رئيس رابطة أعضاء هيئة التدريب: تأخير الصرف ناتج عن سوء توزيع الميزانية

كلاكيت عاشر مرة سوء توزيع الميزانية لدى الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب وهذه المرة لدى قطاع التدريب.

وللعلم أن قبول أعداد الطلبة يفوق الطاقة الإستيعابية لأعضاء هيئة التدريب ومن ثم محاسبة قطاع التدريب بعدم تجاوز الميزانية أمر لا يمكن قبوله. كان الأولى بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب معرفة أعداد الطلبه المستمرين بالهيئة وكم تستطيع أن تقبل من أعداد الطلبة لكل عام تدريبي مع عدم المغالاة بالأمر والتأكيد على أن الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب قادرة على إستيعاب أكبر عدد ممكن من خريجي الثانوية العامة والمتوسطة، حتى يعلم الجميع أن الزيادة المضطردة في أعداد الطلبة في كل عام بمقدار 10% وهذه الزيادة الطبيعية لكل دولة في العالم والموضوع صار معيبا للغاية بل وصل الأمر بطرح الثقة بمن نؤمن عليهم أبناءنا الطلبة.
وهذا التخبط هو نتاج سؤ توزيع الميزانية الذي يفترض أن تزداد بمقدار 10 % لكل عام تدريبي نظرا للزيادة المضطردة في أعداد الطلبة. وفي كل مرة وفي كل عام أصبح هاجس تأخير صرف مستحقات أعضاء هيئة التدريس و التدريب أمر مرعب لدى كثير من أعضاء هيئة التدريب.
وناشد رئيس رابطة أعضاء هيئة التدريب المهندس محمود الشهاب المدير العام للهيئة العامة للتعليم التطبيقي بسرعة صرف مستحقات أعضاء هيئة التدريب للفصل الأول والثاني والميداني للعام التدريبي 2015 / 2016.
وأشار إلى أنه حسب الإتفاق المسبق بالصرف بعد العيد الفطر مباشرة كما يجب أن يعلم الجميع أن أعضاء هيئة التدريس والتدريب هم الركيزة الأساسية التي تعتمد عليها الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب فلا يجب أن يبخس حقهم أو ينتقص من مستحقاتهم وجرهم تحت طائلة الميزانية.