أكثر عن مميزات كل قسم وللرد على استفسارات الطلبة.

وبينت القعود اللوائح الخاصة بالشؤون الاكاديمية مثل التسجيل ووقف القيد، والتحويل، والانسحاب والإنذارات وغيره، وفي ختام اللقاء أكدت على أهمية أخذ الطالب للمعلومات من مصدرها الصحيح ومراجعة مكتب التوجيه والارشاد والمتواجد على مدار العام للرد على استفسارات الطلبة واعطاء المعلومات الدقيقة.

ومن جهتها أوضحت الاستاذة عائشة العنزي دور مركز التقويم والقياس في تطوير المقررات والعملية الأكاديمية من خلال تقييم الطالب لأعضاء هيئة التدريس بسرية تامة دون إعلام أي شخص بمحتوى التقييم، لافتة إلى أهمية هذا التقييم وما سيسهم به من تطوير للعملية الأكاديمية، بالإضافة إلى أنه عامل هام لترقيات الأساتذة.

وقالت العنزي أن عملية التقييم تتم مع نهاية العام الدراسي وقبل الانتهاء من الامتحانات بشهر تقريباً وذلك عبر حساب الطالب على موقع الجامعة، مطالبة جميع الطلبة القيام بعملية التقييم للاستفادة في تطوير العملية التعليمية.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock