نائب السفير الأمريكي: 15 ألف كويتي يدرسون في الولايات المتحدة
- باغانيني: سأعمل بكل جهد على دعم التبادل الثقافي بمختلف أشكاله بين الولايات المتحدة الأميركية والكويت
- ورد: الصحافة الكويتية تتمتع بالمصداقية وسقف عالٍٍ من الحرية
رحب نائب السفير الأميركي لدى الكويت جوي هود بالملحقين الإعلامي والثقافي الجديدين هيذر ورد ود.زينيا باغانيني، لافتا إلى انهما ستقدمان للسفارة الكثير من خلال خبرتهما وإجادتهما للغة العربية لمد جسور إضافية من التعاون مع الأصدقاء في الكويت.
وأضاف هود – في تصريح على هامش حفل الاستقبال الذي أقامته السفارة للترحيب بالملحقين الاعلامي والثقافي الجديدين مساء أمس الأول في فندق راديسون بلو- ان أعداد الطلبة الكويتيين في الولايات المتحدة ترتفع بشكل ملحوظ عاما بعد عام لدرجة انهم يشكلون نسبة كبيرة من الطلاب الأجانب في بلاده بالمقارنة بعدد سكان الكويت حيث يصل عددهم إلى 15 ألف طالب.
وأشار هود إلى حرص السفارة على زيادة أعداد الطلاب الكويتيين وكذلك على احضار بعض الطلاب الأميركيين الى الكويت نظرا للتاريخ الطويل الذي يربط بين البلدين والشعبين الشقيقين.
وعن أسباب تفضيل الطلبة الكويتيين للدراسة في الولايات المتحدة، قال: لان جامعاتنا تعتبر الأفضل عالميا حيث لدينا ما يزيد على 2000 جامعة تحوي مختلف التخصصات بالإضافة الى تنوع المناخ في مختلف الولايات الأميركية ووصف التعاون بين السفارة ووزارة التعليم العالي الكويتية بالوثيق جدا كالسبابة والإبهام والذي يعتبر مثالا على التعاون المميز بين البلدين في كافة المجالات، موضحا أن دراسة الطلاب الكويتيين في الولايات المتحدة واندماجهم في المجتمع من أفضل سبل تقوية العلاقات المشتركة والفهم والمتبادل.
وأشار إلـــــى أن عدد الكويتيين الذين يزورون الولايــــــات المتحدة الأميركية سنويا حقق رقما قياسيــــا هــذا العام حيث وصل إلى 75 ألف زائر، معربــــا عن امله في أن تزداد هذه الاعداد خصوصا أن السفارة تبذل جهودا كبيرة في تسهيل اجراءات الفيزا للكويتيين.
وكشف أن السفير الأميركي الجديد لورانس سلفيرمان يتمتع بخبرة سياسية عريضة في المنطقة حيث سبق له أن عمل في الأردن وسورية وتركيا والعديد من المناطق.
ومن جهتها أكدت الملحق الثقافي في السفارة الأميركية زينيا باغانيني أنها سبق أن عملت في منطقة الشرق الأوسط، حيث كانت محطتها الاولى في سورية وتعتبر الكويت محطتها الثانية، مشيرة إلى اختلاف نمط الحياة في منطقة الخليج عن بلاد الشام، لافتة إلى أن المرأة الكويتية قوية ومثقفة وتلعب دورا مميزا في نهضة بلدها وخصوصا في قطاع الاقتصاد.
وعن ابرز العناوين على اجندتها كملحق ثقافي في الكويت، أشارت باغانيني إلى أنها ستعمل بكل جهد على دعم التبادل الثقافي بمختلف اشكاله بين الولايات المتحدة الأميركية والكويت وستسعى إلى دعم وتعزيز الفهم المتبادل بين الشعبين من خلال اقامة العديد من الأنشطة الثقافية، الفنية والتعليمية، لافتة إلى العديد من الفعاليات الثقافية والفنية التي سيتضمنها اسبوع «اكتشف أميركا» هذا العام مثل الحفلات الموسيقية وعروض الافلام الأميركية، معربة عن سعادتها لتنوع التعليم في الكويت حيث يعتبر مزيجا ما بين المنهجين الأميركي والبريطاني.
وبدورها أعربت الملحق الاعلامي الجديد في السفارة الأميركية هيذر ورد عن سعادتها لقضاء السنوات الثلاث المقبلة في الكويت، مشيدة بطاقم السفارة المعاون لها وخبرتهم الكبيرة مما سيسهل من مهام عملها، متمنية أن يكون هناك تعاون من مختلف وسائل الإعلام الكويتية معها، لافتة الى انهم سينشطون كملحقية إعلامية بوسائل التواصل الاجتماعي قريبا.
وعن رأيها بوسائل الإعلام الكويتية بعد قضائها فترة في الإمارات العربية وسنة كاملة بجامعة الكويت، قالت ورد ان هناك العديد من وسائل الإعلام المختلفة في الكويت وعدد صحف كبيرا بالمقارنة بدول خليجية أخرى كما أن الصحف الكويتية تمتاز بالموضوعية والتحاليل الجيدة وتغطية جميع الأحداث عبر صحافيين يتحرون مصادر معلوماتهم بشكل جيد مما يميزهم بالمصداقيــــة.
وعن بعض التقاريــــــر المغلوطة عن تقييد حرية الصحافة في الكويت، قالـــــت ورد: انا معجبة جدا بحرية التعبير فــــي الصحافة الكويتية والتي تتمتع بسقف عال من الحرية.
المصدر: الانباء