وزارة التربية

«التربية»: المناهج الدراسية ليست كتباً مُنزلة

img_4749.jpg

 

فاطمة الكندري: إلغاء مهارات الحياة وتضمينها في فنية البنين واقتصاد البنات ولا مساس بالحصص الدراسية سعود الحربي: تطوير المناهج ضرورة تحتمها التغيرات الكبيرة في العالم… والتواجيه عصب العملية التعليميةفيما كشفت الوكيل المساعدة للتعليم العام في وزارة التربية فاطمة الكندري عن «تدريب نحو 12 ألف تربوي بين معلم ورئيس قسم وموجه فني على المناهج المطورة» رأى الوكيل المساعد للبحوث التربوية والمناهج الدكتور سعود الحربي ان «مناهج الوزارة ليست كتبا منزلة أو معصومة من الخطأ مايتطلب تطويرها بما يواكب التغيرات الكبيرة في العالم». ودعت الكندري في كلمة خلال لقاء موسع عقدته أمس مع أهل الميدان التربوي على مسرح الوزارة بمشاركة الوكيل المساعد للبحوث التربوية والمناهج ومدير المركز الوطني لتطوير التعليم والتربويين إلى «مساعدة الوزارة لتدارك أي خطأ أو قصور يلمسونه في العملية التعليمية باعتبارهم مفتاح نجاح أي تطوير». وقالت الكندري إنه «تم تعديل الخطة الدراسية للمرحلة المتوسطة بشكل طفيف بعد أن كانت تتضمن حصة أسبوعية في مادة مهارات الحياة تم إلغاؤها وضمها لمادة التربية الفنية للبنين ولمادة الاقتصاد المنزلي للبنات مبينة أن معدل الحصص الدراسية لم يتغير بواقع 35 حصة في الأسبوع». وذكرت انه «روعي خلال وضع الوثيقة كافة الحالات التي كان يتم الاختلاف عليها سابقاً بما يراعي الحالات الاستثنائية التي تكون في أضيق الحدود وفق معايير وقواعد صارمة بما يضمن العدالة بين جميع أبنائنا الطلاب». وتطرقت إلى«محتويات أخرى تتضمنها الوثيقة مثل نظام الترفيع الآلي وتقييم الدور الثاني ولائحة الدوام المدرسي التي تتضمن التأخير والاستئذان والغياب متعهدة بتذليل كافة الصعاب التي قد تواجه الطلبة وأعضاء الهيئة التعليمية في الميدان». ودعت «أهل الميدان إلى الالتزام التام بالدورات التدريبية التي تقام في المناطق تحت إشراف التوجيه الفني كاشفة عن لقاءات جماعية ستعقدها للالتقاء بهم بواقع كل منطقتين في يوم واحد بدءاً بمنطقتي حولي والفروانية في 27 سبتمبر الجاري على مسرح ثانوية ابن العميد و28 الجاري لمنطقتي مبارك والأحمدي في ثانوية خالد بن الوليد و29 الجاري لمنطقتي الجهراء والعاصمة وإدارة التعليم الخاص». وأشارت إلى انه «سيتم تدريب نحو 12 ألف تربوي بين معلم ورئيس قسم وموجه فني على المناهج المطورة سيكونون نواة التدريب الأساسية في المدارس وسيعتمد عليهم في عملية توطين التدريب مؤكدة أن الهدف من تطوير المناهج إكساب المتعلم المهارات اللازمة وهذا محور العملية التعليمية». من جانبه وصف الوكيل المساعد للبحوث التربوية والمناهج الدكتور سعود الحربي «مشروع تطوير المناهج بأنه جزء من منظومة تعليمية متكاملة ولا نعني به إصلاح النظام التعليمي كما يشاع فهذا الكلام غير دقيق مضيفاً «لا نقول إن مناهجنا كاملة بنسبة 100 في المئة ولكنها ليست بذلك السوء». وقال الحربي إن«تطوير المناهج ضرورة تحتمها التغيرات الكبيرة في العالم ويلزمنا بها الدستور وحقوق الإنسان لذلك ما نصبو إليه هو تجويد التعليم رغم أن نسبة الأمية ولله الحمد لدينا أقل من 2 في المئة»، موضحاً أن«الهدف من ذلك ربط ما يتم خارج المدرسة بما يجري داخلها من منطلق واحد وليس فصل الطالب في الفصل عن العالم الخارجي». وبين الحربي أن«هدف الوزارة الأول إعداد المتعلم للحياة ومخطئ من يقول إن مناهجنا قائمة على المحتوى فهذا الكلام غير دقيق ولكن كنا نعمل بطريقة الأهداف والآن الكفايات وهي الجزء الثاني من النظام الأول». وأضاف أن «مناهجنا ليست كتبا منزلة وليست معصومة من الخطأ ولكن على أهل الميدان مساعدة الوزارة لتدارك الخطأ والقصور إن لمسوه باعتبارهم مفتاح نجاح أي عملية تطوير» ووصف الحربي «التوجيه الفني بأنه الجهاز العصبي للعملية التعليمية ودوره كبير في هذا الجانب وقد شارك معظم الموجهين في لجان التطوير»، مؤكداً «الحاجة إلى الرصد والمتابعة وإيصال الصورة الحقيقية والإبلاغ عن أي أخطاء ونحن شفافون وسنتحمل المسؤولية لسبب بسيط أننا بشر لا ندعي الكمال ولا الحقيقة المطلقة».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock