ناصر الحسيني يكتب: إلى وزير التربية !
سبق وأن نصحنا وزير التربية في أكثر من مقالة بأن فاطمة الكندري لا تصلح أن تكون وكيلاً للتعليم العام، مع احترامنا وتقديرنا الشخصي لها، ولكن يبدو أن وزير التربية لم يدرك ما نقوله رغم المواقف المحرجة التي مرت بها التربية منذ تسلم الكندري للمنصب.
هناك تخبط في اختبارات الفصل الأول، ومنها وضع أسئلة بالاختبارات خارج المنهج، وتم شطبها، مما تسبب في حالة إرباك.
كذلك تقدم مجموعة من الخليجيين لاختبار في اللغة العربية قبل تعيينهم ولم ينجح منهم أحد، وتمت إعادة الاختبار، وأيضاً تم اختبار البعض للوظائف الإشرافية، ولم ينجح أحد، وتمت إعادة الاختبار، فهل إعادة هذه الاختبارات هي اعتراف بأن الوزارة وقعت في خطأ وصححت الخطأ؟ أم كل المتقدمين ليسوا بالكفاءة المطلوبة؟
الأخ وزير التربية.. أنا شخصياً أتوقع أن يحصل إضراب عن العمل بين المدرسين بسبب تخبط الوزارة وإهانتها لهم، فالمعلم يبذل جهوداً جبارة قبل أن يصل للوظائف الإشرافية، فإذا ترشح المعلم للإشراف يدخل اختبار تحريري، وبشروط تعجيزية، وإذا تجاوز الاختبار يدخل مقابلة، وبعض لجان المقابلة تستفزهم بالأسئلة، وإذا تجاوز المقابلة، ينتظر دوره سنة أو سنتين حتى يتم تعيينه مشرف، وإذا تم تعيينه يتم نقلك من محافظة إلى أخرى.
الأخ الوزير.. كيف تريد الإنجاز من المعلم والوزارة« تسحلونه سحل» من أجل تعيين مشرف. الأخ الوزير .. المعلم اليوم لا يحتاج إلى الاحتفال بيوم المعلم، بل يحتاج إلى احترام من قياداتك.
الأخ الوزير.. إذا استمر التعامل مع المعلمين بهذه الطريقة، فأتوقع أن يحصل بالتربية ما حصل في البترول من إضرابات.
الأخ الوزير .. لو كنت قيادياً في جمعية المعلمين لاتخذت أول قرار، وهو الإضراب عن العمل احتجاجاً على ما يتعرض له المعلم من إهانات.
ناصر الحسيني