عميدة «الآداب»: الاختلاط يُطبَّق للضرورة القصوى .. فقط
أفادت عميدة كلية الآداب في جامعة الكويت د.سعاد عبدالوهاب بأن الاستعدادات للعام الدراسي الجديد تجري عبر اتباع برنامج لصيانة كل المرافق الموجودة في مبنى الكلية من قاعات دراسية ومختبرات، مضيفة ان عملية الصيانة تحدث في كل نهاية العام الدراسي، وخلال مرحلتين، الأولى المباني، والثانية للأجهزة بمختلف أنواعها.
وبيّنت عبدالوهاب: ليس كل المقررات الدراسية في الكلية ذات كثافة عالية، بل توجد مقررات قليلة تتطلب الكثافة العالية، مثل: تاريخ الكويت ومدخل إعلام وتاريخ الحضارة، وهذه لا تؤثر في جودة التعليم، بل بالعكس تعود بالفائدة على العملية التعليمية وتتيح المجال للجميع للاستفادة.
وردّاً على ما أثير عن الشُّعب المختلطة، أوضحت أنه لا يوجد اختلاط منذ فترة طويلة إلا للضرورة القصوى.
وأكدت أن احتياجات الأقسام العلمية لتعيين أعضاء هيئة التدريس متكررة ودائمة، لأن بعضهم تكون لهم ظروف خاصة، أو يتقاعدون عن العمل، وهؤلاء بشر لا يستطيع الإنسان أن يتحكم في ذلك، ومن هنا تكون الحاجة دائمة لتعيين أعضاء جدد لمواجهة الأعداد الكبيرة التي يجري قبولها في كل فصل دراسي.
وقالت إن المبنى الجديد في الكلية شبه جاهز، وإن كان هناك بعض التأخير، ويرجع ذلك إلى تجهيز الكهرباء والميكروفونات وشاشات العرض، وسيجري الافتتاح في نهاية الفصل الدراسي الأول.
وأضافت ان المبنى يستوعب أعدادا كبيرة من الطلبة، وحيث جرى توفير القاعات الدراسية والمكاتب لأعضاء هيئة التدريس والمختبرات الصوتية، ولن تكون هناك مشكلة خاصة في القاعات.
وأشارت إلى ان الكلية جاهزة للانتخابات الطلابية، حيث ستجري بأريحية وتنظيم عالٍ من قبل الطلبة والإدارة الجامعية، وهناك أماكن متوافرة لتسهيل التصويت، سواء على مستوى الروابط الطلابية، أو الاتحاد.
المصدر: القبس