النائب الرويعي: تقرير “التعليمية” بين يدي الوزير العيسى.. وعليه تفعيله
- أما أخي الدكتور مبارك قد ظلم بهذه الحملة التي اثيرت بعد انتهاء لجنة التحقيق البرلمانية من تقريرها.
قال النائب عودة الرويعي اجتمعنا اليوم مع الأخ الرئيس الغانم بحضور بعض الأخوة في أجواء ودية، وتم تبادل وجهات النظر، وأيا كان القرار صائب أم لا فنحن نتحدث عن المشاركة واستكمال الدور التشريعي والرقابي للفصل التشريعي المقبل، ولهذا تراجعت عن قرار الاستقالة.
وأضاف الرويعي في تصريح صحافي، ذكرت أنه يفترض أن يكون هناك سماع لما هو موجود بخصوص التحقيق ونتائجه حتى لا يؤول تؤيل أخر، وكان هناك حديث عن أن دور الانعقاد انتهى وأن مدة الانتظار حتى دور الإنعقاد المقبل من شأنها أن تفقد التقرير بعض الأمور وكذلك حجم التجاوزات التي لامسناها في جامعة الكويت والتطبيقي.
وتابع، استغرب أن جامعة الكويت لم يبدر منهم أي تعليق على التقارير في حين أن الطرف الثاني لم يترك وسيلة لم يلجأ لها حتى وصل بهم الحال إلى الاتهام بسبب ما انتهينا له في التقرير , ولكن في النهاية نحن ملتزمين بمناقشة التقرير كما انتهينا له.
وشدد على ضرورة وقف الملاحظات ومعالجتها، ويسجل للمجلس أنه حرك مثل هذه القضية الشائكة التي تبنى عليها مستقبل الاجيال القادمة لاسيما فيما يخص الشهادات غير المعتمدة.
وزاد، بالنسبة للبعثات كيف نجد أن هناك أشخاص مستحقين ومعدلاتهم عالية يتم استبعادهم من فرصة الابتعاث والحصول على الطموح الخاص بدراسة الماجستير والدكتوراه ويقدم من هم أقل منهم في المعدل والاستحقاق، وهذا الأمر تكرر في الجامعة والتطبيقي. مضيفا: للأسف أنه لا يأخذون الأوائل على القائمة للحصول على البعثات بل يأخذون من ذيل القائمة، مما قتل المنافسة والتشجيع.
وتابع: عندما نتحدث عن التعيينات فهو أمر متشعب خاصة وأن بعض الذين تم تعيينهم إما يكونون حاصلين على شهادات من جامعات غير معتمدة أو أنهم حاصلين على الشهادة بالانتساب أو حصلوا عليها بالالتفاف على الدرجات العلمية والتخصصات، وكذلك اكشفنا تجاوزات عديدة في الساعات الإضافية وتم ادراج جميع هذه المخالفات في التقرير.
أكد الرويعي أن المسؤولية السياسية قائمة على وزير التربية بمجرد الإطلاع على تقرير اللجنة التعليمية كلجنة تحقيق في الابتعاث والتعينات في كل من جامعة الكويت وكذلك الساعات الاضافية بالنسبة للهيئة العامة للتعليم التطبيقي. مشيرا إلى أن التقرير الآن بحوزة الوزير العيسى وعليه الان مسؤولية لاخذ بالتوصيات الواردة فيه حتى قبل مناقشته.
وبسؤاله عما يتردد من أنباء عن علاقة تعيين أحد اخوته بتبني ملف التحقيق والخروج بهذه النتائج، قال الرويعي: “أن الدكتور مبارك الرويعي حاله كحال أي مواطن كويتي ومن يعرف مسألة التظلمات يعرف جيدا ان المتقدمين بالتظلم لا يتم التمييز بينهم ،لافتا الى ان الدكتور مبارك قد ظلم بهذه الحملة التي اثيرت بعد انتهاء لجنة التحقيق البرلمانية من تقريرها”.
وأوضح الرويعي أن الدكتور مبارك قدم تظلم ضمن مئات ممن تقدم “ومع ذلك فقد ابلغت المسؤوليين في بداية التحقيق ان ان لاعلاقة لمسألة قبول أو رفض الدكتور مبارك بموضوع التحقيق فإذا كان مستوفي الشروط يقبل كغيره واذا كان غير مستوفي يرفض، مشيراً الى ان الاخوة اعضاء اللجنة التعليمية يعلمون جيداً هذا الأمر.
وبين الرويعي ان اللجنة التعليمية أجبرت جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي على فتح باب التظلمات لجميع المتقدمين ويتجاوز عددهم ٢٩٠ تظلم.