وفاة المعلم المبتلى بالسرطان والذي غنى له ٤٠٠ طالب

أكاديميا | (خاص) ترجمة: طالبة تربوية 

وفاة المعلم المُبتلي بالسرطان والذي غنى له المئات من طلبته في بداية هذا الشهر.   

حيث “بين إليس” كان يحارب السرطان بشكل عدواني، وأخبرت أكاديمية المسيح المشيخية في ناشفيل، تينيسي -التي كان يعمل بها المعلم- أخبار abc بأن المعلم بين إليس توفى في صباح يوم الجمعة.  
وقال مدير المدرسة “نيت مارو” في تصريح: “بين كان هدية لنا جميعاً في طريق التواضع والحياة الواهبة”. 

كما قال: “لقد ترك لنا هذه الكلمات، حدَّث بها الطلبة في منزله، والآن أشارككم بها لقيادتنا الآن”، حيث قال المعلم بيل: “أحبكم، وأؤمن الآن أكثر من أي وقتٍ مضى بأن الإله طيِّب وهو معنا. وأنا مليء بالأمل والسلام والبهجة، وأتمنى لكم كل هذا، وانظرو لليسوع لتعلموا، ولتؤمنوا وحتى تمتلِؤوا”. 
ودرَّس المعلم بين إليس دراسات في اللاتينية والكتاب المقدس “البايبل”، لكنه توقف مؤخراً عندما خضع للعلاج الكيماوي والإشعاع. 
وفي السابع من سبتمبر، أكثر من ٤٠٠ عضو هيئة تدريس وطالب أتوا لمنزله ليغنوا ويدعموا معركته خلال السنة الطويلة مع السرطان. 

وتم نشر الفيديو على الانترنت من قبل أحد نجوم البلاد “تيم ماكقرو” والذي ذكر بأنه تلقى بلاغاً من صديق والذي أراد مشاركة العمل اللطيف. 

وترك خلفه زوجته “شيلي” وأطفاله الخمسة، والذين حضروا جميعهم في أكاديمية المسيح المشيخية.