جامعات عريقة.. باريس
جامعة باريس (بالفرنسية :Université de Paris) تم تأسيس جامعة باريس ونمت في النصف الثاني من القرن الثاني عشر، ولكن في عام 1970 تم إعادة تنظيمها إلى ثلاثة عشر جامعة مستقلة (جامعة باريس الأولى – ثالث عشر).
وكثيرا ما يشار إلى جامعة باريس على أنها السوربون بعد مؤسسة (كوليج دو سوربون -Collège de Sorbonne) (تأسست حوالي 1257) مع أن محور جامعة باريس على هذا النحو لم يكن أبداً حول السوربون.
مثل الجامعات الأخرى من أوائل القرون الوسطى (جامعة بولونيا، جامعة بادوفا، جامعة اكسفورد)، ولكن خلافاُ للجامعات اللاحقة لها (مثل جامعة براغ أو جامعة هايدلبيرغ)، انشئت جامعة باريس في وقت لاحق لتأسيسها من خلال قانون امتياز ملكي أو بابوي.
أصبحت جامعة باريس أهم جامعة أوروبية في القرن الثالث عشر الميلادي.
نمت جامعة باريس في الجزء الأخير من القرن الثاني عشر حول كاتدرائية نوتردام بوصفها شركة مماثلة لغيرها من الشركات في القرون الوسطى، مثل نقابات التجار أو الحرفيين.
في القرون الوسطى كانت كلمة جامعة اللاتينية بمعنى اعم نقابة، وكان يطلق علي جامعة باريس، عالم magistrorum et scholarium (نقابه للسادة والعلماء).
وقد أقيمت في منطقة على الضفة اليسرى التي جرت تسميتها بالحي اللاتيني منذ العصور الوسطى.
في تلك الأيام كان الطلاب والأساتذة المقيمون هناك يتحدث بعضهم إلى بعض باللغة اللاتينية.وقد أقيمت في منطقة على الضفة اليسرى التي جرت تسميتها بالحي اللاتيني منذ العصور الوسطى.
في تلك الأيام كان الطلاب والأساتذة المقيمون هناك يتحدث بعضهم إلى بعض باللغة اللاتينية.
كان لجامعة باريس اربع كليات : الاداب، والطب، والقانون، واللاهوت. وكانت كلية الاداب ادنى في المرتبة، ولكن كانت أكبر مكان لطلاب الدراسات العليا وواحدة من أعلى الكليات قبولا. الطلاب كانت هناك مقسمة إلى أربع وفقا لللغة أو الأصل الإقليمي، وتلك من فرنسا، نورماندي، picard، وانكلترا، وفي وقت لاحق جاء الألمان.
وشملت الامة الانكليزيه – الالمانيه في الواقع طلاب من الدول الاسكندنافيه وأوروبا الشرقية.ازدهرت في القرن الثالث عشر ازدهاراً كبيراً وهكذا كان لطلاب تلك الجامعات مكانة مرموقة وكلمة محترمة في الأوساط العلمية .
أصبح نظام جامعة باريس (و نظام جامعة بولونيا) نموذجا لجميع الجامعات في القرون الوسطى في وقت لاحق. اكتسبت جامعة باريس اعترافات رسمية بها من قبل الملك فليب اوغسطس والبابا انوسنت الثالث حوالي 1200م جامعة باريس مراسم خاصة كلفت لخريجيها واساتذتها حقوقا هامة وعديدة.