«الاسترالية» احتفت بتخريج 278 طالباً وطالبة
في درجتي الدبلوم والبكالوريوس للعام الأكاديمي 2015/ 2016حبيب أبل للخريجين: ابتعدوا عن التناحر الطائفي وصونوا علاقاتكم بالحب واحرصوا على الكويتمحمد الترو:الكلية خرّجت منذ تأسيسها أكثر من 6000 طالب وطالبةعبدالله الشرهان:«الاسترالية» ثابرت لتوفير تعليم يتوافق مع المرحلة الحالية والالتزام بمعايير الجودة المطلوبةعذاري العوضي:التخرج بداية فصل جديد في حياتنا وخطوة أخرى نحو تحقيق الإنجازاتاحتفلت الكلية الأسترالية في الكويت بتخريج كوكبة جديدة من طلبتها في درجتي الدبلوم والبكالوريوس للعام الأكاديمي 2015/ 2016 والذين بلغ عددهم 278 طالبا وطالبة، وسط أجواء من الفرح والبهجة، شهدت حضور الأمين العام لمجلس الجامعات الخاصة الدكتور حبيب أبل نيابة عن وزير التربية والتعليم العالي الدكتور بدر العيسى، ومجلس أمناء الكلية وعدد من السفراء، وجمع غفير من أولياء أمور الطلبة وأصدقائهم.وفي كلمة له نيابة عن وزير التربية وزير التعليم العالي أكد أبل على حرص مجلس الجامعات الخاصة في خدمة رسالة التعليم والتعاون مع الجامعات الخاصة لضبط الجودة والتحقق من أنها تسير في طريق النجاح نحو الوصول إلى أن تكون ضمن الجامعات المرموقة، لافتا إلى أن الكلية الاسترالية تعتبر إحدى هذه المؤسسات التي كانت نعم الشريك في خدمة العملية التعليمية وتحقيقها الانجازات المتعددة لاسيما في توسعة الكلية وتوسعة الهيكل الاداري والاكاديمي وحصولها على العديد من الاعتمادات.ووجه كلمته للطلبة بالقول: انتم في بداية الطريق ولابد أن تحرصوا على صقل مهاراتكم واخلاص العمل، والإخلاص للوطن، فالإخلاص ليس فقط كلمات تقال وإنما ممارسة وعمل يترجم على أرض الواقع، فالوطن هو أغلى ما نملك ولابد أن نقوم بعملنا تجاهه دون أن أن ننتظر أجر أو مكافأة فما قدمته الكويت يستحق التضحية.وشدد أبل على أهمية أن يبتعد الطلبة عن التناحر الطائفي والطعن في بعضهم وأن يصونوا علاقاتهم بالحب والاحترام ومعاملة الآخرين خير معاملة مع الابتعاد عن القيم المادية، وضرورة المحافظة على طهارة القلب واللسان والاستمرار في التحصيل العلمي.من جانبه، أوضح رئيس مجلس أمناء الكلية الأسترالية عبدالله الشرهان أن الكلية ثابرت من أجل توفير نوعية تعليم تتوافق مع المرحلة الحالية في تطوير بلادنا، لافتاً إلى أن الكلية حرصت على الالتزام بمعايير الجودة المطلوبة من قبل شركائها، كما نفخر بكون برامجنا الأكاديمية الهندسية معتمدة من قبل جمعية المهندسين الأسترالية وهي الجهة المسؤولة رسمياً عن اعتماد كافة البرامج الأكاديمية الهندسية في أستراليا، حيث إننا الجهة الوحيدة خارج أستراليا التي منحت هذا الاعتماد.وتابع: نعمل الآن على قدم وساق لاعتماد برامجنا الأكاديمية للتسويق والإدارة من قبل مجلس الاعتماد الأكاديمي لكليات وبرامج إدارة الأعمال، وهو مجلس قائم في الولايات المتحدة الأميركية يهدف إلى التميز في التعليم. وتقوم الكلية بتوفير تدريب تطبيقي لطلابها من خلال البرامج التدريبية التي يتم تنسيقها مع الصناعات والجهات الرائدة في دولة الكويت، ومن هذا المنطلق، فقد نجحنا في توقيع مذكرة تفاهم مع شركة نفط الكويت لتقديم التدريب اللازم لطلاب كلية الهندسة وكذلك مع بنك الكويت الوطني لتقديم التدريب اللازم لطلاب كلية إدارة الأعمال.وأضاف: كما نجحنا أيضا في توقيع مذكرة تفاهم مع جامعة البورغ في الدنمارك بهدف توفير تدريب في مجال التعليم القائم على المشاريع والريادة الأعمال، أما بالنسبة لنظام إدارة الجودة المعمول به لدى الكلية فإن الكلية كانت على رأس مثيلاتها من الجامعات الخاصة في الكويت التي تم منحها شهادة الجودة العالمية الآيزو 2008: 9001 وذلك تقديرا لالتزامها بمعايير الجودةمن جهته، قال رئيس الكلية الدكتور محمد ترو: إننا في الكلية الأسترالية نضع في صميم رؤيتنا التعليمية دعم الطاقات الشبابية ضمن ثقافة من الرعاية والاهتمام ولذلك فإن أعضاء الهيئة التدريسية والإداريين والموظفين ملتزمون بهذه الرؤية التي تتجسد بتكوين وتعليم شامل لكل فرد من طلبتنا، فمنذ اليوم الأول لولوج الطلبة أبواب الكلية طالبين العلم والمعرفة نحيطهم ببرامج من التوجيه والإرشاد الطلابي من قبل اختصاصيين في المجال وساعدهم على تخطي كافة العقبات التي تواجه مسيرتهم التعليمية. كما نحرص على تطوير مخرجات تعليمية برمجية تشمل الجوانب التخصصية في سوق العمل، ويتم ذلك عن طريق شركتنا المميزة مع ممثلين من كافة القطاعات المرتبطة مع التخصصات المعروضة في الكلية.وأضاف: إن العام 2016 هو عام مميز لدينا حيث تحتفي الكلية بمضي 10 أعوام على أول حفل تخرج لها. ففي ذلك الوقت قامت الكلية بتخريج 75 طالبا في درجة الدبلوم بتخصصي الهندسة وإدارة الأعمال. بعد 10 أعوام فإننا اليوم نمنح 278 خريج شهادات في درجتي الدبلوم والبكالوريوس وأفخر بالقول انه منذ افتتاح الكلية في عام 2004 قمنا بتخريج ما يزيد على 6000 طالب وطالبة في درجتي الدبلوم والبكالوريوس.وفي كلمة الخريجين، أكدت الخريجة عذاري العوضي أن التخرج ليس نهاية المطاف بل هو بداية فصل جديد في حياتنا وخطوة أخرى نحو تحقيق الإنجازات، لافتة إلى أن العلم فرصة عظيمة يساعدنا على الإدراك ويزيل عنا المخاوف ويحثنا على المثابرة والحماس.وأشارت العوضي إلى أن النجاح لا يحدد بعدد المرات التي نسقط فيها ولكن بالمرات التي ننهض فيها من جديد، مضيفة بقولها: كلنا نتطلع إلى النجاح في الحياة، لكن من الجيد أحياناً أن نفشل لأننا من خلال الفشل فقط نكتسب المعرفة، فالفشل يحثنا على تكرار المحاولة بجهد أكبر في المرة المقبلة.وأوضحت أن من أسرار النجاح أن يكون المرء مداوماً في جهوده ومخططاً للمستقبل وأن يكون مصراً على تحقيق أهدافه وشاكراً ومحترماً للآخرين. داعية الخريجين إلى المثابرة في اكتشاف العالم من حولهم وبناء ذواتهم من أجل أن يكونوا قادرين على مواجهة تحديات الحياة. وتقدمت العوضي بجزيل الشكر للطاقم التدريسي والإدارة وأولياء الأمور على كل ما بذلوه من مجهودات كانت سبباً ليحقق الطلبة هذا النجاح والتخرج.المصدر: الراي