أيها الأستاذ .. كيف تصبح أستاذ ناجح؟
أكاديميا | كتبت: طالبة تربوية أوضح المعلم اسماعيل من خلال عرض تقديمي له في برنامج TED سبب نفور الطلبة من الأستاذ الفاشل والذي يكمن في استراتيجيته المملة في التدريس. وبيَّن المعلم بأن التحضير الجيد غير كافي لجعل الطالب يتعلم، أي يجب زرع الدافعية في نفوس الطلبة وتحفيزهم للدراسة. وذكر أن الاهتمام والعناية الفائقة تجعل الطالب يحرص أكثر على المادة، وأن التواصل مع الطلبة بواسطة وسائل التواصل الاجتماعي له أثر إيجابي ينعكس على آداء الطلبة، كما أن التدرج بالتعليم أمر هام وضروري، حيث يكون تقسيم المهام بشكل أسبوعي أفضل من تراكمه لنهاية الفصل الدراسي، وهذا ما يخفف العبء على الطلبة. ومن جهه أخرى، فقد بادر بإنشاء موقع لطلبته ومنه يرفع المحاضرات حتى يسهل للطلبة الرجوع إليها عند الحاجة، وقام بتنزيل المحاضرات والتي تصل لمدة ساعة ونصف، لكن نتج عن هذا كثرة أسئلة الطلاب وجهاً لوجه دون الرجوع للمحاضرة المسجلة بسبب طول الوقت والملل، وهذا ما تسبب بلجوء المعلم بإعادة تجزئة الفيديوات ورفعها مرة أخرى، وحسب ذكره بأن ذلك ساهم برؤية نفسه بعيون طلبته، وهذا ما يساعد المعلم بمعرفة الأجزاء المعينة التي تحتاج شرح بطريقة مختلفة وتوضيح جزء آخر، وهكذا.ومن جانب الدعم والتحفيز، فقد كشف عن أثر توزيع الجوائز كدافع للطلبة، وأن تلك الجوائز ساهمت بزرع روح التنافس بين الطلبة والدافعية للمذاكرة والإنجاز.وذكر بأن علاقة المعلم بالطالب وحدها لا تكفي، وأنه من الضروري تعزيز العلاقات بين الطلبة وتعاونهم مع بعضهم من خلال المشاركة بالمهام والتكاليف الدراسية وهذا ما يجعل الطلبة يعملون مع بعض، وبذلك الجيد يغطي على الضعيف. وفي الختام، نستنتج أن نجاح المعلم يكمن في اهتمامه ورعايته لطلبته وتواصله الدائم لتقديم المساعدة، والتنويع في طرق التعليم، وتطوير وتغيير طرق التدريس بالتي تتناسب مع الطلبة.https://youtu.be/FP_esuDFGOM
