(يونسكو) الوطنية تنتهي من تحكيم (الإبداع التربوي) تمهيدا لإعلان الفائز بالجائزة

المصدر: كونا

( أعلنت الأمين العام للجنة الوطنية الكويتية للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) نادية الوزان الانتهاء من عمليات التحكيم في جائزة اللجنة للابداع والتميز في المجال التربوي تمهيدا لتكريم الفائز بداية العام الدراسي الجديد. وقالت الوزان لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الأربعاء إن الجائزة التي تطلقها اللجنة للمرة الأولى تأتي تقديرا للاسهامات والجهود التي يبذلها المعلمون والمعلمات والإدارات المدرسية لتطوير العمل التربوي ورفع مستوى الأداء التعليمي للمؤسسات التربوية. وأضافت أن الجائزة تنطلق من خطة عمل (يونسكو) الوطنية في دعم مختلف المبادرات والأعمال الإبداعية الهادفة في مجال العمل التربوي مشيرة إلى أن اللجنة تلقت 21 مشاركة. وأوضحت أن (يونسكو) الوطنية تولت الإشراف على الجائزة ومتابعة سير عملها وستمنح لفائز واحد من فئة المعلمين والمعلمات وفائز واحد من فئة الإدارات المدرسية وقد تكون مناصفة بين فائزين اثنين. وذكرت أن المشارك يقدم مبادرة تحمل طابع الإبداع والإبتكار في مجال العمل التربوي وفق معايير علمية وموضوعية وسيتم الإعلان عن الفائز في احتفال رسمي. وبينت أن الجائزة تهدف إلى تعزيز وتنمية العمل التربوي ورفع المستوى التعليمي للهيئات التعليمية والإدارات المدرسية ودعم العملية التربوية وتطوير المؤسسات التربوية وتشجيع الهيئات التعليمية على تقديم أفضل الممارسات والمبادرات التربوية. ولفتت الوزان إلى أنها تهدف أيضا إلى تطوير بيئة العمل الداخلية مما يساهم في رفع مؤشرات التعليم والعمل على الانتقال من مرحلة التعليم القائم على التقليد إلى مرحلة التعليم القائم على الإبداع والابتكار والتفاعل ودعم وتشجيع الدراسات والأبحاث والأعمال الإبداعية التي تخدم القضايا التربوية. وقالت إن اللجنة وضعت شروطا للمشاركة أهمها ألا تكون المبادرة قد فازت في مسابقة مشابهة ولا يجوز ترشح أكثر من عمل واحد لكل مرشح مع التقيد بمجالات الجائزة في كل دورة من دوراتها. وأشارت إلى أن لجنة التحكيم تضم أعضاء من ذوي الخبرة والاختصاص ومن الجهات صاحبة الاختصاص في مجال الجائزة بحيث تقوم الهيئة بتقييم الأعمال والمبادرات وفق المؤشرات العامة التي تم وضعها. وأوضحت الوزان أن تلك المؤشرات تتمثل في مستوى أصالة المبادرات وابتكارها وتميزها وإسهامها في تطوير وتقدم المنظومة التربوية في الكويت مع الالتزام باحترام حقوق الملكية الفكرية لأي انتاج سابق في مجالها او محاكاة او تقليد له. وذكرت أن التقييم اتسم بالموضوعية وعدم التحيز وخضع للمسوغات الموضوعية والعلمية إذ تمت دراسة الأعمال والمبادرات المشاركة وتقييمها واعداد التقرير الختامي تمهيدا للاعلان عن الفائزين.