جامعة الكويت

وزير التربية: تقاعد العاملين بالجامعة يخضع لقانون الخدمة المدنية والترشيد سيطول كل الجوانب التعليمية

نفى علمه بموعد اجتماع مجلس الجامعة المقبل

  

«إلى الآن لم يرد أي شيء رسمي فيما يتعلق بالإضافي»

اكاديميا| فاطمة الزيد

قال وزير التربية ووزير التعليم العالي د.بدر العيسى ان «المؤتمرات التي تقيمها كلية العلوم الاجتماعية منذ العام 2005 والى الآن تتناول القضايا الاجتماعية والتنموية ووصلنا اليوم الى مرحلة المجتمعات المدنية ودورها في تنمية المجتمعات وايجاد حلول للمشاكل المجتمعية»، متوجها بالشكر الى قسم الاجتماع الذي واصل هذه المؤتمرات والملتقيات للاستفادة منها سواء للعامة او الطلبة، متمنيا ان تستمر هذه المؤتمرات الى سنوات عدة.
جاء ذلك على هامش افتتاح الملتقى الثانوي الثاني عشر الذي يقيمه قسم علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية في كلية العلوم الاجتماعية بشعار «العمل الاجتماعي ومنظمات المجتمع المدني»، أمس، في مسرح عبدالله الجابر بالحرم الجامعي في الشويخ، مضيفا ان «هناك دورا هاما للمجتمعات المدنية والاسر بالتعاون مع المؤسسات التعليمية المختلفة لمحاربة افة التطرف والتي لا تخدم المجتمع بل تضره»، مؤكدا: «اننا وراء هذه الآفة اينما وجدت سواء بالمناهج او المدرسين للقضاء عليها». 
وعن سن التقاعد للعاملين في الجامعة، اوضح العيسى ان «التقاعد للعاملين بجامعة الكويت وغيرها من المؤسسات التعليمية يخضعون لقانون الخدمة المدنية في التقاعد»، مبينا ان «قانون الخدمة المدنية قرر التقاعد لمن قضى 30 عاما لموظفي الدولة».
واردف العيسى بان «الترشيد في النفقات سيطال كل الجوانب التعليمية بما فيها الابحاث والاستشارات الاكاديمية»، متابعا بان «على الادارة الجامعية توزيعها في كافة البنود والقطاعات مما يستلزم ان كل قطاع سيصيبه الترشيد».
وانه «الى الآن لم يرد اي شيء رسمي فيما يتعلق بالاضافي».
وردا على سؤال عن موعد اجتماع مجلس الجامعة المقبل، نفى العيسى معرفته بموعد الاجتماع المقبل قائلا: «ما اعرف!». 
من جانبه، اشار مدير جامعة الكويت د.حسين الانصاري الى ان الهدف من المؤتمر تعزيز الخدمات الاجتماعية التي تقدمها الجامعة لمختلف الفئات في المجتمع كالخدمات الاستشارية والبحثية، مشددا على ان المشاركة في عمل منظمات المجتمع المدني مهمة جدا، لافتا الى ان المؤتمر فرصة لمناقشة القضايا ومستجدات طرق علاج المشاكل الاجتماعية، مشيدا بالمشاركة الخليجية من جهة ومشاركة منظمة اليونسكو مما يسهم بالتقائهم مما يسهم في تعزيز اهداف المؤتمر.
بدوره، اكد عميد كلية العلوم الاجتماعية د.حمود القشعان ان الحاجة برزت لموضوع المؤتمر مع انهيار نظم الحكم الشمولية في اواخر الثمانينيات في شرق اوروبا وبعض دول العالم الثالث وتزايد الاتجاه نحو الديموقراطية حيث برزت الدعوة للمجتمع المدني كمصطلح جديد في الوطن العربي، مضيفا ان ابان الاحتلال العراقي للبلاد كان المجتمع المدني الرديف الوفي في مواجهة الاحتلال بمدنية وعمل جماعي.
واكد ان منظمات المجتمع المدني قادرة على المساهمة في تحقيق التنمية وكان لها دور فاعل في هذا المجال، لافتا الى ان البلاد تفخر بوجود منظمات تطوعية شبابية تخدم المجتمع، داعيا الجامعة الى انشاء بنك الانسانية وبنك الوقت ليتطوع به الطلبة كل حسب تخصصه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock