نائب مدير الجامعة للشؤون العلمية: دعم كتب المعاقين.. وحل مشاكل المكفوفين
أعلن نائب مدير جامعة الكويت للشؤون العلمية، د. عصام العوضي، عن انتهاء اللجنة الثلاثية، التي تم تشكيلها أخيراً للنظر في حالات الطلبة المكفوفين، من بحث مشاكلهم وهمومهم، ووضع الحلول المناسبة لها في جميع الكليات، عدا كلية واحدة متبقية وهي «العلوم».
وأضاف لـ القبس: كلية العلوم يختلف وضع المكفوفين بها عن بقية الكليات، نظرا الى مقرراتها كالفيزياء والكيمياء والرياضيات وما شابه، والمكفوفون بحاجة الى مقررات تدريسية اختيارية تناسب حالتهم، ونحن نبحث وندرس أمرهم بالتعاون مع الأقسام والإدارات المعنية، ونأمل الانتهاء منها في القريب العاجل.
وعن الكتب الدراسية لذوي الإعاقة، أكد العوضي موافقة مجلس الجامعة، في اجتماعه الأخير، على مقترح دعم كتبهم الدراسية بجميع أنواعها بنسبة %100، مبيناً أن ذلك أتى كمساعدة لأفراد الفئة، ودعمهم أكاديميا واجتماعيا، حتى ينتهوا من دراستهم الجامعية، ويحصلوا على مؤهلاتهم ليكونوا كوادر فاعلة في المجتمع.
وبيّن أن دعم الكتب لذوي الإعاقة عرضه عميد شؤون الطلبة على مجلس الجامعة، بناء على مقترح قدم إليه من الاتحاد الوطني لطلبة الكويت ــ فرع الجامعة، كمساهمة لرفع الأعباء عن كاهلهم ماديا، وتقليل المصروفات عنهم، وذلك لزيادة طلب العديد من المستلزمات والاحتياجات خلال مسيرتهم الدراسية.
الخطط المستقبلية
وعن الخطط المستقبلية للجامعة، أشار العوضي إلى توجه الإدارة إلى تكثيف إعلانات الشواغر في الهيئة التدريسية، لا سيما مع مواجهتها نقصاً في أساتذة كليات كثيرة، وعدم تقدم أشخاص مستوفين للشروط واللوائح المحددة من قبل الإدارة الجامعية للتعيين.
وأضاف: سيتغير نهجنا السابق في الإعلان عن الوظائف الشاغرة بالهيئة التدريسية، ففي السابق كانت إعلاناتنا محلية، مثلاً عند حاجتنا لأستاذ في اللغة الفرنسية، كنا نضع إعلاناً بالسفارة الفرنسية وما شابه، ولكن في الفترة المقبلة ستصبح إعلاناتنا دولية، في مجلات علمية وطبية، من أجل استقطاب أساتذة متميزين ومستوفين للشروط واللوائح المحددة للتعيين كأعضاء هيئة تدريس في الجامعة.
إعلانات موحدة
وأشار إلى توحيد إعلانات الوظائف في الهيئة الأكاديمية المساندة بدءاً من العام الدراسي المقبل، حيث ستكون جميعها بوقت واحد في أكتوبر المقبل، وسيكون الإعلان عن طلبات القبول لمختلف الأقسام في الجامعة بشكل جماعي، مبينا أن تقديم طلبات التوظيف في الهيئة التدريسية أو الهيئة المساندة أصبح بنظام الكتروني متكامل، من أجل تسهيل وتسريع عملية التقديم للراغبين المستوفين للشروط.
وأكد رفضه المطالبات التي تنادي بتخفيف الشروط المحددة للتعيين بالهيئة التدريسية في الجامعة، قائلا: هذا الحل مرفوض وغير مناسب بخصوص نقص الأساتذة لدينا، كون الهيئة التدريسية مرتبطة بمستوى الخريجين والجودة الأكاديمية والسمعة العالمية، وبالتالي لا نستطيع قبول أساتذة غير مستوفين للشروط، أو لديهم أي نواقص، كأن يكون بنسبة متدنية أو خريج جامعة غير معتمدة، وهكذا.