دبي تستعين بخبرات الكويت الطبية
قام مستشفى دبي اليوم الاثنين بالاستعانة بفريق من (مركز الكويت لمكافحة السرطان) لاجراء اختبارات بهدف التأكد من فعالية جهاز (سبيكت) للتصوير النووي ومطابقته للمواصفات المطلوبة.
وقالت رئيس القسم الدكتورة فريدة الكندري إن وحدة فيزياء الطب النووي قامت بعمل اختبارات القبول لجهاز التصوير النووي في دولة الإمارات العربية المتحدة بدعوة من مستشفى دبي لافتة الى ان المبادرة لاقت “تقديرا كبيرا” من هيئة الصحة في دبي.
وأشارت إلى ان ذلك جاء في اطار تبادل الخبرات بين دول الخليج والاستفادة من خبرة الاطباء الفيزيائيين الكويتيين في هذا المجال.
واوضحت الكندري ان هذه الاختبارات “هامة جدا للتأكد من جودة اجهزة التصوير وكفاءتها في رصد الاورام السرطانية ما يساعد كثيرا في عملية التشخيص ومن ثم العلاج”.
ومن جانبه قال رئيس وحدة فيزياء الطب النووي بمركز الكويت لمكافحة السرطان الدكتور مشاري النعيمي إن الفريق الكويتي قام بعمل الاختبارات “بنجاح” حسب معايير الرابطة الدولية لمصنعي الاجهزة الكهربائية (ان اي ام ايه) وذلك للتأكد من فعالية الجهاز ومطابقته للمواصفات المطلوبة.
وبين النعيمي ان مستشفى دبي دشن الجهاز وباشر في استخدامه لتشخيص مرضى السرطان مؤكدا ان دعوة الفريق لعمل هذه الاختبارات “دليل على الثقة العلمية والتقنية التي تبوأتها الكفاءات الكويتية في هذا المجال لاسيما في تشغيل اجهزة التصوير النووي الدقيقة”.
وذكر “ان تمتع الفريق الكويتي بخبرة كبيرة ادى الى الاستعانة به من قبل دول الخليج التي لا تمتلك عددا كبيرا من المتخصصين في هذا المجال” مستذكرا ان سلطنة عمان قامت العام الماضي بالاستعانة بالفريق لعمل ذات الاختبارات في مستشفى (السلطان قابوس). وأكد ان الفريق لا يتوانى عن تقديم كافة انواع الدعم التي تطلبها المؤسسات والهيئات الطبية في دول الخليج الشقيقة.
واوضح النعيمي ان (مركز الكويت لمكافحة السرطان) يمتلك احدث ما توصلت اليه التكنولوجيا في اجهزة التصوير النووي كما يضم طاقما طبيا متخصصا في كيفية تشغيلها واستخدامها حسب المواصفات والمقاييس الدولية.
يذكر ان جهاز (سبيكت) يعتبر من احدث الاجهزة للكشف عن الأورام السرطانية بدقة عالية كما تعتبر دولة الكويت من اوائل دول الخليج استخداما له منذ عام 2006.