عدنان عبدالصمد: صراع القيادات في «التطبيقي» يحتاج لجنة محايدة
أكد رئيس لجنة الميزانيات والحساب الختامي، عدنان عبدالصمد، أن المشاكل التي يعاني منها قطاع الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، هي نتيجة الصراع القائم بين القيادات في الهيئة، مشيرا الى انه سبق ان طلب من وزير التربية وزير التعليم العالي تشكيل لجان محايدة لفك الخلاف المستمر في هذا القطاع التعليمي المهم.
وقال عبدالصمد لـ القبس ان تصريح مدير الهيئة، د. أحمد الاثري، في ما يخص ميزانية التطبيقي، بأنها أزمة مفتعلة، يؤكد ما يجري في التطبيقي اليوم، معتبرا ان هذا التصريح هو خطوة في الاتجاه الصحيح، لاسيما ان القضايا ليست بسبب الميزانية، وانما لسوء الادارة، ومنها تمسك البعض بموضوع الساعات الاضافية لأعضاء هيئة التدريس وعدم المساس بها.
وأضاف انه يجب ان يعرف الآخرون أنه بات الأمر ملزماً ان تعالج القضايا الادارية في التطبيقي، والتي سبق ان ذكرها ديوان المحاسبة سابقا، وكنا نطالب القيادات بمعالجتها سريعا، مبينا ان جميع المسؤولين والقيادات واعضاء هيئة التدريس على علم تام بالمشاكل الادارية، ولكن البعض يحاول استغلال وايهام الناس بأن القضية هي قضية ميزانية، وهذا أمر غير صحيح.
وأوضح عبدالصمد ان اللجنة مستعدة ان تلتقي بجميع قيادات التطبيقي على طاولة واحدة لمناقشة جميع القضايا، ومنها تقارير ديوان المحاسبة، وعلى ضوء ذلك نضع النقاط على الحروف، وبعدها تعالج جميع الامور.
وبيّن عبدالصمد ان جميع مطالبات اللجنة السابقة، بشأن سد الوظائف الشاغرة وقضية البعثات والشعب الوهمية، تم تزويد اللجنة بالبعض منها، وايضاح المعالجات التي قام بها قطاع التطبيقي.
