تقرير «المحاسبة»: «التطبيقي» أقل الجهات الحكومية في عدد القضايا المنظورة أمام القضاء بقضيتين فقط
مؤكدة أن الفترة الأخيرة شهدت نقلة نوعية نحو التطوير والإصلاح
أكدت الناطق الرسمي باسم الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب أ. فاطمة العازمي أن الهيئة ماضية بجدية في تطبيق سياسات التطوير والإصلاح وأن الإدارة العليا للهيئة برئاسة الدكتور أحمد الأثري تبذل أقصى جهدها لتذليل كافة الصعاب التي قد تواجه عمل الهيئة في كافة المجالات وسد أي ثغرات يمكن أن تعوق عمل الهيئة وتمنعها عن أداء رسالتها الوطنية في خدمة العلم والتعليم في البلاد.
وقالت العازمي إن من أهم إنجازات الهيئة خلال الفترة الأخيرة ما تضمنته إشادة ديوان المحاسبة بإدارة الهيئة وتميزها بقدرتها على الانتقال من تصنيف (جهة جادة نوعا ما) إلى (جهة جادة بالإصلاح)، وما حققته الهيئة كذلك من نجاح في تقليص عدد الملاحظات إلى 8 ملاحظات فقط، فضلا عما كشف عنه تقرير ديوان المحاسبة والمحال إلى مجلس الامة بناء على تكليفه بإعداد دراسة بشأن القضايا المرفوعة على الجهات الحكومية ولصالحها وقيمها المالية منذ تاريخ 1 /4 /2009 وحتى 31 /3 /2014، ويبين التقرير أن «التطبيقي» تتذيل قائمة بعدد القضايا التي لا تزال منظورة أمام القضاء ضد الجهات الحكومية بقضيتين اثنتين فقط، في حين يبلغ اجمالي عدد القضايا المنظورة 10 آلاف و793 قضية، وبشأن القضايا الصادر بحقها احكام نهائية موزعة على جهات الدولة فتأتي «التطبيقي» بعدد (316) قضية في حين يبلغ العدد الاجمالي للقضايا 84 ألفا و968 قضية، وتعكس هذه النتائج مدى الجهود التي تبذلها الهيئة لتقليص أعداد كافة القضايا وسرعة إنجازها بما يراعي الصالح العام وصالح كافة منتسبي الهيئة.
ومن جانب آخر أبرزت العازمي نتائج الاستبيان الصادر عن مجلس الوزراء حول تقييم الأداء الوظيفي للجهات الحكومية خلال الفترة من 2015/2016 والخاص بردود قسم الإعلام بوزارات الدولة لاستفسارات وملاحظات وشكاوى المواطنين والوافدين، والتي أظهرت تصدر التطبيقي للقائمة كأكثر الجهات تجاوباً وتفاعلا مع الشكاوى والملاحظات التي تصدر عن جمهور المتعاملين مع الهيئة من المواطنين والوافدين.
واضافت العازمي أن الهيئة خطت خطوات واسعة خلال الفترة الأخيرة عبر عقد عدد من الاتفاقيات والبروتوكولات في سبيلها نحو تحقيق الاستقرار الإداري والحفاظ على موقعها المتقدم وريادتها في مجال التعليم والتدريب محلياً وإقليمياً.
وأشارت العازمي إلى عدد من الاتفاقيات التي وقعتها الهيئة خلال الفترة الأخيرة مع العديد من الجهات المحلية والإقليمية والعالمية بهدف تطوير الأداء ورفع كفاءة المخرجات وتحديث البرامج العلمية وإكساب الهيئات التدريبية والتدريسية الخبرات اللازمة والتي تتلاءم وتتواكب بصفة مستمرة مع التطورات العلمية المتسارعة، ومن ابرز الاتفاقيات التي أبرمتها الهيئة خلال الفترة الاخيرة توقيع بروتوكول للتعاون مع الجامعة العربية المفتوحة بهدف تحقيق الشراكة والتكامل المؤسسي بين الجانبين بما ينعكس ايجابا على المجتمع، وتوقيع الاتفاقية الثلاثية مع جمعية المهندسين الكويتية ومنظمة «IYF» العالمية، لتأهيل حديثي التخرج وخلق روافد بشرية لسوق العمل في البلاد للإسهام في تحقيق التنمية البشرية، بالاضافة الى توقيع اتفاقية شراكة بحثية مع جامعة الكويت وتهدف الاتفاقية الى دعم البحث العلمي وتسهيل إجراءات تنفيذ الأبحاث وتشجيع الباحثين على التميز والإبداع، واتفاقية التعاون مع أكاديمية باريس التي تسمح باعتماد برامج بعض المعاهد بالهيئة وتفعيل توأمة المناهج بين الكويت وفرنسا، فضلا عن اتفاقية التعاون مع جامعة اريزونا الامريكية التي تأتي من أجل تشجيع العلاقات الاكاديمية بين الجانبين.
وفي الختام عبرت العازمي عن بالغ الشكر والتقدير التي تحمله الإدارة العليا لكافة العاملين بالهيئة منذ إنشائها وحتى اليوم وأعضاء هيئتي التدريس والتدريب التي تحققت هذه الإنجازات بفضل جهودهم المتميزة، آملة أن تستمر هذه الجهود لكي تتبوأ الهيئة دائماً مكانتها في مواقع الصدارة والريادة محليا واقليميا ودوليا.