التطبيقي

طالبة تربوية لـ مدير التطبيقي: طلبة البكالريوس بحاجة للدعم الحقيقي في الأبحاث العلمية…


أكاديميا | (خاص) كتبت: طالبة تربوية 
البحوث العلمية ما هي إلا وسيلة للإثراء وتساعد على جمع المعلومات والتوصل لنتائج ترتقي بنا، حيث تحفِّز على عبور كثير من الجسور لبلوغ العلم والمعرفة، وتشجع على أخذ خطوات قد تقفز بنا قفزات تعجل من حركة التنمية.  

والتشجيع على البحوث العلمية طريقة تسعى لها كثير من الجامعات لما لها من نتائج إيجابية تنعكس بشكل كبير على أرض الواقع وتغيِّر من المجتمع بشكل كبير، ومن أبرز المزايا هي استغلال الطاقات الشبابية في النشاطات الإيجابية، والتي تصب في مصالح البلد.

ومن أهم الجامعات التي سارت على هذا النهج هي جامعة الملك سعود، حيث أنها تضم عشرون كلية ومعهد واحد، بالإضافة إلا أننا دائماً ما نجدها في أعلى المراتب بتصنيف الجامعات على مستوى العالم، حيث قدمت الدعم المعنوي والمادي لطلبة البكالريوس واستفادت من البحوث في التطبيق والارتقاء، وبهذا التشجيع والتحفيز فقد أصبحت من أوائل الدول حتى في براءات الاختراع.

ومن جانب آخر، فقد خرَّجت جامعة الملك سعود شخصيات هامة خدمت المجتمع بشكل كبير، ومن أبرز الشخصيات: الدكتور محسن العواجي، الذي أصبح داعية وناشط سياسي على مستوى، وكذلك الإعلامي المشهور بتال القوس الذي تخرج من جامعة الملك سعود، كلية الآداب “تخصص لغة عربية”. 

ومن مجال إدارة الأعمال، فقد تخرج أسامة الفقيه الذي شغل منصب رئيس ديوان المراقبة العامة بالسعودية، وأصبح وزير التجارة والصناعة. 
والأستاذ الدكتور عبدالله العثمان الذي تخرج من الجامعة نفسها وبعد ذلك أصبح مديراً عليها، وشهدت الجامعة إنجازات في عهده.   
ومن القانون، فقد ظهر للمجتمع خالد التويجري والذي كان رئيس للديوان الملكي السعودي في عهد المغفور له الملك عبدالله بن عبدالعزيز.  

وكذلك من أبرز الشخصيات الذي خدماته لم تقتصر على المجتمع السعودية، بل أفاد الكثير بشكل مثير وكبير، وهو البروفيسور طارق الحبيب.  

وعندما نرى كل هذه الإنجازات والخطوات التي أخذتها هذه الجامعة العريقة، أتساءل لما لا نقتدي بهم ونتخذ بعض من خطواتهم؟  
وأتساءل: لما الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب لا تفتح ذراعيها وتحتضن الطاقات الشبابية في الدعم المعنوي على الأقل للانخراط في عمل البحوث العلمية؟ كم من طالب وطالبة يتمنون من يقدم لهم الدعم المعنوي فقط دون المادي، وذلك فقط من أجل الاستمتاع بعملية البحث والتحري والمساهمة في خدمة البلد. 

ختاماً، أتمنى أن يتم فتح باب جديد “دعم البحوث العلمية لطلبة البكالريوس” حتى تخط أقلامنا عن هذه التجربة الشيقة، فقد سئمنا من مناقشة قضايا الميزانية وإغلاق الشعب، لذا أتمنى أن يتم السماح للطلبة وتشجيعهم للبحث العلمي، ولا يكون ذلك بالتصريحات الرنانة وإنما بالتطبيق العملي الجاد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock