المنتدبون أزمة جديدة في معاهد التطبيقي
تأخر صرف المستحقات فتح باب لانصراف البعض عن التدريس
أكاديميا | خاص
مع بدء العام الدراسي الجديد واستعدادات الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب للدراسة تحل أزمة جديدة قديمة في معاهد التدريب والتي تشهدها التطبيقي منذ عامين على التوالي بسبب عدم صرف مستحقات المنتدبين بالمعاهد.
وقالت مصادر أكاديمية في التطبيقي لـ “أكاديميا” أن أزمة المنتدبين في التطبيقي ستتصاعد مع بداية العام الدراسي الجديد وخاصة المنتدبين من الخارج وذلك بسبب تأخرت رواتبهم لأكثر من عامين دون معرفة السبب.
وأشارت إلى وجود توجه لدى عدد كبير من المنتدبين بالانصراف عن التدريس في معاهد التدريب بسبب تأخر مستحقاتهم وعدم تحديد موعد ثابت للصرف، مشيراً إلى ان العديد من المعاهد ستواجه أزمة كبيرة في الجداول الدراسية وفتح مجاميع أمام الطلبة في بدأت الدراسية.
ولفتت المصادر إلى ان التفكير في اللجوء لفتح باب الإنتداب الخارجي لمدرسين جدد والإستغناء عن الأساتذة ذو الخبرة لسد العجز المتوقع من رفض المنتدبين استكمال العمل في التطبيقي سيكون له عواقب وخيمة أهمها ضعف المخرجات والتأخر في الدراسة، وقبول الأساتذة غير المؤهلين للتدريس بالإنتداب والتدريس في تخصصات أساسية ومهمة، من حملة الشهادات حديثي التخرج.
وبينت أن من أبرز المعاهد التي ستواجه مشكلة مع المنتدبين هما المعهد العالي للإتصالات والملاحة والمعهد السكرتارية والإدارة المكتبية اللذان يحتاجان إلى أكثر 800 منتدب خارجي.
وطالبت المصادر الشؤون المالية في التطبيقي بوضع ميزانية كافية لفتح الشعب وتواريخ محددة وثابتة لعمليات صرف الساعات الزائدة للأساتذة العاملين والمنتدبين في التطبيقي حتى تستمر الدراسة دون أي عراقيل في المستقبل.
