«العليا للقبول» توافق على تسجيل 9 وحدات دراسية لمستمري «بكالوريوس التطبيقي» في «الصيفي»
فتح باب الالتحاق بـ«الهيئة» لعام 2018/2019 أواخر أبريل المقبل
اعتمدت اللجنة العليا للقبول في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب تسجيل 9 وحدات دراسية للطلبة المستمرين في تخصصات البكالوريوس بمختلف كليات «التطبيقي»، في الفصل الدراسي الصيفي المقبل.
وافقت اللجنة العليا للقبول في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، برئاسة المدير العام للهيئة بالإنابة م. حجرف الحجرف، في الاجتماع الذي عقد أمس الأول، على تسجيل 9 وحدات دراسية للطلبة المستمرين في تخصصات البكالوريوس بمختلف كليات “التطبيقي” في الفصل الدراسي الصيفي المقبل، بدلا من ثماني وحدات في السابق.
وذكرت مصادر مطلعة في “التطبيقي”، أن فتح باب الالتحاق للعام الدراسي الأول 2018/2019 سيكون في أواخر أبريل عبر الموقع الإلكتروني، ولكن لم يتم حتى الآن اعتماد الميزانيات الخاصة بالطاقة الاستيعابية لمختلف التخصصات في المعاهد والكليات التطبيقية.
وأضافت المصادر أن هناك توجها بأن تكون الأعداد مقاربة للأعداد في العام الماضي أو أقل بنسبة بسيطة، ولكن اعتماد هذا الأمر سيتم في الاجتماع المقبل للجنة، الذي سيحدد موعده المدير العام الجديد للهيئة د. علي المضف.
وأشارت إلى أن المشكلة ليست في الأعداد، بل في توزيع رغبات الطلبة، على الرغم من فتح القبول في تخصصات تستوعب أعداد الطلبة، لكنهم لا يرغبون في التسجيل بها!
وشددت المصادر على المدير العام الجديد بضرورة أن يضع بعين الاعتبار مشكلة ازمة القبول التي مرت بها الهيئة في الفصول الماضية، وأن يتوقع أعداداً تفوق العام الماضي نتيجة رفض متوقع من البعثات الخارجية، بعد فرض اختبار اللغة على الطلبة، وهذا الأمر يضع الهيئة أمام أزمة جديدة!
ومن جانب آخر، أكد رئيس الاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، محمد العويمري، أن نقص الشُعب الدراسية المطروحة أمام الطلبة يُعد أبرز الصعوبات التي تواجه مسيرتهم الدراسية، وأن عدد الشُعب التي يتم طرحها بالفصل الصيفي لا يفي باحتياجات الطلبة، مع حاجتهم الملحّة لها.
وتمنى العويمري، في تصريح صحافي، أمس، على إدارة الهيئة، ممثلة بمديرها العام الجديد د. علي المضف، الاستعداد الجيد للفصل الصيفي، وتوفير جميع المقومات اللازمة لسير العملية التعليمية، لضمان عدم تكرار ما حدث بالفصل الصيفي الماضي، وما ترتب عليه من تأخر لتخريج الطلبة وتصعيد من الاتحاد.
وأشار إلى أن “أعداد الطلبة كبيرة، ولابد من طرح شُعب دراسية تتوافق مع تلك الأعداد، وتلبي حاجتهم”، كما طالب بتطبيق نظام الفصل الصيفي لطالبات كلية التربية الإساسية- فرع الجهراء، لتوفير الشُعب الدراسية التي تساعدهن على التخرج.
ولفت العويمري إلى أن السيرة الذاتية للدكتور المضف، وما عُرف عنه من قيادة حازمة ونهج إصلاحي، أعطى بريق أمل للاتحاد، بأن يكون هناك حل جذري لمشكلة الشعب المغلقة التي يعانيها الطلبة منذ سنوات.
المصدر:
الجريدة