تعديل على إسم الملحقين الثقافيين بعد انتقادات نيابية
أكاديميا | خاص
قال مصادر أكاديمية مطلعة لـ”أكاديميا” أنه تم إبلاغ أحد الأساتذة المعينين مؤخرا رئيساً لأحد الملاحق الثقافية بالخارج، بإلغاء قرار تعيينه والذي كان مقررا بدء العمل في الأول من أغسطس المقبل وجاري استبداله بشخص أخر.
وأوضحت إلى أن الدكتور الذي تم وقف تعيينه كان قد أعلن عن تعيينه رئيسا لأحد الملاحق الثقافية في دولة عربية.
وألمحت المصادر إلى ربما اتخاذ قرارات أخرى بوقف تعيين ملحقين ثقافيين في جهات أخرى، وذلك بعد أيام من توجيه انتقادات وتساؤلات عدة حول الإعلان عن أسماء الملاحق الثقافية في الخارج.
وكان النائب حمدان العازمي قد وجه عدد من الأسئلة إلى وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسى حول آلية اختيار المرشحين لمنصب الملحق الثقافي، لافتاً وجود ضبابية في آلية اختيارهم، إلا أنه من الواضح للجميع أن الوزارة في النهاية لا تحتكم إلى شروط إعلانها في هذا الشأن، بل تحتكم إلى نت منو وتصير لمنو.
وسأل العازمي في هذا الصدد وزير التربية وزير التعليم العالي د. بدر العيسى يستفسر عن القواعد والضوابط الموضوعة التي تحكم عمليات الإعلان والاختيار والترشيح والتعيين لمنصب الملحق الثقافي؟ وما المؤهلات العلمية والخبرات العملية المطلوب توافرها في أي من شاغلي وظيفة رئيس المكتب الثقافي؟ راجياً تزويده بالقرار الوزاري الدال على ذلك. وكذلك تزويده بكشف يبين فيه أسماء المتقدمين لمنصب ملحق ثقافي بحسب إعلان الوزارة الأخير وتخصصاتهم العلمية وسنوات الخبرة لكل واحد منهم والجهة التي ينتمي لها.
وما نتائج القبول للمتقدمين بالترتيب، والدول التي اختارتها اللجنة للمقبولين؟ وما السنوات التي يشغلها الملحق الثقافي في كل دولة كحد أدنى وحد أقصى؟
مع تزويده بأسماء الملحقين الثقافيين والإداريين وسنوات بقائهم في كل دولة من الدول التي بها ملحقية ثقافية منذ عام 2005 حتى الآن.
وطلب النائب من الوزير تزويده بأسماء اعضاء لجنة المرشحين لمنصب الملحق الثقافي والمؤهل العلمي ووظيفة كل منهم على حدة؟
وهل التخرج في جامعة بالبلد التي يتم اختيار ملحق ثقافي بها شرط في اختيار المرشحين للمنصب؟ وهل تعتمده اللجنة في كل قراراتها وفق إعلان الوزارة، أم أن هناك شروطاً أخرى أهم؟
وهل سبق أن رفضت وزارة الخارجية اعتماد أحد المرشحين لشغل هذه المناصب؟ إن وجدت يرجى تزويدنا بالأسماء وأسباب الرفض.