جامعة الكويت

انتخابات الجامعة: «الائتلافية» و«المستقلة» أمام الاختبار الطلابي غداً

 

 

1280x960

 

تنطلق انتخابات الاتحاد الوطني لطلبة جامعة الكويت غداً في ظل منافسة 4 قوائم طلابية، هي الائتلافية والمستقلة والوسط الديمقراطي والإسلامية، في حين تغيب القائمة المدنية عن المنافسة لتقييم تجربتها الانتخابية.

تقرع طبول الانتخابات في جامعة الكويت، غدا، إيذاناً ببدء العرس الطلابي بالجامعة للعام الانتخابي 2016/ 2017، ومع انحصار المنافسة بين 4 قوائم تتنافس على مقاعد الهيئة الإدارية ووفد المؤتمر للاتحاد الوطني لطلبة الكويت – فرع الجامعة، إلا أن كل قائمة تبحث عن رقم جديد تتباهى به عن الأعوام السابقة، فقد تفاوتت في السنوات الماضية عدد أصوات كل قائمة في نتائج الفرز، وعلى الرغم من أن بعض القوائم المرشحة لم تفز بالاتحاد، فإنها مازالت «تستهوي» صعود الجبال الانتخابية، بحيث بادر البعض منها إلى رفع مستوى الإقبال عليها من قبل الطلبة الذين شكلوا فارقا في عدد الأصوات يختلف تماما عن السنوات الماضية التي نافست بها كل قائمة خلال خوضها الانتخابات.

زيادة بسيطة

وحول تنافس «القرينتين»، القائمة الائتلافية والمستقلة، فقد استطاعت الأخيرة خلال الأعوام السابقة في رفع مؤشر الأصوات لديها، وذلك بتقدمها خلال العامين الانتخابيين الماضيين، وذلك بتقليص الفارق إلى عدد أصواتها بفارق تجاوز 2000 صوت خلال انتخابات العام الماضي 2015/ 2016، بينما تراجعت القائمة الائتلافية التي تتربع على عرش اتحاد طلبة الجامعة بما يزيد على 37 عاما في العام الحالي، بحيث تراجعت بـ500 صوت خلال العامين الماضين، ورغم الزيادة البسيطة التي حظيت بها القائمة الائتلافية خلال العام الماضي، إلا أنها لم تصل الى ما وصلت إليه في انتخابات عام 2013، التي حققت زيادة في أعداد الأصوات تختلف تماما عن العامين الماضيين، التي انحدرت في انتخابات 2014 الى 800 صوت، بينما ارتفعت في انتخابات العام الماضي الى 300 صوت، وتوحي المؤشرات بأن القائمة المستقلة استطاعت أن تحظى خلال كل عام انتخابي بزيادة عدد الأصوات لديها والذي يزيد كل عام بمقدار 500 صوت.

تقييم التجربة الانتخابية

ورأى مراقبون أن عدم مشاركة القائمة المدنية في انتخابات هذا العام، والذي بررته بأنها ترغب في تقييم تجربتها الانتخابية، قد يكون من مصلحة القائمة الائتلافية بسبب تقارب الأفكار بينهم، إضافة الى أنه قد يكون سببا في زيادة مركز قائمة الوسط الديمقراطي التي حلت أخيرا في العام الماضي بعدد أصوات 215 صوتا، وهذا مؤشر قد يكون دافعا للوسط لأن تعيد حساباتها، وهذا ما بدأت فيه هذا العام.

بينما تحاول القائمة الإسلامية المحافظة على مقعدها بالمركز الثالث، على الرغم من أن عدد أصواتها الذي لم يتجاوز 534 صوتا في العام الماضي، والذي يعكس قلة مؤيديها بفارق كبير عن المركزين الأول والثاني.

وعن التكتيكات الانتخابية التي تقوم بها كل قائمة، علمت «الجريدة» أن القائمة المستقلة تسعى الى جذب أصوات مؤيدي قائمة التغيير بكلية الشريعة، كما تسعى قائمة الوسط الى إعادة ترتيباتها في كلية الآداب، وأكدت مصادر أن القائمة الائتلافية حرصت على اختيار أسماء بعض القبائل في كليتي الهندسة والبترول والتربية لإعادة مقاعدها في انتخابات الجمعيات الطلابية.

وقال رئيس القائمة الائتلاقية، التي تخوض انتخابات الاتحاد الوطني لطلبة الكويت – فرع الجامعة، محمد العفاسي، “نسعى إلى كسر حاجز أرقامنا، وزيادته هذا العام، وكسب ثقة الجموع الطلابية، التي تجدد الثقة بها في كل عام”.

وأضاف العفاسي لـ”الجريدة”: “إنجازات الاتحاد، بقيادة الائتلافية والاتحاد الإسلامي، خلال الأعوام السابقة كثيرة”، مشيرا إلى أن طلبة الجامعة على قدر كبير من الوعي النقابي، وقادرون على اختيار الأصلح لهم ومن يمثلهم خير تمثيل في الانتخابات.

ودعا الجموع الطلابية، بمختلف الكليات، للحضور والمشاركة في العرس الطلابي، مؤكدا أن “الائتلافية” دائما ما تراهن على إخوانها وأخواتها طلبة الجامعة في المشاركة الفاعلة بالانتخابات. وأكد رئيس الهيئة التنفيذية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت محمد العتيبي، أن عدد طلبة الجامعة الذين يحق لهم المشاركة في الانتخابات 35766 طالبا وطالبة، بمختلف الكليات والدراسات العليا، لاختيار ممثليهم، مشيرا إلى أن اللجان انتهت من استعدادها.

من جانبه، قال نائب رئيس الهيئة التنفيذية لشؤون الفروع مشاري الديحاني، إن الهيئة التنفيذية حرصت على اختيار أفضل الأماكن لعملية الاقتراع، ومراعاة الكثافة الطلابية في كليتي الهندسة والبترول والتربية، بزيادة عدد صناديق الاقتراع للطالبات، بواقع صندوقين في كل كلية، مثمنا تعاون الإدارة الجامعية مع الهيئة التنفيذية، من خلال تسهيل الأمور المتعلقة بالانتخابات.

الجامعة تدشن تطبيق «جامعتنا» عبر أجهزة الهواتف الذكية
دشنت اللجنة العليا لانتخابات الجمعيات العلمية لكليات جامعة الكويت للعام الجامعي 2016/2017 تطبيقا الكترونيا خاصا بطلبة جامعة الكويت أطلقت عليه اسم «جامعتنا» يمكن تحميله عبر أجهزة الهواتف الذكية، وذلك تزامنا مع فترة انتخابات الجامعة.

وقالت رئيسة اللجنة الإعلامية إسراء الكندري، ان اللجنة أخذت على عاتقها التواصل والوصول إلى جميع الطلبة عبر أحدث وسائل التقنية الحديثة، وتلبية احتياجاتهم المختلفة بكافة الوسائل الممكنة، مبينة أن الهدف من فكرة هذا التطبيق هو تسهيل ايصال المعلومة بشكل سريع للطالب الجامعي من خلال تحميل برنامج معلوماتي متكامل عن جامعة الكويت، الامر الذي يجعل الطالب على دراية بأي معلومة يريد الحصول عليها من خلال دخوله على هذا التطبيق.

وكشفت الكندري أنه بإمكان طلبة الجامعة اليوم معرفة نتائج وتفاصيل انتخابات الجمعيات العلمية لكليات جامعة الكويت للعام الجامعي 2016/2017 عبر هذا التطبيق بشكل مباشر، حيث انه سيتم ارسال جميع النتائج أولا بأول عن طريق التنبيهات في التطبيق.

«علاقات الجامعة» و«الهندسة» تشاركان في ملتقى «الصناعة»
شارك قسم المعارض والمؤتمرات بإدارة العلاقات العامة والإعلام بجامعة الكويت وكلية الهندسة والبترول في معرض وملتقى الصناعة الكويتية تحت شعار «صنع في الكويت»، الذي أقيم من 29 سبتمبر إلى 1 أكتوبر في قاعة سلوى الصباح بفندق المارينا، وافتتحه المدير العام للهيئة العامة للصناعة بالوكالة م. محمد العجمي.

وشهد المعرض أيضا مشاركة مكتب العلاقات العامة ومركز الخريجين والتدريب بـ»الهندسة والبترول»، ومنظمة مهندسون بلا حدود، ومجموعة من طالبات كلية الهندسة صاحبات المشاريع الطلابية من قسمي هندسة الكمبيوتر والهندسة الكهربائية.

برنامج تدريبي للدفعة الثالثة من الطلبة الكويتيين بالجامعات الأميركية

أعلنت سفارة الكويت لدى الولايات المتحدة بدء برنامج التدريب للدفعة الثالثة من الطلبة الكويتيين الدارسين في الجامعات الأميركية، ضمن مبادرة التطوير المهني التي ترعاها السفارة بالشراكة مع القطاعين العام والخاص في كلا البلدين.

وقالت السفارة، في بيان أصدرته على هامش حفل أقيم أمس الأول، إن البرنامج يوفر فرص تدريب لمدة عام واحد للطلبة الكويتيين المتفوقين حديثي التخرج في الجامعات الأميركية ضمن أكبر الشركات الأميركية العاملة في السوق المحلي بقطاعات الطاقة والاستثمار والتمويل وإدارة الأعمال.

من جانبه، أعرب المدير التنفيذي للغرفة التجارية الأميركية العربية الوطنية ديفيد حمود عن فخر الغرفة التجارية بهذه الشراكة بين القطاعين الخاص والعام في الكويت والولايات المتحدة، مضيفا أن «مبادرة التطوير المهني تمثل جسرا بين التعليم الأكاديمي وسوق العمل بما يساعد الطلبة في مستقبلهم العملي».

حضر الحفل القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة الكويت لدى الولايات المتحدة الاميركية نواف العنزي، ومديرة المكتب الثقافي الكويتي د. أسيل العوضي.

المصدر : الجريدة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock