«الخليج للعلوم والتكنولوجيا» ضمن أفضل 100 جامعة عربية
عد أن جاءت جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا ضمن أفضل 100 جامعة عربية من بين 971 مؤسسة تعليمية في المنطقة، وكانت الجامعة الخاصة الوحيدة بالكويت التي تم تصنيفها بعد جامعة الكويت. التقينا مع مجموعة من العاملين بالجامعة من أعضاء هيئة تدريس واداريين وطلبة، لنستطلع آراءهم حول الجهود المبذولة في الجامعة حتى تحقق هذا الانجاز الكبير وفي مدة قصيرة قياساً بجامعات أقدم وأعرق بالمنطقة، فأجمعت الآراء على أن البيئة الجامعية والأكاديمية حاضنة للتفوق والإبداع وهناك رعاية وتشجيع من أدارة الجامعة على أن تكون الجامعة في دائرة التميز الذي انتهجته ومنذ انطلاقها وحتى الآن، معاهم كانت اللقاءات وكانت هذه الحوارات:أستاذ الاقتصاد والتمويل بكلية ادارة الأعمال د. صلاح نصير قال: يأتي تصنيف جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا ضمن أفضل 100 جامعة في المنطقة العربية انجازاً كبيراً يضاف الى سجل الانجازات الحافل للجامعة. فقبل سنوات قليلة ماضية حصلت كلية ادارة الأعمال في الجامعة على اعتماد جمعية كليات العلوم الادارية المتقدمة ( AACSB)، و هو اعتماد دولي عالمي مرموق حيث ان 5% فقط من كليات ادارة الأعمال في العالم حصلوا على هذا الاعتماد البارز. تأتي هذه الانجازات الكبيرة للجامعة بالرغم من عمر الجامعة الصغير. تجدر الاشارة إلى ان الجهة المنظمة للتصنيف هي مؤسسة كواكواريلي سيموندس البريطانية (Quacquarelli Symonds)، وهي مؤسسة بريطانية تعنى بشؤون التعليم تصنف بناء على معايير معينة وصارمة، منها السمعة الأكاديمية للجامعة، وأعداد أعضاء الهيئة التدريسية ونسبتهم الى الطلبة، ونسبة عدد الأبحاث المنشورة الى عدد أعضاء الهيئة التدريسية، وقد جاء ترتيب جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا 73 في المنطقة العربية. ويأتي هذا الانجاز الكبير بفضل العمل المشترك والمستمر من قبل أعضاء الهيئة التدريسية وادارة الجامعة.جامعة متميزةمن جهته أكد د. على الروماني أستاذ علوم الحاسوب بكلية الآداب والعلوم: أنه ومنذ التحاقي بالجامعة وقبل القدوم اليها وأنا أعرف أنها من الجامعات المميزة وأنها أول جامعة خاصة في الكويت ولهذا السبب جاء التحاقي بها، أيضاً لسمعتها في رعايتها للبحوث العالمية وحرصها على تقديم التسهيلات لمزاولة الأبحاث على أعلى المستويات العالمية وفي أرقى المجلدات في العالم، وبالفعل أبحاثي حالياً تتم بالتعاون مع علماء من جامعة بوردو في التخصصات المعلوماتية الحيوية بالاضافة الى علوم الحاسوب وذلك للارتقاء بالمستوى الأكاديمي للجامعة عالمياً.وأضاف: انني ومنذ التحاقي بالعمل كنت جزءاً من اللجنة التي شكلتها الجامعة للسعي للحصول على الاعتماد العالمي ايبت ABET والذي أهلني للانضمام لتلك اللجنة أنني كنت أعمل قبل الالتحاق هنا رئيساً لقسم المعلومات الحيوية Bioinformatics في جامعة بوردو Purdue University بأميركا والحمدلله وفقنا في الحصول على هذا الاعتماد المهم لتكون جامعتنا أول جامعة بالكويت تحصل على هذا الاعتماد العالمي والذي جاء تحقيقاً لرغبة ورؤية ادارة الجامعة في الارتقاء والتي لمستها منذ أول يوم عملت فيه بالجامعة.وختم الروماني حديثه بالقول: اننا في جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا نعمل وفق خطط تساهم في جودة مخرجات التعليم بشكل عام ونحرص جميعاً وكعضو هيئة تدريس على أن نظل في هذا الاطار من التميز والتطوير، وسنواصل سعينا حتى ترتقي الجامعة في التصنيف العالمي لأفضل الجامعات في العالم باذن الله.تجربة فريدةبدوره تحدث الأستاذ المساعد في قسم اللغة الانكليزية بكلية الآداب د. رافع زعبلاوي فقال: التحقت بجامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا كعضو هيئة تدريس في قسم اللغة الانجليزية وكان لي مع هذه الجامعة الموقرة تجربة فريدة ومتميزة والحمدلله، فالجامعة تمتلك كادراً من خيرة الموظفين الاداريين ذوي الكفاءة العالية والأكاديميين ذوي الخبرة الطويلة الذين يعملون جاهدين لخدمة طلبتهم فالجميع يعمل في وسط مهني متقدم يضفي عليه جواً من الاحترام المتبادل والتناصح، فأنت تشعر براحة غامرة لما توفره هذه الجامعة من كل وسائل الاجتهاد والعمل الجدي والمتطور ولا عجب أن حققت الجامعة مركزاً أكاديمياً مرموقاً مؤخراً حيث تربعت على قائمة أفضل 100 جامعة على المستوى العربي من بين 971 جامعة عربية وحققت مركزاً متقدماً متقدمة على جامعات عريقة بالمنطقة رغم حداثتها، وأنا لا أرى عجباً بل أتوقع أن ترتقي جامعتنا هذه بمستواها الأكاديمي أكثر من ذلك لتكون على قائمة التصنيف العربي في المستقبل القريب.وختم زعبلاوي حديثة بالقول : أنا فخور فعلاً لانتمائي للكادر الأكاديمي لهذه الجامعة وأتمنى لها المزيد من النجاح والفلاح والارتقاء بمستواها الاداري والأكاديمي طالما هي بهذا المستوى المتطور عاماً بعد عام.آليات العملمن جهته قال د. ايمن بكر الأستاذ في قسم اللغة العربية: ان هناك آليات عمل داخلية تضمن نجاح المؤسسات التعليمية وصعودها نحو درجات أعلى من التقييم. وأحسب أن جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا بالكويت تحرص على الأخذ بأفضل وسائل التطور وآلياته من نواحٍ مختلفة؛ فالنظام التعليمي هو واحد من أكثر أنظمة العالم تطورا من خلال التوأمة العلمية مع جامعة ميسوري سانت لويس، اضافة الى حرص الادارة على متابعة الجديد والعمل على تطوير مناهج التعليم وأدواته وضبط نظام العمل داخل الجامعة لتخريج طلبة على مستوى تنافسي مرتفع، كما أن أعضاء هيئة التدريس في الجامعة هم من خيرة الأساتذة على مستوى العالم ومن أفضل الكفاءات العلمية المشهود لها في المحافل الدولية من مؤتمرات ومجلات نشر علمي وورش عمل ومنح دولية. من هنا كان من المتوقع أن تكون جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا واحدة من أفضل الجامعات العربية والجامعة الخاصة الوحيدة التي نالت هذا التصنيف وهو ما أتوقع أن يستمر وأن يتطور في السنوات القادمة.كفاءة مهنيةومن جانبها قالت المهندسة ناهد العبيد نائب مدير تطوير الأعمال والتعاون المؤسسي: انه لمن دواعي سرورنا حصول الجامعة على هذه المرتبة المتقدمة بين نظيراتها من الجامعات في المنطقة مجسداً للجهود المبذولة منذ انطلاقها وحافزاً لنا للاستمرار والمضي قدماً نحو تعزيز الكفاءة المهنية.وأضافت: لقد أصبح اليوم التعاون بين مؤسسات التعليم والقطاع الخاص ضرورة ماسة للبقاء والتنافسية وأننا لمدركين لهذه التحديات، فهي تتطلب منا تقديم أفضل الخدمات للطلبة من اثراء للحركة الفكرية والعلمية والتنمية البشرية والتدريب ملبين بذلك متطلبات العمل، ومساهمين بتفعيل التكامل ومحققين للتوافق مع الأسواق المحلية والعالمية.أما ليلى نزار صلاح مسؤولة علاقات الطلبة في ادارة تطوير الأعمال والتعاون المؤسسي فتقول: إن العمل في GUST يشعرني بالراحة حيث أن أجواء العمل تعاونية والبيئة التعليمية والأكاديمية تساعدنا على الابداع والتطور بتقديم الدورات التي تنمي القدرات والخبرات لدينا، كذلك تعاملنا مع أعضاء هيئة التدريس وزملاء العمل في جو يسوده الاحترام والتعاون الذي يصب لمصلحة العمل وتقدمه.وتضيف ليلى نزار صلاح لقد أتيت في بدايتي كطالبة ماجستير حيث أضاف هذا البرنامج قيمة لي في مسيرتي المهنية من ناحية المعرفة والعلم والابداع، ومن ثم تثنت لي الفرصة الكبيرة للعمل في GUST وهذا يعد شرفاً كبيراً لي لأن أكون ضمن فريق العمل في أول جامعة خاصة بالكويت والحائزة على اعتماد الجمعية العالمية لاعتماد برامج الادارة والمصنفة ضمن أفضل 100 جامعة من بين 971 جامعة ومؤسسة تعليمية في الشرق الأوسط والمنطقة العربية. بالنسبة لي GUST هي منزلي الثاني وأنا محاطة بعائلة محبة وعظيمة.ويقول يعقوب الملا مدير ادارة الفاعلية المؤسسية: حيث أن الجامعة كانت تسعى الى النجاح منذ مراحلها الأولى. ولقد لاحظت هذا منذ أن كنت طالباً في السنة الأولى في كلية ادارة الأعمال، ومما أعتز به هو تقدم وتطور وتوسع الجامعة على مر السنين. ولم تكن GUST مجرد جامعة عظيمة انما كانت واحدة من الجامعات التي لديها أفضل المعايير الأكاديمية والمهنية في المنطقة بالاضافة الى حرمها الجامعي المتميز والفريد، وهذا ما جعلني أسميها بيتي. فبعد حصولي على درجة البكالوريوس قررت متابعة دراسة الماجستير في GUST لأكون على مقربة من هذا التقدم الكبير لها. وبعد فراقي لبعض الوقت عن الجامعة، فأنا سعيد وفخور جداً أن أعود اليها لأعمل فيها وأكون جزءاً من هذا الانجاز الضخم.وختم الملا حديثه قائلا: انها بداية رائعة بأن تكون جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا في المرتبة 73 في هذا التصنيف العالمي، ونحن نسعى ونعد بأن نستثمر ونبذل كل المهارات والجهود للحفاظ على مكانة جامعتنا المرموقة الى جانب تحسين هذه المرتبة الى ماهو أفضل مما يجعلنا نكون دائماً.. جامعة الاختيار.تشجيع الإبداعاما نورة الجري المعيدة في القسم علوم الحاسوب فقالت: إن تصنيف جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا ضمن أول 100 جامعة في تصنيف QS للجامعات العربية والذي يعتبر أحد أشهر التصنيفات العالمية، ماهو الا دليل على الجهود المبذولة من قبل ادارة الجامعة وأعضاء هيئة التدريس في رفع المستوى الأكاديمي والتعليمي في المنطقة وفقا لمعايير دولية، فخلال فترة عملي في جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا كانت رؤية ادارة الجامعة واضحة منذ البداية في تنمية وتطوير التعليم وأيضاً العاملين فيها من خلال تنظيم الورش والدورات التدريبية وحث العاملين وتشجيعهم للتميز وتطوير الذات على جميع الأصعدة، وكذلك دور أعضاء هيئة التدريس من خلال تميزهم في البحوث العلمية المنشورة في العديد من المجالات الأكاديمية، فكلي ثقة بأن جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا سوف تصبح مدرجة في أعلى درجات التصنيف الأكاديمي لجامعات العالم وليس فقط العربية.وتقول أمواج روضان المستشار التدريبي في مركز التطوير المهني والتعليم المستمر: نبارك لجامعة الخليج للعلوم وتكنولوجيا تصنيفها ضمن افضل الجامعات في الشرق الأوسط، فجامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا هي أولى الجامعات الخاصة في الكويت قد اتاحت الفرصة لعدد كبير من الطلبة لأكمال مشوارهم الدراسي ومساعدتهم في تحقيق طموحهم وفق منهج اكاديمي يؤهلهم لخوض الحياة العملية فيما بعد. ولذلك غير مستغرب أن تحصل على هذه المرتبة ونحن نعلم في المستقبل ستحصد أكثر من ذلك. وأنا كطالبة سابقة وموظفة حالياً بجامعة الخليج للعلوم وتكنولجيا أفتخر بهذا الإنجاز المميز وبأني جزء لا يتجزأ منه . وأن تتخرج من هذا الصرح أي أنك حصدت كثيراً من الحياة العلمية والعملية، مازلت أتذكر أولى سنواتي بالجامعة عندما اخترت تخصص المحاسبة اصابتني الربكة وكنت أشعر بأني غير قادرة على مسايرة هذه الكتب بمناهجها القوية ولكني كنت محظوظة بذات الوقت أن أتعلم على يد هيئة أكاديمية عالية المستوى من شدوا على يدي حتى جعلوني أرى اسمي ضمن المتفوقين ورشحت من قبل الدكتورة هدى ابو موسى بأن أدرس بقية الطلبة بهذا التخصص وهذا يدل على ايمانهم التام بقدرة الطلبة على الابداع وتشجيعهم .ودكتور خالد الكسواني كان يزودنا بمحاضرات بالحياة قبل أن يبدأ بالكتاب كان يربط العملية الحسابية بكل شيء يسير بهذه الحياة لم تكن واحداً زائداً واحد تساوي اثنين فقط بل هي عملية الوقت والزمان ايضاً ولا نستطيع ان نمضي دون ارقام.ودكتور صلاح نصير بمادة International Finance ادخلني لنطاق اوسع للعمل العالمي وكيف تقوم المنظمات على العمل وكيف تسير كل هذه الشركات العالمية .وفي الحقيقة كان الجميع عائلة لي تعلمت منهم أكثر بكثير من مجرد معلومات في الكتب. وهذا نادراً ما تجده بالجامعات الأخرى أن تنمي فكرك مع نخبة من المختصين بمجالك وأيضاً ان تجد التشجيع منهم.ولذلك أحببت أن أكمل مسيرتي بالجامعة كموظفة وأن أسهم بهذه البيئة المعطاءه وأن أستخدم طاقاتي وما تعلمته منهم لنبادر بالعطاء معاً. وهذا ما قدموه لي بوثوقهم في قدرات طلبتهم ومنحي فرصة للعمل وفق بيئة خلاقة . فحاليا كمستشار تدريبي في مركز التطوير المهني والتعليم المستمر أسعى الى نقل تجربتي للغير ومساعدتهم في اكمال مسيرتهم العلمية بتقديم الدورات التدريبية المناسبة ما يساعد على تنمية مهاراتهم وقدراتهم والاهتمام بالمخرجات العلمية المناسبة لسوق العمل ما يعمل على نهضة المجتمع وتقدمه. وكل تلك التفاصيل المذكورة سابقاً توضح لفهمنا عن رؤية جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا وفلسفتها للمجال التعليمي الأكاديمي ومدى قدرتها على مواكبة احتياجات الطالب والعمل وأنا فخورة كوني موظفة وطالبة سابقة بالجامعة وكل تمنياتي أن أراها في مرتبة متقدمة في التصنيف القادم بإذن الله.آراء الطلابأما الطالب مساعد نايف الياسين فيقول: في عام 2013 و بعد تخرجي من المرحلة الثانوية التحقت بجامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا لأسباب عديدة منها أنها أول جامعة خاصة وأن فيها رابطة وهي الممثل الشرعي للطلبة وأن مستواها التعليمي كان ولا يزال الأفضل بين أقرانها، و منذ ذاك الوقت وأسرة جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا تسعى الى هدفٍ رئيس وهو الارتقاء بالمستوى الأكاديمي لدى الطلبة، وحان وقت الحصاد في عام 2014 حيث حصلت الجامعة على أحد الاعترافات العالمية المعروفة بـ (AACSB) والذي يعتبر من الاعترافات المرموقة حيث انه لا تملك هذا الاعتراف الا عدد قليل من الجامعات حول العالم من أصل عدد يفوق العشرة ألاف جامعة. ولا تزل أسرة جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا تعمل لتحقيق الهدف ذاته وفي منتصف شهر يونيو الحالي تم ادراج جامعة الخليج في المركز 73 من اصل 971 جامعة عربية، وذلك يزيدنا فخراً واعتزازاً بجامعتنا ويدفعنا الى الجد والاجتهاد.وتؤكد الطالبة نور سعود عبدالعزيز المخلد أنني كطالبة في جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا أفتخر في تصنيف جامعتي ضمن أفضل 100جامعة عربية بتصنيف الـQS ، واننا نسعى دوماً كطلبة في الجامعة لرفع المستويين الأكاديمي والثقافي لترتقي مؤسستنا التعليمية و لتكون منارةً للعلم والمعرفة في شتى الميادين و التخصصات وسنعمل جاهدين لرفع مركزها في المؤشرات المحلية و العالمية من خلال تكريس جهودنا نحو العلم وأنشطتنا الثقافية.وبدوره هنأ رئيس رابطة طلبة جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا عبدالله العجيل العسكرعلى تصنيف الجامعة ضمن أفضل الجامعات العربية في المنطقة وهي الجامعة الخاصة الوحيدة بالكويت التي نالت هذا التصنيف الممتاز وتخطت جامعات أعرق في المنطقة، وأن هذا ان دل على شيء فهو يدل على رقي وتطور المستوى التعليمي والأكاديمي في جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا.