التطبيقي

د. جاسم الأستاد: التطبيقي لديها بنية تحتية تضاهي الجامعات العالمية

أستعرض أهم المشاريع والإنجازات الإلكترونية والتكنولوجية في الهيئة

 
• 80 مشروع إلكترونيا ينقل التطبيقي إلى مرحلة الريادة في عالم تكنولوجيا المعلومات.

• لدينا أحدث الأنظمة إلكترونية للحفاظ على المعلومات وسريتها.

• علي حسين: الحاسب الآلي وضع على عاتقه التفرد بأفضل خدمة إلكترونية ليست في البلاد فقط وانما في المنطقة.

• لدينا فريق عمل من أفضل المبرمجين يعمل ليل نهار لتقديم أفضل الخدمات والبرامج لقطاع الهيئة

أكد مدير إدارة مركز المعلومات والحاسب الآلي الدكتور جاسم الأستاد ان مشروع الادارة الالكترونية من المشاريع الهامة للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب باعتباره أحد أهم الأهداف التي تم وضعها لعمل نقلة نوعية في اعمال وخدمات الهيئة، مبينا أن التطبيقي اجتازت العديد من المراحل نحو الريادة في المشاريع الالكترونية والأكاديمية ليس فقط على المستوى المحلي بل وانما على المستويين الإقليمي والعالمي.

وأضاف د. الأستاد أن امداد متخذي القرار بما يلزم من معلومات وبيانات عن جميع الإجراءات الخاصة بالتسجيل ومتابعة الطلبة، والتعيينات والانتدابيات لأعضاء هيئتي التدريس والتدريب لتكون قراراتهم أكثر حكمة وأكثر دقة وتبريرا، مشيرا الى ان التكنولوجيا الحديثة اصبحت قادرة على عمل الكثير لتطوير الأعمال في جميع القطاعات.

وأوضح د. الاستاد ان الإدارة وضعت على عاتقها تنفيذ جميع خطط والمشاريع الإلكترونية المستخدمة في الجامعات والكليات العالمية والتي ستحدث في التطبيقي نقلة نوعية تصل بها إلى مصاف الجامعات الدولية في أميركا و أوربا ودول المنطقة، لافتا إلى ان المشاريع الهيئة والتي يزيد عددها حاليا عن ٨٠ مشروع وتقوم فيها الإدارة حالياً تعد واحدة من أكبر وأضخم المشاريع التكنولوجية في البلاد ليس في المجال الأكاديمي فحسب وانما على كافة المؤسسات والهيئات، ومنها مشروع حماية الانظمة من الكوارث Disaster Recover باستخدام احدث اجهزة الـ EMC والتي يقوم عليها فريق الدعم الفني ومراقبها السيد على حسين، وهذا المشروع متعدد الخدمات الإلكترونية ومنها عمل Backup لجميع البيانات والمعلومات التي تجريها جميع الإدارات والأقسام في الهيئة على مدار اليوم والأسبوع والشهر، للحفاظ على المعلومات وسريتها، والخدمة الثانية التي يقدمها المشروع عدم إتلاف أي من المعلومات في حال حدوث أي طارئ كانقطاع شبكة المعلومات والانترنت، أو حدوث مكروه -لا قدر الله-. اما المرحلة الثانية من المشروع فهي تركيب جهاز أخر بنفس المواصفات في الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات كنسخة احتياطية، نستطيع منه القيام بنفس المهام والأعمال التي تقوم بها عبر شبكة الهيئة، في حال فصل التيار الكهربائي سقوط الشبكة الأولى يعمل اتوماتيكيا. كل ذلك بتخطيط وجهود فريق عمل الدعم الفني ومراقبهم الاستاذ علي حسين. 

وأشار د. الاستاذ إلى ان الإدارة تعمل ليل نهار على تطوير جميع الأنظمة الإلكترونية للهيئة وشبكاتها المعلوماتية، لافتا ان التطبيقي أصبحت لديها البنية التحتية نحو عصر تكنولوجي معلوماتي قوي وسط العديد من الجامعات المناظرة على المستوى المحلي او الاقليمي. مبينا ان الهيئة لديها أفضل الأنظمة والبرامج الإلكترونية التي يصعب اختراقها، أو الدخول على أنظمتها، دون علم مسبق والتأكيد من الشخصية، مؤكدا ان الإدارة لديها فريق عمل قوي وقادر على تحمل المسؤولية ولديها أيضا كوادر بشرية مدربة ومتخصصة في عالم تكنولوجيا المعلومات.

وكشف د. الاستاد عن بدء العمل بتطبيق الهيئة موبايل الجديد في الربع الرابع من السنة الحالية لتقديم المعلومات والخدمات لجميع منتسبي الهيئة وزوارها، مشيرا ان التطبيق سيعمل في بدايته على تقديم معلومات ومن ثم سيعمل على تقديم الخدمات مستقبلا.

من جهته قال مراقب إدارة مركز المعلومات والحاسب الآلي الأستاذ على حسين أن الإدارة مقبلة على العديد من المشاريع الإلكترونية والتي بدورها ستقضي على نمط الأعمال التقليدية والانتقال من مرحلة الورقية إلى اللاورقية تماما مع نهاية عام 2017.

وبين حسين ان الإدارة قطعت شوطا كبيرا بالتعاون مع كافة الإدارات والأقسام في الكليات والمعاهد لعمل برامجهم وخدماتهم الإلكترونية للعمل على تنفيذها، مؤكدا على تطبيق انظمة الارشفة والانتهاء من المرحلة الاولى والتي تشمل ديوان عام الهيئة وجاري تطبيق المرحلة الثانية لتشمل كليات ومعاهد الهيئة، متمنيا ان تنتهي هذه المرحلة بنهاية السنة الحالية، كما أكد على ان الانتهاء من هذا المشروع وكذلك مشروع اجراءات العمل سوف ينقل الهيئة الى مرحلة جديدة للبيئة اللاورقية.
 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock