التطبيقي

اتحاد التطبيقي: وزير التربية هو المسئول الأول بصفته عن العملية التعليمية

 
 

 

خلال الاعتصام الطلابي الذي نظمه بساحة الإرادة
 

بحضور عدد من الجموع الطلابية الغاضبة من عدم توافر شعب دراسية أمامهم لمساعدتهم على التخرج، نظم الاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب اعتصاما طلابيا بساحة الإرادة لتوصيل صوته لمسئولي الدولة بالسلطتين التشريعية والتنفيذية تجاه الشعب الدراسية المغلقة أمام الطلبة وعدم تمكنهم من التسجيل بالحد الأدنى من المقررات الدراسية التي تساعدهم على التخرج.

وفي هذا الإطار قال رئيس اتحاد طلبة التطبيقي أحمد ختلان الهطلاني أن هذا الاعتصام جاء بعد ان استنفذ الاتحاد كافة السبل والتواصل مع إدارة الهيئة لتوفير الشعب الدراسية أمام الطلبة، وان الاتحاد اختار أن يكون الاعتصام بساحة الإرادة بالقرب من مجلس الأمة ليسمع النواب صوت الطالب واستغاثته ومن ثم العمل على التنسيق مع الجهات المعنية والضغط عليها لفتح الشعب الدراسية أمام طلاب وطالبات الهيئة، موضحا أن الفصل الدراسي الصيفي هو طوق النجاة للطالب لمساعدته على التخرج وعدم استنفاذ مدة البقاء التي تتسبب في فصل الطالب.

وناشد الهطلاني نواب مجلس الأمة وعلى وجه الخصوص رئيس وأعضاء اللجنة التعليمية بالتحرك وإيجاد حلول جذرية لمشكلة الشعب المغلقة كونهم هم المعنيين بالعملية التعليمية وهم المنوط بهم عملية التشريع والمراقبة.

واستغرب الهطلاني استمرار هذا الوضع قائلا “إلى متى تستمر الاعتصامات والاضرابات الطلابية لفتح الشعب المغلقة” مؤكدا استمرار الاتحاد في عملية التصعيد للحفاظ على مستقبل الطلبة وعدم تعرضهم للفصل من مقاعدهم الدراسية، كما استغرب من موقف وزير التربية تجاه تلك المشكلة ومقولته “من وين أجيب فلوس” وقول الوزير أن حل المشكلة عند مدير الهيئة والمدير يقول الحل عند وزير التربية، وكل منهما يرمي باللائمة على الآخر والطالب هو الضحية، ووجه رسالته لوزير التربية بأن الكويت ديرة خير والحمد لله وبصفتك وزيرا للتربية فأنت المسئول الأول عن توفير الميزانيات اللازمة ومسئول عن سير العملية التعليمية وضمان عدم تعثر الطلبة، وإذا كان الخلل عند مدير الهيئة كما تقول فأنت المسئول عن محاسبته.

من جانبه قال أمين صندوق الاتحاد عياد صبر الشمري ان الاتحاد لا يتأمل خيرا في المجلس بعد هذا الصمت الرهيب وهم يرون ما يعانيه الطلبة في مسيرتهم الدراسية، ومناشدتنا لوالد الجميع سيدي صاحب السمو أمير البلاد، فكما تعودنا دوما من سموه حفظه الله بأنه داعما للعلم والمتعلمين ونحن على يقين بأن سموه حفظه الله لن يرضى بهذا الوضع المأساوي في ظل إخفاق المسئولين عن التعليم، فسموه حفظه الله أميرا للإنسانية ودائما داعما لأبنائه الطلبة، وقال أن المسئولين عن التعليم خذلونا وأملنا في الله عز وجل ثم في سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه.

وأوضح الشمري إن عجز الميزانية والمتسبب في مشكلة الشعب المغلقة تبلغ قيمته 3 ملايين دينار وهذا المبلغ ليس من الصعب توفيره من قبل الحكومة الكويتية.

ومن جهته قال أمين سر القائمة المستقلة في التطبيقي حمد مبارك الشمري ان المسؤولين في هيئة التطبيقي يقبلون الطلبة ولا يوفرون لهم الشعب الدراسية اللازمة، وقال أن مشاركة القائمة في الاعتصام للدفاع عن مستقبل الطلبة وإيجاد حلول جذرية لتلك المشكلة، مشيرا إلى أن الجموع الطلابية ملت الوعود الكاذبة، وتساءل عن دور اللجنة التعليمية في مجلس الأمة والخطوات التي اتخذتها لحل تلك المشكلة، وقال أن وزير التربية وخلال لقائه مع اتحاد الطلبة قال بأنه وفر الميزانيات اللازمة لفتح الشعب المغلقة، ومع بدء عملية التسجيل وظهور مشكلة الشعب المغلقة قال “من وين اجيب ميزانية”.

واضاف الشمري ان هذا الاعتصام ليس الأول الذي ينظمه الاتحاد ولكن نظرا لعدم تفاعل مجلس الأمة بقيت المشكلة على حالها دون أي تقدم ملموس، مطالبا نواب مجلس الأمة جميعا وخصوصا اللجنة التعليمية بتحمل مسئولياتها فليس من المعقول أو المقبول ان وزارة تكون وزارة التربية عاجزة عن وضع خطة لإنهاء تلك الأزمة.

أما نائب رئيس الاتحاد للتنسيق والمتابعة طلال فايز العنتري فتساءل عما إذا كان لأحد نواب مجلس الأمة أخا أو أبنا ضمن المتضررين بالهيئة من قضية الشعب المغلقة هل سيلتزم الصمت، مطالبا كافة اعضاء المجلس الموقر بتبني مطالب الاتحاد التي تحافظ على مستقبل إخوانهم طلاب وطالبات الهيئة والحفاظ على مستقبلهم الدراسي.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock