بدر العيسى: تطبيق تجربة «الفرنسية» في الثامن.. وتعميمها في حال نجاحها على بقية المدارس
القبس – في موازاة إبداء الميدان التربوي استياءه من اختبارات الوظائف الإشرافية وتدني نتائجها النهائية، لا سيما اللغة العربية، أكد وزير التربية وزير التعليم العالي د. بدر العيسى أن نتائج الاختبارات «أثارت لغطاً كبيراً وعلامات استفهام»، مشيراً إلى أن الوزارة «ستقوم بمراجعة نوعية تلك الاختبارات، وطريقة إعدادها، وستتم إعادة إختبارات اللغة العربية».
وأشار العيسى في تصريح للصحافيين على هامش رعايته وحضوره افتتاح المعرض الفوتوغرافي الأول، أمس، في ثانوية أم حارث الأنصارية التابعة لمنطقة الجهراء التعليمية، إلى أن «مستويات الطلبة بشكل عام متدنية في اللغة العربية والعلوم والرياضيات، ونتمنى تحسينها في السنوات الخمس المقبلة، في إطار خطة تطوير المناهج»، مستدركاً: «الآن، نحن في السنة الثانية من تنفيذ الخطة، وسيكون هناك تدريب للمعلمين وتطوير للمناهج الدراسية، وعلى رأسها المواد المشار إليها».
تجربة «الفرنسية»
وحول تدريس اللغة الفرنسية، أوضح العيسى أن الوزارة «تتجه الآن إلى تطبيق التجربة في الصف الثامن في معظم المدارس، ومن ثم الصعود إلى المستويات الأعلى، وإذا كانت النتائج إيجابية، فسنقوم بتعميمها على كل المدارس».
ونفى ورود أي تقارير جديدة من وزارة الأشغال بشأن مدارس آيلة للسقوط، باستثناء المدرجة في قائمة الهدم وإعادة البناء والمحددة منذ سنوات ماضية من قبل الأشغال، بالتنسيق مع قطاع المنشآت التربوية.
وأعرب عن سعادته بالفعالية وشكره للإدارة المدرسية لثانوية أم حارث الأنصارية على جهودها في افتتاح هذا المعرض الفوتوغرافي واللوحات الاستعراضية التي شاركت بها بعض رياض الأطفال، مهنئاً الفائزين في هذه المسابقة.
ولاء وانتماء
من جهتها، أكدت الموجهة العامة لمادة الاجتماعيات نادية العريفان أن لوحات المعرض تتضمن غرس روح الولاء والانتماء في نفوس الطالبات، وذلك ليس بغريب على إدارتنا المدرسية التي تعمل جاهدة على زرع حب الوطن لدي الطلاب.
من جانبها، قالت مديرة ثانوية أم الحارث الأنصارية، فوزية الكندري، أن المعرض ما هو إلا ترجمة لإيماننا العميق بأن الحضارة الإنسانية شجرة جذورها الماضي وجذعها الحاضر وثمارها المستقبل، لذلك عدنا إلى الماضي بعدسات زهرات الحاضر مبدعات المستقبل، وكلنا رجاء في أن يسهم المعرض في تأصيل القيم الوطنية لدى طالباتنا، وتعزيز الولاء للوطن والانتماء إليه من خلال هذا العمل.
وتمنّت أن يكون المعرض لبنة من لبنات بناء الوعي الثقافي لديهن، وحافزاً لاستثارة طاقتهن الإبداعية واكتشاف المواهب الطلابية للعمل على رعايتها وصولاً بها إلى الاحتراف.