الرشيد: الانتقال إلى مبنى التربية الجديد فبراير المقبل

النهار

أكد الوكيل المساعد للمنشآت التربوية والتخطيط في وزارة التربية د. خالد الرشيد استعداد الوزارة لاستقبال العام الدراسي الجديد، مشيراً إلى أن جميع العقود ذات الصلة بصيانة وتشغيل المدارس جاهزة مع بداية العام الدراسي . واشار الرشيد في تصريح صحافي الى ان الميزانيات كافية للاطمئنان على جاهزية المنشآت التربوية خصوصاً المدارس لاستقبال العام الدراسي الجديد، كما ان وضع التكييف سليم ما يساهم في خلق الاجواء المريحة للطلبة في المدارس. واضاف: نحن بصدد الانتهاء من توقيع باقي العقود في المنشآت التربوية المتعلقة بالمصاعد والاطفاء وخلافه بحيث تكون المدارس جاهزة لاستقبال ابنائنا الطلبة والمعلمين مع بداية العام الدراسي الجديد. وبين انه سيتم افتتاح ما يقارب 13 مدرسة في العام القادم، بالاضافة الى افتتاح مدارس في المناطق الجديدة يصل عددها الى 11 مدرسة تقريبا وهذه مدرجة ضمن خطط الاستعداد لاستقبال العام الدراسي الجديد، وقد تم توفير احتياجاتها من خدمات ادارية وهيئات تدريسية كما انها مشمولة في عقود الصيانة والتشغيل في وزارة التربية. ومضى قائلا : هناك مدارس سيتم تنفيذ صيانات جذرية لها وهناك مدارس دخلت ضمن خطة الهدم والبناء وهي مدرجة ضمن خطط قطاع المنشآت التربوية بالتنسيق مع قطاع التعليم العام وسنقوم بالتنفيذ حسب الاولويات الموجودة لدى الوزارة وحسب المخصصات المالية التي ترد من وزارة المالية فيما يتعلق ببرنامجنا الانشائي ككل وهي ايضا مشمولة ضمن المدارس الجديدة التي نقوم ببنائها في وزارة التربية. وحول افتتاح مبنى وزارة التربية الجديد قال الرشيد : «انه حسب الافادات التي تصلنا والتقارير التي نطلع عليها من زملائنا في وزارة الاشغال والمشرفين على المشروع الوطني الكبير والذي نتطلع للانتقال له والى تفعيله، فان الافتتاح سوف يكون في نهاية هذا العام وبالنسبه لتقديري الشخصي بعيدا عما هو مكتوب في التقارير، المتوقع ان يكون الافتتاح الرسمي في مطلع العام القادم تحديدا في الاعياد الوطنية ومن ثم سنقوم قبلها بفترة في عمليات الانتقال والتنسيق مع مختلف القطاعات والادارات الموجودة في مبنى وزارة التربية بمنطقة الشويخ وتوزيعهم حسب الخطة المرسومة والمعده مسبقا من خلال لجنة مشتركة برئاسة الوكيل المساعد للتخطيط والمنشآت التربوية بحيث تستوعب جميع الادارات المهمة والفاعلة في المبنى الجديد، وقد تم تصميم المبنى بحيث يكون مهيأ وان كان هناك تواصل مباشر مع المسؤولين بعيدا عن المراسلات البعيدة، مبينا انه من مصلحة الوزارة ان تكون جميع الادارات المركزية برموزها الاساسية موجودة في مقر واحد في المبنى الجديد.