جاسم المسباح: نرفض الوصاية.. ولا تدخلات من البنك الدولي في إعداد مناهجنا
- للسفارات الأميركية دور في وضع مناهج التربية الإسلامية لبعض الدول
- مدارسنا محصّنة من الفكر المتطرّف… التأثير قد يأتي من الخارج
- تقنين الدورات التدريبية للمعلمين من 13 إلى 8 بسبب الوضع المالي
- قد توجد خلايا نائمة لـ«داعش» ولكن نعرف طرق التجنيد في المدارس وسنتصدى لها
- ملاحظات النواب عن مناهجنا شابها التدليس وتخضع لفكر النائب السياسي والمذهبي
- لدينا دورات لتحصين المدارس من التطرّف بالتعاون مع «الوسطية»
- عالجنا حالات الشذوذ التي غزت مجتمعنا بمجال مستقل في مناهجنا تحت عنوان «الأخلاق»
«أحداث الأسنان» ينجرفون وراء التنظيمات الإرهابية عبر استقطابهم بوسائلها المكشوفةحذر الموجه العام للتربية الإسلامية في وزارة التربية جاسم المسباح من خطر العولمة القادمة بثوب الاستعمار الجديد، مؤكداً أن «للسفارات الأميركية دورا في رسم مناهج التربية الإسلامية في بعض الدول العربية، وهناك معاهدات أبرمت في هذا المجال».وأعلن المسباح عن برنامج شامل لتوضيح خطر التكفير وطرق استقطاب التنظيمات الإرهابية لأبنائنا الطلبة وأثر الفكر المنحرف على الفرد والأسرة والمجتمع والأمة بأسرها، مشيراً إلى «وجود من يسعى إلى فرض الوصاية في إعداد المناهج الدينية، وهناك من يحمل فكراً علمانياً وليبرالياً ولا يريد الإسلام».وتطرق المسباح إلى كثير من الأمور الدينية والسياسية والإقليمية وأثرها على المؤسسات التربوية والتعليمية في الكويت ودول المنطقة. وأكد أن «القائمين على تأليف مناهج الإسلامية في وزارة التربية بعيدون كل البعد عن التجاذبات السياسية، فهي لجان مستقلة من جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي ووزارة التربية، وليس لها أي توجهات، ونحن نستبعد الدروس الشاذة ذات الاختلاف بين جمهور الأمة، وهناك آراء فقهية متعددة ومذاهب نأخذ الراجح منها»، كاشفاً عن أن «عددا من النواب تقدموا بملاحظاتهم على المناهج، ورددنا عليهم في حينه، وقد أعد أحدهم أسئلته بطرق شابها التدليس وتخضع لفكره السياسي والمذهبي. باختصار يريدنا أن نتكلم عن مذهبه في المنهج ونحن ملتزمون بأطر وثوابت محددة. وفي ما يلي التفاصيل:• بداية ما أهم التعديلات التي دخلت على مناهج التربية الإسلامية المطورة ضمن خطة الوزارة الرامية إلى تعديل جميع المواد؟ كانت مناهجنا تقوم في السابق على أساليب الأهداف السلوكية، أو ما يسمى بنظرية بلوم، التي كانت تتناول المناهج بأسلوب الإعداد الكتابي. أما الآن فهناك مدرسة أخرى بالتنسيق مع البنك الدولي تقوم على تطبيق أسلوب الكفايات، من خلال إجراء التكامل التربوي بين جميع المواد الدراسية، حيث وضعت 8 كفايات عامة من الصف الأول الابتدائي إلى الثاني عشر، وكذلك كفايات أساسية للمادة وكفايات خاصة للمرحلة الدراسية، وقد تم تأليف الصف الأول والثاني والسادس، ومستمرون حتى تأليف جميع المواد إن شاء الله.• ما الفرق بين المناهج القديمة والجديدة التي ستطبق مطلع العام الجديد في الصفين الثاني والسادس؟ المعلومات في هذه المناهج تم صياغتها بطريقة التعلم النشط حيث استنهاض الطلبة كافة للمشاركة وليس كما في السابق إلقاء العبء الاكبر على المعلم في طرائق التدريس.• وهل هناك تدخل من البنك الدولي في فرض سياسة معينة خلال إعداد المناهج؟ لم يكن هناك أي تدخل من البنك الدولي. ونحن نرفض هذا التدخل لأن البنك جهة استشارية. والتوجيه الفني له دور بالتنسيق مع قطاع البحوث التربوية والمناهج. وعموماً هناك دورات أقيمت شارك بها جميع الموجهين في المواد الأساسية في مهارات الكفايات، سواء في أسلوب أداء المعلم أو في تأليف هذه الكتب، وكان هؤلاء المدربون الأساسيون وقاموا بتدريب رؤساء الأقسام و المعلمين في كل منطقة تعليمية.• مم تتكون لجان تأليف المناهج؟ وهل هم على مستوى التأليف والتطوير؟ تتكون لجان المناهج من موجه أول و3 موجهين ورئيس قسم، وأحياناً تتم الاستعانة بأحد الأكاديميين في الجامعة أو التطبيقي، لتكون على ضوئها خطة التحديث واضحة بأسلوب الكفايات، وهم كفاءة بلا شك، حيث لا تقل خبرة الموجه عن 27 إلى 30 سنة، إضافة إلى أنهم ينتقون بعناية لا سيما ممن هضموا منهج الكفايات.• خضع منهج التربية الإسلامية في فترة من الفترات إلى التجاذبات السياسية والاتهامات بسيطرة تيار دون الآخر على صناع القرار في وزارة التربية، فما صحة هذا القول؟ نحن بعيدون كل البعد عن التيارات السياسية. وفي عملية التأليف هناك لجان مستقلة من جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي ووزارة التربية، وليس لها أي توجهات سياسية، وهي ملتزمة بمواصفات ومعايير معينة، وعموما نحن نستبعد الدروس الشاذة ذات الاختلاف بين جمهور الأمة وهناك آراء فقهية متعددة ومذاهب نأخذ الراجح منها.• هل تقدم لكم بعض النواب بملاحظات عن منهج التربية الإسلامية؟ نعم تقدم عدد منهم بملاحظاته، ورددنا عليه في حينه. وقد أعدوا أسئلتهم بطرق شابها التدليس وتخضع لفكر النائب السياسي والمذهبي، وهناك مذكرات موجودة. وخلاصة الموضوع يريدنا البعض أن نتكلم عن مذهبه ونحن ملتزمون بإطار محدد.• باعتقادك هل هناك طلبة تأثروا بالفكر المتطرف بعد النزاعات الإقليمية التي جرت أخيراً في أكثر من بلد عربي؟ لدينا برنامج توعوي لتعزيز الفكر الوسطي في المدارس بالتعاون مع مركز تعزيز الوسطية في وزارة الأوقاف، وستكون هناك دورات تشمل 520 موجها ورئيس قسم ومعلم، إضافة إلى محاضرات للطلبة. ونحن نحذر من الفكر المتطرف، ونبين خطورة التأثر بهذا الفكر من خلال موضوعات دراسية، أهمها وسطية الإسلام، والفرق بين الجهاد والإفساد، والتحذير من التكفير، وحقوق الإنسان، وحقوق المرأة، وكيفية التعامل مع غير المسلم. ولم نترك شأناً من شؤون الثقافة الإسلامية إلا وتناولناه بما فيها العولمة.• هل غزا الفكر المتطرف مدارس الكويت أم أنها محصنة من الأفكار الدخيلة؟ إن شاء الله تكون محصنة من هذا الفكر، ولكن قد يكون للطالب تأثير من خارج المدرسة أو في وسائل الإتصال الاجتماعي.• يقول البعض إن السفارات الأميركية في الدول العربية تحدد الإطار العام لمنهج التربية الإسلامية في المدارس، فما تعليقك؟ لم نر بأعيننا، ولكن قد يكون هذا صحيحاً في إحدى الدول الإسلامية، بحسب ما قرأت من خلال إبرام معاهدات في هذا الشأن. وعموماً العولمة موجودة ومهيمنة، وتعني فرض الوصاية الفكرية والثقافية والسياسية والإقتصادية والعسكرية، ومن يقل خلاف ذلك فهو غير مدرك للواقع، وهذا استعمار بأسلوب حديث بلا شك، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «يوشك أن تتداعى عليكم الأمم كما تتداعى الأكلة على قصعتها قالوا يا رسول الله أو من قلة نحن يومئذ قال ما اكثركم ولكنكم كغثاء السيل».• هل تقر إذن بوجود هيمنة على المؤسسات التربوية في الوطن العربي؟ ليست بهذه الصورة، ولكن نعم هناك محاولات لفرض الوصاية. وبفضل الله رغم أننا نعتز بانتمائنا لبدلنا ولأمتنا العربية والإسلامية، إلا أنه هناك من يحمل فكراً علمانياً وليبرالياً ولا يريد الإسلام.• ما مدى صلاحياتكم في إعداد الخطط والبرامج التدريبية للمعلمين ورؤساء الأقسام؟ أتيحت لنا برامج تدريبية عدة، ولكن خفضت هذا العام بسبب الوضع المالي من 13 إلى 8 دورات تدريبية. وهي تشمل في كل دورة 120 معلما ورئيس قسم، إضافة إلى دورات أخرى للموجهين عن طريق البنك الدولي.• أعلنتم عن برامج ودورات تدريبية لتحصين المدارس من فكر داعش مطلع العام الدراسي الجديد، فما طبيعة هذه الدورات؟ الدورات ستكون بالتنسيق مع مركز تعزيز الوسطية في وزارة الأوقاف، لبيان خطورة الفكر المنحرف على الفرد والأسرة والمجتمع والأمة ومحاربة الفكر الخارجي والغلو والتكفير. وهو برنامج شامل يتضمن 11 موضوعا، هي»الغلو وصوره وطرق المعالجه، الجهاد مفهومه وأحكامه وحقوق غير المسلمين، الوسطية مفهومها وضوابطها وما يضادها، مفهوم المواطنة والانتماء، أهمية القدوة، خطر مواقع التواصل على شبابنا، خطورة التكفير، تفسير الإسلام بمفاهيم خاطئة، أبناؤنا وسبل حمايتهم من الانحراف الفكري، التنظيمات الإرهابية كيف تستغل أبناءنا، العنف الشبابي وطرق علاجه».• كيف تتم آلية التعاقد مع المعلمين لتدريس مادة الإسلامية وهل تبحثون في توجهاتهم المذهبية والسياسية ؟ الآن لدينا اكتفاء من المعلمين الكويتيين ونقابل المعلمين من خريجي كلية الشريعة وهناك أيضاً متابعة ميدانية داخل المدارس والفصول ولدينا خطة لتوطين التدريب في المدارس عبر التوجيه الفني ورؤساء الأقسام.• هل صحيح أن اللجنة التي شكلها وزير التربية لتطوير منهجي التربية الإسلامية واللغة العربية ليس من بينها التوجيه الفني؟ قد تكون هناك مراجعة للمناهج من قبل بعض مستشاري الوزير، ولكن التوجيه مشارك في جميع لجان المناهج. وفي كل الأحوال من يكلف بمراجعة منهج التربية الإسلامية يجب أن يكون من جهة الاختصاص، حيث لا يصح أن يكون إنسان تخصصه رياضيات أو أي شيء آخر ويكلف بمراجعة منهج مختلف عن تخصصه.• هناك عادات مستحدثة بدأت تجتاح المجتمع بشكل لافت، وتؤثر بقوة في النسيج الاجتماعي، كالتشبه بالجنس الآخر والانحراف الأخلاقي والشذود في المظهر والأزياء لدى الجنسين. أين منهج التربية الإسلامية من هذه الامور؟ عالجنا هذه الظاهرة في مجال الأخلاق وهو مجال مستقل يتضمن بالتفصيل خطر الانحراف الأخلاقي على المجتمع، وكيف هلكت الأمم السابقة بسبب الفساد الاخلاقي، إضافة إلى انه لدينا لجنة تعزيز القيم الأخلاقية والسلوكية، وهي تقيم الندوات والمحاضرات والبرامج.• تقول نعرف طرق «القاعدة» و«داعش» في تجنيد الشباب. فما طرق هذه التنظيمات وأساليبها؟ وهل لها متعاطفون أو مؤيدون في المدارس بنظرك؟ أساليب كثيرة أغلبها الجلسات السرية خلف الجدران، او استخدام الوسائل التقنية الحديثة، حيث يقومون بجذب من هو في وضع نفسي معين، أو يعيش حالة تفكك أسري، إضافة إلى الألعاب التي تدعو إلى العنف والأفلام والدعوة إلى القوة العضلية. هذه كلها لها تأثيرات، إضافة إلى الأحداث الإقليمية التي نعتبر جزءا منها. أما وجود متعاطفين مع هذا التنظيم، فقد يوجد عدد منهم ولكن لا يظهرون تعاطفهم، وهناك خلايا نائمة لا تظهر توجهها إلا في سلوكياتها ولا يعلم بها إلا الله، أو ان تظهر من خلال تكفير المجتمع والأفراد والحكام والعلماء.• ما سبب انجراف صغار السن دون غيرهم وراء هذه التنظيمات؟ حديث النبي صلى الله عليه وسلم واضح «أحداث الأسنان سفهاء الأحلام». وقد اعترض رجل على النبي في غزوة حنين حين وزع الغنائم ولم تعجبه قسمة النبي صلى الله عليه وسلم، فقال له: يا محمد اعدل فإنها قسمة لا يراد بها وجه الله. فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم «ويحك من يعدل إن لم أعدل» فهمّ أحد الصحابة بقتله، فنهره الرسول وقال «لا سيخرج من ضئضىء هذا أقوام يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية» أي ان الفكر الخارجي هذا كان منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم. وقد ظهر الخوارج على علي بن ابي طالب كرم الله وجهه، وهم كلاب أهل النار، بحسب وصف النبي، وإذا لم يكن هناك تعليم صحيح يكون الخطر. ونحن نعاني من نقص نصاب الحصص المخصصة للتربية الإسلامية لنعالج أكثر، ولدينا 16 لجنة لوضع القيم منها دور التربية الاسلامية في تعزيز الوحدة الوطنية، فيما يثيرها البعض عبر وسائل الإعلام، إضافة إلى لجنة تعزيز الوسطية والأخلاق، ولدينا برامج ودورات ومستمرون سنوياً ومنهاجنا تدعو إلى التسامح والتعايش السلمي وآداب الخلاف واحترام الآراء.• تحدثت عن تنسيق مع بعض الباحثين في شؤون الجماعات الإسلامية، فمن هم؟ وما الهدف من دعوتهم إلى المدارس؟ منهم الدكتور فراج رداس المطيري، وهو باحث ولديه أبحاث تستعين بها وزارة الداخلية، وأبحاثه في الماجستير والدكتوراه، ويعرف كثيراً عن استخدامات التنظيمات الإرهابية في طرق تجنيد الشباب وغسيل الأدمغة والتأثير على المخ بالأناشيد الحماسية، إضافة إلى طرق أخرى نفسية وسيكولوجية لها علاقة حتى بدقات القلب. وهذا الرجل عضو في لجنة المناصحة في وزارة الداخلية، وقد بين لنا أساليب غسيل الأدمغة لأبنائنا الطلبة سواء بأسلوب القاعدة القديم أو أسلوب داعش واستخدام أشعة ألفا في ذلك.• إلى أي مدرسة تنتمي المناهج الدراسية في الكويت؟ وهل صحيح أن هناك حركات إسلامية تسيطر على إطارها العام؟ تنتمي الى المدرسة الوسطية ذات الفكر المعتدل، ولا يسيطر أي تيار على مناهج التربية الإسلامية، ومعلمو الكويت هم من مكونات المجتمع بجميع شرائحه وأطيافه خضعوا للتدريب وأصبحوا مؤهلين لمهنتهم.• كلمة أخيرة. أدعو الجميع إلى قراءة منهج التربية الإسلامية بإنصاف، وعدم إصدار الحكم إلا بمعرفة مسبقة صحيحة، حيث وجدنا من ينتقد وهو غير متخصص، وينبغي ان نتحرر من الأفكار الدخيلة. فديننا ليس لأهواء الناس ولنترك ما يسمى بالإسلام الشيوعي أو الإسلام الرأسمالي أو الإسلام الليبرالي، فهذه الأمور الفلسفية هي من قادت إلى الفتنة منذ أيام المأمون في العصر العباسي.على الهامشمحاولة إلغاء التوجيهقال المسباح «نحن وفق تصنيف الوكيلة المساعدة للتعليم العام الذراع اليمنى لها، بمعنى أن التوجيه جهاز فني تسعى الوزارة إلى تثبيت هيكله التنظيمي. ومهما كانت هناك محاولات لإقصاء دور التوجيه فإنها ستفشل. وقد جرب أحد وزراء التربية السابقين ذلك، فحاول إلغاء التوجيه ومنح دوره للمركز الوطني لتطوير التعليم» مستشهدا بكلام الوكيل السابق للتعليم العام الدكتور خالد الرشيد الذي أكد أن وجود جهاز التوجيه ضروري ومخطئ من يعتقد خلاف ذلك.المدارس الأجنبية… ودس الكتبذكر المسباح ان هناك من يتأثر بالفكر الاستشراقي الممزوج بكثير من الشبهات الدينية، وقال «عملت في مدارس التعليم الخاص لمدة 14 عاما، ووجدت الكثير ممن يوردون الكتب من أميركا وبريطانيا متضمنة بعض الأفكار في مادة التاريخ وغيرها، ورغم وجود رقيب مطبوعات، فإن المعلم في هذه المدارس للأسف دون رقيب ولا يوجد موجه في المدارس الاجنبية وثنائية اللغة إلا في مادتي التربية الإسلامية واللغة العربية فقط.كتّاب يثيرون الجدلأكد المسباح أنه قد تكون هناك محاولات من بعض الكتاب لإثارة الجدل حول مناهج التربية الإسلامية، لتتماشى وفق توجهاتهم السياسية والفكرية، ولكن المعايير والمواصفات التي وضعت على ضوئها الوثيقة الوطنية لمادة التربية الإسلامية من ذوي الاختصاص، قبل أكثر من 10 سنوات، واضحة وصريحة. وكانت هناك 10 تكاليف لوضع التوصيف العام ثم التفصيلي ثم التأليف. وفي كل عام دراسي نقوم بالمراجعة والتعديل ولا كتاب كاملا سوى كتاب الله سبحانه.اليهود في المناهجنفى المسباح ما يتردد من إفراغ المناهج من آيات الجهاد والحث عليه، أو الآيات التي تلعن اليهود وتدعو عليهم، مؤكداً أن جميع هذه الآيات موجودة في المناهج، ولكن نفسرها بالشكل الصحيح، فيما كشف عن تدوين رأي الميدان التربوي سنوياً في شأن المناهج من أخطاء في الصياغة أو أخطاء مطبعية، ومخاطبة قطاع البحوث والمناهج للتعديل. وفي هذا العام في الصف الحادي عشر ورد طلب لأخذ ملاحظات الميدان ويوجد أخطاء مطبعية تم إجراء اللازم لها.المصدر: الراي
